سمكة كالثعبان بوجه قرد مصدر جديد للحوم البيضاء
آخر تحديث GMT19:12:49
 العرب اليوم -

لديها جهاز هضمي مماثل للإنسان وتتغذى فقط على الطحالب

سمكة كالثعبان بوجه قرد مصدر جديد للحوم البيضاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سمكة كالثعبان بوجه قرد مصدر جديد للحوم البيضاء

سمكة بوجه قرد
واشنطن - العرب اليوم

بينما ستجعل التغيرات المناخية تربية الماشية أقل استدامة، بما يهدد المصادر التقليدية للحصول على البروتين الغذائي، يطرح علماء من جامعة كاليفورنيا الأميركية، السمكة التي تعرف باسم «سيبدتشسيز فيوليسيس «Cebidichthys violaceus»، كمصدر مستقبلي دائم للحوم البيضاء.

ويأخذ جسم هذه السمكة شكل ثعبان ووجهها وجه قرد، ولديها جهاز هضمي مماثل للإنسان، وهي من الأسماك النباتية التي تمثل نسبتها خمسة في المائة فقط من بين 30 ألف نوع من الأسماك، وتتغذى فقط على الطحالب في منطقة برك المد والجزر، حيث تعيش.

وهذه البرك، والتي تعرف أيضا باسم برك الصخور، هي عبارة عن برك ضحلة من مياه البحر تتشكل في بعض الشواطئ، ولفت انتباه العلماء منذ فترة قدرة هذه السمكة على التكيف مع هذا المكان، مكتفية فقط بالطحالب كمصدر غذائي.

وخلال دراسة نشرت أول من أمس في دورية «العلوم البيولوجية» أراد الباحثون معرفة كيف تعيش هذه السمكة على مصدر غذائي واحد يحتوي على مستوى منخفض من الدهون الضرورية لجميع الكائنات الحية، فقاموا بعمل تسلسل وتجميع لجينوم السمكة، ليكتشفوا السر وراء ذلك، بما دفعهم إلى القول أن هذه السمكة قد تكون هي مصدر الغذاء المستقبلي مع تناقص المصادر التقليدية للحوم.

ويقول د. دونوفان جيرمان، أستاذ مشارك في علم البيئة والبيولوجيا التطورية بجامعة كاليفورنيا، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقد وجدنا أن الجهاز الهضمي لهذه الأسماك لديه كفاءة عالية في تحطيم النشا، وهو ما توقعناه، لكننا اكتشفنا أيضاً أنها تكيفت لتكون فعالة جداً في تحطيم الدهون، رغم أنها لا تشكل سوى خمسة في المائة من تكوين الطحالب».

ويضيف: «هذا الاكتشاف يحمل وعداً بتطوير مصادر جديدة من البروتين للاستهلاك البشري، عبر الاستزراع المائي، وهو بديل ممكن مع تغير المناخ الذي يجعل تربية المواشي أقل استدامة».
وإذا كانت هذه الدراسة تتعلق بتلك السمكة على وجه التحديد، فإن د. جوزيف هيراس، الباحث المشارك بالدراسة، يشير إلى فائدة أخرى تتعلق بالبحث عن أسماك أخرى لديها الجينات التي تمكنها من هضم المواد النباتية.

ويقول: «إذا قمنا بمسح جينومات الأسماك الإضافية، فقد نجد أسماكاً آكلة اللحوم ولديها جينات مناسبة تشبه سمكة (سيبدتشسيز فيوليسيس) بما يمكن أن يجعلها مرشحة للاستخدام في التربية المستدامة للأحياء المائية».

يذكر أن سمكة (سيبدتشسيز فيوليسيس) تنمو إلى طول يصل إلى ثلاثة أقدام ووزن ستة أرطال، ويمكن أن تعيش على الأرض لمدة تصل إلى 37 ساعة متتالية، وذلك بفضل القدرة على التنفس فوق الماء وكذلك تحت الماء، وفي العقد الماضي، أصبحت طعاما شهياً، حيث ظهرت على أطباق عدد من المطاعم الراقية، إذ يكذب طعمها اللذيذ مظهرها المرعب.

قد يهمك أيضا:

قرش أبيض ضخم ينشر الذعر بالقرب من المباني السكنية في أستراليا

علماء أميركيون يعثرون على رأس سمكة قرش عمره 330 مليون عام في ولاية كنتاكي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمكة كالثعبان بوجه قرد مصدر جديد للحوم البيضاء سمكة كالثعبان بوجه قرد مصدر جديد للحوم البيضاء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab