دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي
آخر تحديث GMT01:09:01
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

ارتفاع درجات الحرارة سيؤثر على النظم الإيكولوجية

دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي

جليد القطب الشمالي
لندن ـ ماريا طبراني

أشارت دراسة نُشرت حديثًا أن بحيرات القطب الشمالي المغطاة بالجليد ذابت في وقت مبكر كل ربيع من العام السابق، وجاء في الدراسة أن تلك البحيرات كانت تزوب كل عام على مدار يوم كامل، وتستند تلك الدراسة إلى بيانات أرسلتها الأقمار الصناعية من ناسا وتبين أن ارتفاع درجات الحرارة قد تؤثر على النظم الإيكولوجية للبحيرة وبالتالي، انبعاث ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.

واستمدت الدراسة معلومات من 13300 صورة التقطتها الأقمار الصناعية للبحيرات على مدى 14 عامًا من بين عام 2000 إلى 2013، واستخدم الباحثون من جامعة ساوثامبتون المعلومات لمعرفة كيفية انعكاس الضوء من البحيرات، وتم تسجيلها بواسطة جهاز استشعار ناسا التصويري المتوسط الطيف (MODIS).

دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي

وجُمعت تلك البيانات الطيفية والحرارية خلال يومين لاثنين من الأقمار الصناعية، واستخدمت الدراسة التي نشرت في مجلة الطبيعة، التغييرات في الانعكاس لتحديد عمليات التجميد والذوبان، وقال البروفيسور جادو داش: "بدأت دراسات سابقة بأعداد صغيرة من البحيرات لإظهار أثر التغيرات في درجة الحرارة على طبيعة غطاء الجليد على البحيرة، إلا أن دراستنا هي أول من استخدمت السلاسل الزمنية لبيانات الأقمار الصناعية لمراقبة آلاف البحيرات في هذا الطريق عبر المحيط الشمالي المتجمد".

واكتشف الباحثون من خلال دراسة خمسة مناطق في القطب الشمالي ألاسكا، وشمال شرق سيبيريا، سيبيريا الوسطى، وشمال شرق كندا وشمال أوروبا، انصهار الجليد في فصل الربيع، ولكن بدرجات متفاوتة، وكان الانصهار في أعلى درجاته في وسط سيبيريا، حيث بدأ الجليد في الانصهار في وقت مبكر بمتوسط ​​1.4 يوم في وقت سابق من كل عام،  بينما كانت شمال أوروبا أدنى تغيير حيث كان 0.84 يوم في العام.

وجد العلماء وجود علاقة قوية بين انخفاض الغطاء الجليدي وارتفاع درجة الحرارة أوائل الربيع على نحو متزايد، كما نظر الفريق في توقيت تشكيل الغطاء الجليدي على البحيرات في أواخر الخريف واقترح الملاحظات على أساس أن التجميد قد بدأت في وقت لاحق.

دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي

وأوضح المؤلف المشارك البروفيسور ماري إدواردز أن تلك النتائج لها آثارًا عديدة، وتغيير الغطاء الجليدي سيؤثر على توازن الطاقة بين الأرض والغلاف الجوي، ووفقًا لتقرير جديد صدر الأسبوع الماضي، أشار إلى أن "تناقص الثلج"، يعني موسم أطول للأحياء الموجودة في البحيرة، وارتفاع درجات الحرارة في الجزء العلوي من الكرة الأرضية، الذي يحدث الآن أسرع مرتين من بقية العالم، وتمتد التدفئة غير طبيعية في الخريف والشتاء.

وقال مؤلف الدراسة جيريمي ماتيس، قائد البحوث القطبية الشمالية نوا، تدل تلك النتائج على المدى الطويل على الزحف المثيرة للقلق للمواسم وراء الصيف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي دراسة حديثة تحذر من ذوبان جليد القطب الشمالي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab