خنازير تظهر خفة حركة ذهنية ووعيا رائعا في تجربة علمية مثيرة
آخر تحديث GMT09:32:29
 العرب اليوم -

خنازير تظهر خفة حركة ذهنية ووعيا "رائعا" في تجربة علمية مثيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خنازير تظهر خفة حركة ذهنية ووعيا "رائعا" في تجربة علمية مثيرة

خنازير تظهر خفة حركة ذهنية ووعيا "رائعا"
واشنطن - العرب اليوم

أظهرت تجربة علمية أن لدى الخنازير خفة حركة سلوكية ومرونة ذهنية غير متوقعة، وتعلمت ممارسة لعبة فيديو يجري التحكم فيها بواسطة عصا مخصصة للتجارب مع الرئيسيات. ونُشرت نتائج التجارب التي أجريت على الخنازير الأربعة في Frontiers in Psychology، وأظهرت كيف طورت جميعها بعض الفهم على الأقل لمفهوم اللعبة، على الرغم من نقص الأيدي أو الإبهام المتعارضة المطلوبة عادة لإمساك عصا التحكم.وتألفت موضوعات الاختبار من خنازير "يوركشاير"، تسمى هاملت وأومليت واثنين من خنازير بانيبينتو الصغيرة، إيبوني وآيفوري، وجميعها دُرّبت على استخدام عصا التحكم مع أنفها أثناء مراقبة شاشة الكمبيوتر أمامها.

وباستخدام مكافآت الطعام وتقنيات التعزيز، جرى تعليم الخنازير ببطء ولكن بثبات، أن تلعب لعبة فيديو أساسية يكون الهدف فيها هو تحريك عصا التحكم نحو عدة جدران مستهدفة على الشاشة.وكان أداء الحيوانات أعلى بكثير من الصدفة، ما يشير إلى أنها أقامت صلة بين عصا التحكم والإجراء الرقمي الذي يحدث على الشاشة أمامها.وقال المعد الرئيسي الدكتور كانديس كروني: "إنه ليس بالأمر الهين أن يدرك الحيوان مفهوم أن السلوك الذي يقوم به له تأثير في مكان آخر. إن قدرة الخنازير على القيام بذلك إلى أي درجة، يجب أن تعطينا وقفة فيما يتعلق بما يمكنها تعلمه وكيف يمكن أن يؤثر هذا التعلم عليها"، مضيفا أن البحث قد يجبرنا على إعادة التفكير في علاقتنا مع الحيوانات.

وخلال التجارب، استُخدمت مكافآت الطعام في التدريس وتعزيز التعلم، ولكن الحيوانات استجابت أيضا للتشجيع اللفظي واللمسي في غياب المكافآت، ما يوضح للباحثين أن الخنازير قادرة على فهم أعمق بكثير للعالم من حولها.وفي حين أن الخنازير لم تتطابق مع المهارات التي أظهرتها الرئيسيات غير البشرية، فقد يكون هذا نتيجة لطبيعة التجربة نفسها، والتي تفضل الحيوانات ذات الرؤية والبراعة المختلفة.ونفد وقت الباحثين قبل أن يتمكنوا من إضافة طبقة إضافية من التعقيد إلى التجربة؛ التواصل مع الخنازير عبر سلسلة من الرموز، كما فعلوا من قبل مع الرئيسيات. ويبقى أن نرى مدى تعقيد أدمغة وسلوك الخنازير حقا، لكن من المرجح أن يثير البحث أسئلة أخلاقية حول قدرة الحيوانات على التعلم بشكل أعمق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أعراض وباء “إنفلونزا الخنازير”

تعرف على سبب هجرة الطيور والحيوانات من أماكن إلى أخرى خلال العام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خنازير تظهر خفة حركة ذهنية ووعيا رائعا في تجربة علمية مثيرة خنازير تظهر خفة حركة ذهنية ووعيا رائعا في تجربة علمية مثيرة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab