لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود
آخر تحديث GMT10:58:45
 العرب اليوم -

في لقطة نادرة لطبيعة الحياة البرية

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

لبؤة جائعة تسعى إلى افتراس ظبي

واشنطن ـ عادل سلامة كانت لحظة نادرة ورائعة عندما حاول ظبي ترهيب لبؤة جائعة كانت تسعى إلى افتراسه. وأصبح الظبي هو العشاء المستهدف من جانب اللبؤة، إذ اتجهت إلى فريستها مزهوةً بقوتها، وبدأت في مهاجمتها في محمية مالامالا في جنوب أفريقيا. وبالفعل أمسكت اللبؤة بمؤخرة الظبي، إلا أنه كان يبدو صعب المراس، وليس صيدًا سهلًا على الإطلاق، إذ حاول عدة مرات طرحها أرضًا.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وعلى الرغم من نجاح ظبي الكودو، أحد فصائل الظباء، في طرح أنثى الأسد أرضًا والإفلات منها أكثر من مرة، إلا أنه فوجىء بعدد كبير من الأسود الجائعة الغاضبة التي أحاطت به، ليتحول في النهاية إلى وليمة عشاء للأسرة الملكية في الغابة. ولقد التقط هذه الصور، مصور الحياة البرية جراي هيل، والذي يروي كيف شاهد 19 أسدًا يأخذون قسطًا من الراحة على ضفتي بحيرة ساند ريفر في محمية مالامالا الطبيعية في جنوب إفريقيا. بعدها غادرت اثنتان من اللبؤات المشهد لتنزل إلى جرف البحيرة المنحدر بشدة، مما أثار الفزع بين الأبقار الوحشية والظباء التي وجدت على الضفة المقابلة، وبدأت في التخبط بحثًا عن مفر من المصير المحتوم على يد اللبؤات.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وكان هناك مئات الأمتار بين أنثى الأسد التي انطلقت أولًا نحو القطيع، قد أمهلت هيل بضع دقائق ليجهز عدساته لالتقاط تلك اللحظة النادرة التي لا تتكرر كثيرًا. وبدا الشك هو المسيطر على الموقف بالنسبة لجميع الأطراف. وعندما اقترب الأسود من الظبي، اتجه الحيوان المستهدف إلى المياه في محاولة للهرب. ولكن إحدى اللبؤات تمكنت من القبض على مؤخرة الظبي. وبعد معركة طويلة استمرت لدقائق عدة، هوى الظبي على الأرض منهارًا بعد إظهار قدر كبير من الشجاعة، إلا أنه سقط صريعًا بين يدي عائلة الأسود.

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود

وبعد أقل من نصف ساعة كان الظبي جاهزًا لإطعام ملوك الغابة بالتزامن مع مرور قطيع من الفيلة التي كانت تسير بشكل طبيعي على الرغم من مشاهدة المنظر الوحشي مكتفيين بمشاهدة الموقف. ومع مرور الفيلة بهدوء، لكن الأسود انتشرت في المكان وأثارت الرعب فيما بينها، ففرت هاربة عبر مياه البحيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود لبؤة جائعة تفترس ظبي بمساندة كتيبة أسود



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab