دراسة تؤكّد أن فضلات بعض الطيور البحرية تصل قيمتها لنصف مليار دولار
آخر تحديث GMT12:50:48
 العرب اليوم -

كشفت عن نتائج غير متوقعة حول قيمة بعض الأشياء المهملة تمامًا

دراسة تؤكّد أن فضلات بعض الطيور البحرية تصل قيمتها لنصف مليار دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكّد أن فضلات بعض الطيور البحرية تصل قيمتها لنصف مليار دولار

الطيور البحرية "البطريق"
برازليا - العرب اليوم

توصلت دراسة حديثة إلى نتائج غير متوقعة حول قيمة بعض الأشياء المهملة تماما من قبل الإنسان، بعكس النفط والغاز والذهب والمعادن، وآخرها قيمة المعقمات بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.وبحسب الدراسة التي قامت بهما مجموعة علماء من جامعة "غوياس" البرازيلية، التي درست مساهمة الطيور البحرية في الطبيعة بهدف زيادة الوعي بأهميتها، والتركز على الآثار الجانبية لانخفاض أعدادها من خلال تقييم تكاليف انخفاض نسبة فضلاتها في كوكب الأرض ونوهت الدراسة إلى أن بعض الطيور البحرية، مثل النورس والبطريق والبجع، تصل قيمة فضلاتها إلى نحو نصف مليون دولار سنويا، بحسب البحث المنشور في "سي إن إن".

"ذرق الطائر"... كنز يتناقص

نوهت الدراسة إلى أن فضلات الطيور البحرية، التي يتعارف عليها عالميا بعدة أسماء مثل "ذرق الطائر" أو "غوانو" أو "جانو" التي تتشكل نتيجة فضلات وأجسام طيور البحر النافقة، تعتبر من أفضل الأسمدة في العالم. تقدر قيمة "ذرق الطائر" المجموعة سنويا، والتي تشهد انخفاضا تدريجيا، بحوالي 473 مليون دولار كل عام وربما أكثر بكثير بالإضافة إلى ذلك نوهت الدراسة إلى أن هذه الفضلات من أساسيات توازن النظام البيئي في البحار، حيث تعمل على إنعاش وزيادة أسماك الشعب المرجانية بنسبة 48%.

تنعش الصيد والسياحة

وأشار البحث إلى احتواء هذه الفضلات على بعض الموارد الأساسية الضرورية للنظام البيئي وللثروة الحيوانية في البحار مثل النيتروجين والفوسفور، التي تلعب دورا كبيرا في إنعاش الثروة السميكة في أماكن الصيد تعمل "ذرق الطائر" على إنعاش الأماكن السياحية والسمكية في بحر الكاريبي والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا وجنوب شرقي آسيا.

تساهم بحوالي 6 مليارات دولار سنويا

بحسب الباحث المشارك في الدراسة، بلازاس جيمينيز، توصل البحث إلى أن أسماك الشعب المرجانية تعتمد بنسبة 10% على فضلات الطيور، كمساهمة في عملية التغذية وإنعاش الحياة البحرية وتساهم قيمة 10% من هذا الناتج بحوالي 600 مليون دولار من القيمة الكلية المقدرة بحوالي 6 مليارات دولار سنويا، كعائد اقتصادي لمصائد الأسماك، بحسب تقارير الأمم المتحدة والحكومة الأسترالية.

الصيادون يستعينون بالطيور

ونوهت الدراسة إلى أن فوائد هذه الفضلات لا تقتصر فقط على اسماك الشعب المرجانية، بل تصل فوائدها إلى جميع مناطق كوكب الأرض، على سبيل المثال في القطب الجنوبي تساهم فضلات طيور البطريق بحوالي، في القطب الجنوبي، بنصف كمية النيتروجين والفوسفور في التربة كل عام حيث تساهم هذه المواد بالحفاظ على عملية التوازن البيئي في تلك المناطق وفي إنعاش الحياة البحرية في المناطق الباردة جدا ومن المؤشرات الأساسية التي تدل على أهمية هذه الطيور، بحسب البحث، هو أنها تساعد البحارة والصيادين على تحديد أماكن تواجد وفرة كبيرة في الأسماك يعتبر أغلب البحارة تواجد الطيور البحرية في المنطقة من المؤشرات الهامة لوجود ثورة سمكية في المنطقة.

ثلث الطيور مهدد بالانقراض

وتحذر لمنظمات السمكية والبيئية والحيوانية من تناقص شديد في أعداد وأنواع الطيور البحرية، خصوصا مع ازدياد الصيد الجائر للثروة السمكية وتناقص أعدادها بشكل ملحوظ في أغلب المحطات والبحار وكانت منظمة "بيردلايف إنترناشونال" قد حذرت في عام 2018، من تناقص حاد في أعداد الطيور البحرية، وأشارت إلى أن حوالي نصف أنواع الطيور البحرية شهدت تناقصا كبيرا في أعدادها ونوهت المنظمة إلى أن حوالي ثلث هذه الطيور البحرية تعتبر من أكثر مجموعات الفقاريات التي تعاني من خطر الانقراض التام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البالونات تهدد حياة الطيور البحرية

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن فضلات بعض الطيور البحرية تصل قيمتها لنصف مليار دولار دراسة تؤكّد أن فضلات بعض الطيور البحرية تصل قيمتها لنصف مليار دولار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"
 العرب اليوم - ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا

GMT 03:09 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على سفن نفطية روسية

GMT 11:28 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

كاف يكشف عن شعار وكأس بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2024

GMT 12:16 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد "موضوع عائلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab