حضور كيت ميدلتون والأمير ويليام حفل تأبين الذكرى الخامسة لحريق برج غرينفيل

حضر دوق ودوقة كامبريدج الأمير "ويليام" و"كيت ميدلتون" أمس الثلاثاء حفل تأبين، في الذكرى الخامسة لحريق برج غرينفيل. في عام 2017، شب حريق بشكل مأساوي في المبنى السكني المكون من 24 طابقاً في غرب لندن الذي راح ضحيته 72 شخصاً. وكما ذكرت صحيفة Newyork Times أن هذا كان أعنف حريق سكني في بريطانيا العظمى منذ الحرب العالمية الثانية. وبعد ثلاثة أشهر من الكارثة، التقى الأمير "ويليام"، 39 عاماً، والأمير "هاري" بالمتضررين. كان حفل التأبين هذا العام هو الأول منذ ثلاث سنوات، حيث أقام Grenfell United خدماته في ذكرى المأساة في 2018 و 2019، وانتقلت إلى الزيارات الفردية للناجين والمواساة خلال الوباء.

كيت ميدلتون في حفل التأبين

قبل بدء الحفل، التقى الزوجان الملكيان بالناجين وأولئك الذين فقدوا أحبائهم، ثم أُقيمت الخدمة عند سفح البرج المهجور الآن، وتضمنت الصلوات والقراءات وعروض الكورال. تم تنظيم الاحتفال من قبل Grenfell United، وهي مجموعة من الناجين والأسر الذين ينادون بالتغيير بعد المأساة. كان ملك وملكة المستقبل حزينين من خلال الخدمة، وبعد ذلك وضعوا أكاليل الزهور تكريماً للضحايا.

دوق ودوقة كامبريدج يتحدثان مع أحد السر الناجية من الحريق

أثناء التحدث مع الناجين، أمضى الأمراء وقتاً مع عائلة "غوميز"؛ الوالدين "مارسيو" و"أندريا"، وابنتيهما الصغيرتين "لوانا" و"ميغان". نجت الأسرة من الحريق من منزلها في الطابق الـ21، فقط لتفقد "أندريا" ابنها الذي لم يولد بعد، "لوغان"، حيث وُلد ميتاً بعد ساعات. ووفي وقتً لاحق، قال "مارسيو" للصحفيين: "كان الأمراء رائعين. لقد عرفا حقاً ما الذي يتحدثان عنه. يمكنكم أن تروا أنهما يقصدان ما كانا يقولان".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ويليام وكيت يختاران منزلاً "متواضعاً" لبدء حياة جديدة

صورة كيت ميدلتون تتسبب بأزمة في بريطانيا