الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملة الوباء الأخطر في تاريخ الأرض
آخر تحديث GMT03:15:49
 العرب اليوم -

الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملة "الوباء الأخطر" في تاريخ الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملة "الوباء الأخطر" في تاريخ الأرض

انتشار الفئران بشكل هيستيري
أستراليا - العرب اليوم

نشرت مجلة علمية متخصصة معلومات صادمة عن كارثة حقيقية تعيشها مناطق واسعة شرقي أستراليا بسبب انتشار الفئران بشكل هيستيري.ونشرت مجلة "لايف ساينس" العلمية المتخصصة تقريرا مطولا تحدثت فيه عن تفاقم مشكلة الفئران في مناطق شرق أستراليا، مؤكدة أن أعدادها خرجت عن السيطرة وباتت تمثل تهديدا خطيرا بسبب سرعة انتشارها وفضلاتها الكثيرة.وبحسب التقرير، يتسبب انتشار الفئران الكارثي بحدوث أزمة كبيرة في تلك المناطق تجعل حياة المزارعين والمواطنين بائسة بسبب الكثير من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انتشارها.

ووصف أحد المزارعين الذين قابلتهم صحيفة "ذا غارديان"، المشهد الذي تعيشه تلك المناطق بالجنوني وأنه "الأشد خطورة" وأنه يشبه "الطاعون المطلق" أشد خطورة من أي وباء شاهده السكان منذ عقود.ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فقد المزارعون محاصيل الحبوب بالكامل بسبب الفئران الهائجة، واضطرت الفنادق إلى إغلاق أبوابها أمام النزلاء بسبب عجزها عن إبعاد الفئران من الغرف.بالإضافة إلى ذلك، نقل عدد من المواطنين إلى المستشفيات بسبب لدغات تعرضوا لها من القوارض الهائجة التي عجزوا عن إيقافها.

ستيف هنري، الباحث في وكالة العلوم الوطنية الأسترالية (CSIRO) لصحيفة "ذا غارديان"، إن ازدياد عدد الفئران ربما يكون ناتجا عن محصول الحبوب الكبير، الأمر الذي جذب المزيد من الفئران الجائعة إلى المزارع في تالك المناطق   وأضاف هنري: "لقد بدأت الفئران بالتكاثر في وقت مبكر ولأن هناك الكثير من الطعام، تستمر في التكاثر من أوائل الربيع وحتى الخريف".وقال آلان براون، وهو مزارع من مدينة واجا واجا في نيو ساوث ويلز الأسترالية، إن الطاعون كان على الأرجح في بدايته عند انتشار الفئران، بالنظر إلى وتيرة التكاثر السريعة لهذه الحيوانات، يمكن لزوج واحد إنتاج نسل جديد كل 20 يومًا أي أنها تنجب أكثر من 500 نسل في موسم واحد.

    قال براون: "يمكن أن تتكاثر الأنثى الناضجة كل ثلاثة أسابيع وهذا ما يحدث... إنها تتراكم لتشكل طاعونًا هائلاً" في مشهد يذكر بأخطر وباء مرت فيه البشرية في تاريخ الأرض.بالإضافة إلى كونها مصدر إزعاج وتهديد تجاري، يمكن أن يكون "طاعون الفئران" أيضًا ناقلا للأمراض بحسب التقارير المحلية.وأشارت التقارير إلى أن هذه الفئران تحمل معها "بكتيريا السالمونيلا التي يمكن أن تنتشر عن طريق مجموعة من أنواع الحيوانات، وتنتقل هذه البكتيريا عادة إلى الناس عن طريق الطعام الملوث بالبول أو الفضلات، ويمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

هزة أرضية بقوة 5.9 درجة تضرب المحيط الهادئ

هزة أرضية بقوة 4.7 درجة في مقدونيا الشمالية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملة الوباء الأخطر في تاريخ الأرض الفئران تجتاح شرقي أستراليا حاملة الوباء الأخطر في تاريخ الأرض



درّة تتألق بفستان من تصميمها يجمع بين الأناقة الكلاسيكية واللمسة العصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:01 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا
 العرب اليوم - أردوغان يرحب بمبادرات تطبيع العلاقات مع سوريا

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف
 العرب اليوم - العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 12:22 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

كيمياء الدماغ تكشف سر صعوبة إنقاص الوزن

GMT 09:48 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

العيش بالقرب من المطار قد يصيبك بالسكري والخرف

GMT 00:25 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الغرب والرغبة في انهياره!

GMT 11:18 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط جندياً في معارك رفح

GMT 08:11 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب أذربيجان

GMT 00:22 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بناء الجدران يصل إلى إيران

GMT 12:40 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال عنيف يضرب السعودية بقوة 3.6 ريختر

GMT 08:08 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 7,0 درجات في بيرو

GMT 12:08 2024 الخميس ,27 حزيران / يونيو

خطر المجاعة يهدد 14 منطقة في أنحاء السودان

GMT 00:19 2024 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

جليلي وقاليباف وبينهما بزشكيان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab