اليمن تجري اجتماعات مّ للقضاء على الجراد الصحراوي
آخر تحديث GMT07:13:01
 العرب اليوم -

تستهدف الأطراف المحاصيل والنباتات التي تستخدم كعلف للماشية

اليمن تجري اجتماعات مّ للقضاء على الجراد الصحراوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن تجري اجتماعات مّ للقضاء على الجراد الصحراوي

الجراد الصحراوي
عدن - العرب اليوم

أزداد التركيز على أهمية اليمن الإقليمية خلال السنوات الأخيرة، فيما يتعلق بأسراب الجراد الصحراوي. فطبقاً لتقارير منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، يعد اليمن أحد المناطق الرئيسية لتكاثر الجراد الصحراوي، حيث تتكاثر فيه الأسراب في عدة مواقع على مدار العامط،ه ثم تنتشر في جميع أنحاء البلاد والمنطقة والإقليم.وأفادت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" في وقت سابق بتأثر سبل عيش المزارعين والرعاة في اليمن، بشدة، جراء الانتشار المستمر للجراد الصحراوي.

وأوضحت المنظمة أن اليمن يمثل أرضا خصبة لتكاثر الجراد الصحراوي وأن مكافحة انتشاره أمر بالغ الأهمية في سبيل منع انتشار جديد للآفة في كل من منطقة القرن الأفريقي وجنوب غرب آسيا.بحث وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، اليوم الأحد، مع وفد منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) برئاسة مسؤول الطوارئ بمكتب المنظمة في روما دومينيك بيرجيون، التعاون الثنائي بين المنظمة وحكومة بلادنا وخاصة خطة استجابة المنظمة لمكافحة الجراد الصحراوي في اليمن والقرن الأفريقي.

وتطرق الوزير خلال اللقاء بحضور الممثل المقيم المنظمة الأغذية والزراعة لدى بلادنا الدكتور حسين جادين، وخبير الجراد بمكتب المنظمة في روما كيث كريسمان، والأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المكتب الإقليمي للمنظمة في القاهرة مأمون العلوي ،إلى تداعيات انتشار آفة الجراد على الوضع الاقتصادي في اليمن وتأثيرها على الأمن الغذائي في ظل اعتماد بلادنا غذائياً بنسبة 20 بالمائة على الإنتاج الزراعي. وفقا لموقع "سبأ نت" وشدد وزير الخارجية ،على أهمية التحرك السريع لدعم الجانب الحكومي وإعادة تأهيل قدرات مركز مكافحة الجراد الصحراوي وتوفير الإمكانات اللازمة وتدريب الكادر الوطني في ظل القدرات المحدودة لبلادنا..مؤكدا التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات لإنجاح برامج المنظمة في اليمن.

من جانبه، قدم وفد منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، عرضا مستفيضا عن خطة استجابة مكافحة الجراد الصحراوي في اليمن والتي تهدف للحد من انتشار الجراد وحماية سبل العيش للمزارعين..مشيراً إلى أهمية التحرك لحشد الجهود من قبل كافة الأطراف بما يضمن مواجهة هذه الآفة التي تهدد سبل العيش باعتبار اليمن أحد بؤر تكاثر الجراد الصحراوي..مثمنا دعم وتعاون الحكومة لانجاح تلك الخطة يشار إلى أن الجراد الصحراوي يعتبر من أكثر الآفات المهاجرة ضررا في العالم، ويمكنه التكاثر بوتيرة سريعة جدا في ظل الظروف المناسبة. كل ثلاثة أشهر، يمكن لدورة التكاثر أن تشهد نمو أعدادها بنحو 20 ضعفا.

يبدأ الجراد بعد أكتوبر/تشرين الأول في الهجرة لمنطقة التكاثر الشتوي على ساحل البحر الأحمر وبعض دول الخليج وأريتريا وأثيوبيا، ثم يبدأ بعد ذلك الهجرة لمناطق التكاثر الربيعي مع بداية إبريل /نيسان داخل السعودية أو السودان، وكذلك الحال في المناطق الغربية ينتقل من مكان لمكان يستهدف الجراد الصحراوي المحاصيل والنباتات التي تستخدم كعلف للماشية. وتأكل الجرادة الواحدة طعاما بحجم وزنها (2 جرام) في اليوم الواحد. ويمكن أن يكون هناك ما بين 40 - 80 مليون من الجراد البالغ في كل كيلومتر مربع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجراد يجتاح إثيوبيا

أسراب الجراد تُحلِّق في سماء إثيوبيا والطائرات تُحاول السيطرة على الموقف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن تجري اجتماعات مّ للقضاء على الجراد الصحراوي اليمن تجري اجتماعات مّ للقضاء على الجراد الصحراوي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab