دراسة تؤكد أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي عائد الى التقلبات الطبيعية
آخر تحديث GMT07:13:01
 العرب اليوم -

الاعتقاد بأنه ناجم عن الاحتباس الحراري هو افتراض خاطئ

دراسة تؤكد أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي عائد الى التقلبات الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي عائد الى التقلبات الطبيعية

أسباب ذوبان نصف جليد القطب الشمالي
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة بيئية مهمة في المنطقة القطبية، أن كمية الجليد في القطب الشمالي تنخفض، وأن هذا الانخفاض يعود إلى التقلبات الطبيعية وليس الى الأنشطة البشرية. وأوضحت أن ما لا يقل عن نصف كمية الجليد التي اختفت كانت بسبب المتغيرات الطبيعية، والافتراض بانه بسبب الاحتباس الحراري هو افتراض خاطئ.

وقال الباحثون أن جزءًا من الانخفاض في الغطاء الجليدي ناجم عن تغيرات "عشوائية" و "فوضى" طبيعية في التيارات الهوائية. وأضاف العلماء أن باقي ذوبان كمية الجليد ناجم عن الاحتباس الحراري، الذي يتسبب فيه الإنسان. ويعني ذلك، أنه على الرغم من أنه يُخشى على نطاق واسع أن يصبح القطب الشمالي قريبًا خاليا من الجليد، فان ذلك قد يتأخر في حالة تأرجح دورة برودة الطبيعة مرة أخرى.

ومن المتوقع أن تكون لفقدان الجليد البحري آثار عديدة على هذا الكوكب: وتشمل عكس كمية اقل من الضوء إلى الفضاء، مما يجعل من المحتمل أن تكون الأرض أكثر دفئا وأكثر قابلية للتغير. كما سيؤدي أيضا إلى خفض المساحة التي تعيش عليها مجموعة كبيرة من الحيوانات مثل الدببة القطبية.

وكتب فريق الباحثين الأميركي في مجلة "تغير المناخ الطبيعي" يقول: "إن التغيرات الطبيعية في المناخ في القطب الشمالي قد تكون مسؤولة عن حوالي 30-50٪ من الانخفاض العام الجليد البحري في سبتمبر/أيلول منذ عام 1979 ". وكان مستوى الجليد البحري سجل رقمًا قياسيًا في سبتمبر/أيلول 2012 -في أواخر الصيف في القطب الشمالي – مقارنة بسجلات الأقمار الصناعية التي يعود تاريخها إلى عام 1979، حيث ينخفض بنحو 10 في المائة سنويًا.

وقالت الدراسة، التي تفصل بين التأثيرات الطبيعية في دوران الغلاف الجوي في القطب الشمالي والعمليات الناجمة عن الإنسان: إن "ارتفاع درجات الحرارة الطبيعية على مدى عدة عقود في القطب الشمالي قد تكون مرتبطة بتحولات بعيدة في المحيط الهادئ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي عائد الى التقلبات الطبيعية دراسة تؤكد أن ذوبان نصف جليد القطب الشمالي عائد الى التقلبات الطبيعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab