اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على تفجير الزلازل
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

أهمها ظاهرة "التعري النهري"

اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على "تفجير" الزلازل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على "تفجير" الزلازل

آثار زلزال
واشنطن - العرب اليوم

أشارت دراسة جديدة إلى أنَّه أصبح بالإمكان إضافة التعرية النهرية إلى قائمة المُحفزات الجيولوجية القادرة على "تفجير" الزلازل.ويمكن لهذا العامل أن يُساعد في تفسير سبب حدوث العديد من الزلازل بعيدًا عن حواف الصفائح التكتونية.

وقالت الدراسة الجديدة "إنَّ تلك الصفائح الصخرية والاحتكاك والضغط الذي يتراكم أثناء تحركها ضد بعضها، هو ما نفكر به عادة لتفسير النشاط الزلزالي، إلّا أنَّ ما تبينه النتائج الأخيرة من خلال النموذجة الحاسوبية المُتطابقة مع البيانات الفعلية، هو أنَّ الصخور التي يتم إزالتها عن طريق تدفق الأنهار يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا على وقوع الزلازل".

وأكَّد الباحثون أنَّه في الوقت الذي تقطع فيه الأنهار طريقها عبر الصخور على مدار ملايين الأعوام، فإنَّ ذلك قد يسمح للقشرة الأساسية بالتحرك بسهولة أكبر، ويمكن أن يساعد هذا في التنبؤ بالزلازل الداخلية بشكل أكثر دقة في المستقبل.

وقال أحد أعضاء فريق البحث ريان ثيغبين من جامعة كنتاكي "ندرس في الجيولوجيا التمهيدية أن الغالبية العظمى من الزلازل تحدث عند حدود الصفائح التكتونية، كما هو الحال في اليابان وعلى طول منطقة صدع سان أندرياس".

وأضاف ثيغبين قائلًا "في حين أن هذا صحيح، فإنَّه لا يفسر تلك الزلازل التي تحدث في كثير من الأحيان في مناطق مثل مناطق الزلازل في شرق تينيسي ونيو مدريد".

وطور ثيغبين وسيان غالين من جامعة ولاية كولورادو، نموذج كمبيوتر يُحاكي إزالة 150 مترًا من الصخور عبر التآكل النهري، ما يقارب كمية الصخور نفسها التي قطعها نهر تينيسي في شرق تينيسي خلال 9 ملايين عام الماضية أو نحو ذلك.

وتطابقت النتائج التي توصلوا إليها مع النشاط الزلزالي الذي شوهد في المنطقة خلال القرن الماضي.

وقد يكون بذلك، التعري النهري هو العنصر المفقود الذي لم يأخذه علماء الزلازل بعين الاعتبار حتى الآن.

وقد يهمك أيضًا: 

أحدث استخدام للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالزلازل

إطلاق تطبيق هاتفي للمعلومات والتبليغ عن الزلازل في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على تفجير الزلازل اكتشاف مُحفزات جيولوجية قادرة على تفجير الزلازل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab