محمية المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة
آخر تحديث GMT18:17:56
 العرب اليوم -

يتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد مكان ملائم لحماية تلك الأنواع المهددة بالانقراض

محمية "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمية "المأوي" في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة

محمية "المأوي" في الأردن
عمان - ايمان يوسف

يعيش الأسد "سيمبا" مع لبوتين في محمية طبيعية في العاصمة الأردنية، التي تهدف إلى الحفاظ على الحيوانات الشرسة والمهددة بالانقراض وإنقاذها من تجار الحروب الذين يستخدمون الأردن ممرًا لتهريبها إلى دول الخليج ولبنان.

وتعمل منظمة "فور بوز النمساوية" بالتعاون مع جهات رسمية أردنية على إنشاء أول محمية في الشرق الأوسط، أطلق عليها اسم المأوى في قرية سوف في محافظة جرش، من أجل احتضان الحيوانات التي يتم مصادرتها وإعادتها إلى حياتها الطبيعية.

ويتمثل التحدي الرئيسي في إيجاد مكان ملائم لحجز والتحفظ على هذه الحيوانات، لحين اتخاذ القرار المناسب، وذلك يختلف بناءً على اختلاف أنواعها واحتياجاتها، ويكون بعضها خطيرًا مثل الأسود والنمور وحتى بعض الزواحف. وتم تأسيس المأوى للطبيعة والبرية وبالشراكة مع المؤسسة ومنظمة فيير فوتون النمساوية، لتحقيق الاستدامة لهذه النشاطات وتسهيل عمليات تنفيذ القانون، وذلك من خلال انشاء مؤسسة المأوى للطبيعة والبرية، والتي تعمل على إدارة مركزين تم انشائهما لهذا الغرض.

وكانت الخطوه الأولى لمحمية المأوى تأسيس "مركز الأمل الجديد"، لإنقاذ وإعاده تأهيل الحيوانات البرية بناءً على طلب من الحكومة الأردنية والجمعية الملكية لحماية الطبيعة، لمساعدة الجهود المبذولة لإعاده توطين الحيوانات البرية التي تعرضت لأنواع التجارة غير القانونية.  

وأسس المركز في عام 2010، وخلال العام الأول فقط تم تأهيل أكثر من 100 حيوان بري، علمًا بأن بعض تلك الحيوانات تم إعاده تأهيلها وتوطينها بمسيجات خاصة سابقًا إلا أن هذا الخيار لم يعدّ متاحًا لعدم وجود مساحات كافيه لاستقبال أعداد جديدة من تلك الحيوانات من داخل الأردن أو من دول الجوار، إضافة إلى مشاكل ومحدوديه نقل الحيوانات دوليًا.

وتقع محمية المأوى للطبيعة والبرية في منطقة سوف في جرش، وتعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، حيث يوجد مسيجات خاصة لكل نوع من هذه الحيوانات، وستحظى بحياة شبيهه ببيئتها الطبيعية، وستتيح فرصة للزوار لمشاهدتها عن قرب، ورفع الوعي حول الأثر السلبي لممارسات الإتجار والاقتناء غير الشرعي.

ويقدم المركز فرصة تعدّ فريدة ونادرة للطلبة والأطباء البيطريين على مستوى الأردن والمنطقة بشكل عام للتدرب والحصول على خبرة عملية ميدانية بالحياه البرية وحمايه وتربية الحيونات كمهنة من خلال مركز التدريب. ويسعى القائمون على المحمية إلى إكمالها وافتتاحها للزوار في الربيع المقبل بعد إنشاء مراكز ومطاعم لتحويلها إلى وجهة للسياح العرب والأجانب، وبذلك يكون الأردن تحول إلى مأوى ليس فقط للاجئين الهاربين من العنف في بلادهم بل ولحيوانات هربت هي الأخرى من الظلم والفساد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمية المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة محمية المأوي في الأردن للحفاظ على الحيوانات التي تعاني من ظروف صعبة



الإطلالات البراقة اختيارات نانسي عجرم في المناسبات

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:53 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 العرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 02:59 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.7 درجة ضرب منطقة التبت

GMT 00:02 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

مصرع مسافر فى مطار أمستردام إثر حادث صادم

GMT 03:36 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

إنكلترا تطلق تجربة أول لقاح للسرطان في العالم

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 12:45 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab