أسباب علمية تشرح لماذا يحب الرجال والنساء بشكل مختلف
آخر تحديث GMT04:44:09
 العرب اليوم -
السعودية تصدر أمرًا ملكيًا بتحويل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون إلى مؤسسة مستقلة عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكويت تعلن سحب الجنسية من داود حسين ونوال الكويتية في خطوة مثيرة للجدل عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية
أخر الأخبار

أسباب علمية تشرح لماذا يحب الرجال والنساء بشكل مختلف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسباب علمية تشرح لماذا يحب الرجال والنساء بشكل مختلف

الرجال والنساء
واشنطن - العرب اليوم

من المعروف منذ فترة طويلة أن الرجال والنساء يتصرفون بشكل مختلف في كثير من المواقف، ويرتبط هذا جزئيا بأدمغتنا.وتمكن العلماء من خلال النظر داخل الدماغ البشري، وغير البشري، من العثور على إجابات لبعض أقدم الأسئلة حول سبب اختلاف أنماط الحب بين الرجال والنساء.وغالبا ما يلقي الشريك باللوم على عدم الحب بقدر ما ينبغي، عندما يتعلق الأمر بنسيان الطرف الآخر في العلاقة لذكرى الزواج على سبيل المثال، لكن العلم يقدم تفسيرا علميا يوضح أن الرجال والنساء يحبون بعضهم البعض بشكل مختلف ويعود ذلك جزئيا إلى الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا.وقامت طبيبة بتحليل عدد كبير من الدراسات، لمعرفة سبب اختلاف أنماط الحب بين الرجال والنساء عندما يتعلق الأمر بالعلاقات.وكشفت عالمة الأنثروبولوجيا بجامعة أكسفورد، آنّا ماشين، أن للدماغ والمجتمع والتفاعل مع الوالدين، دور في تكريس هذه الاختلافات بين الجنسين.

ونظرت ماشين، في إحدى الدراسات التي استخدمت ماسح الرنين المغناطيسي الوظيفي، الذي يرسم خرائط لنشاط الدماغ، وأوضحت في كتابها الجديد بعنوان "لماذا نحب"، أنه بغض النظر عن الجنس، تصبح المراكز العاطفية في الدماغ أكثر نشاطا عندما يتم عرض القصص الرومانسية. لكنها أكدت أنه لا تزال هناك اختلافات تظهر بين الجنسين، قائلة: "تكون مناطق الدماغ المنخرطة في التفكير، بدلا من الشعور، أكثر نشاطا لدى الرجال، ما يشير إلى أن تقييم السيناريوهات الرومانسية والنظر فيها هي عملية تتطلب مجهودا أكبر مما هو عليه بالنسبة للنساء، حيث تكون العملية فطرية (أو غريزية) أكثر".

وتابعت ماشين قولها إن زوجها وجد أن نتائج هذه الدراسة "متعالية للغاية" لأنها توحي بأن الرجال أقل تعليما وتطورا عاطفيا من النساء. "ولكن ربما لا علاقة لهذا بالتطور. نحن نعلم أن الدماغ البشري مرن بدرجة عالية، ويمكن أن يتغير، لا سيما في سنواتنا الأولى، ولبيئتنا دور رئيسي في تشكيله"، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.وأوضحت الدكتورة ماشين أنه يمكن أن تكون ثقافتنا مسؤولة أيضا عن اختلاف الطريقة التي يحب بها الناس بعضهم البعض.

وشرحت أنه في كثير من الأحيان، يخبر المجتمع الرجال أنهم "جنس عقلاني'' وأن النساء تحت رحمة عواطفهم، وسلطت الضوء على دراسة أظهرت أنه عندما يبلغ الأطفال سن الثامنة، يبدأ الأولاد والبنات في النظر إلى الحب الرومانسي بشكل مختلف عن بعضهم البعض.وقالت إن هذا يظهر أيضا في متاجر الألعاب، حيث تمتلئ الرفوف المخصصة لألعاب الفتيات بقلوب الحب والزهور، مع عدم وجود أي أثر لمثل هذه الأشياء في الرفوف المخصصة لألعاب الأولاد.وشرحت أيضا كيف أن معظم الناس يعتمدون على مشاعر الحب، لأنهم يريدون فقط أن يكونوا محبوبين.

وأوضحت الدكتورة ماشين أنه عندما نتفاعل مع شخص نحبه أو نطور علاقة قوية معه، نحصل على جرعة أفيونية. ولكن الابتعاد عنه، يعني انخفاض هذه المستويات من المكافأة ونبدأ في الشعور بالتوق الشديد إلى ذلك الشعور، ما يعني أننا بحاجة إلى العودة إلى مصدره.ولكي تصبح ناجحا في عالم المواعدة، تقول الدكتورة ماشين إنه يمكنك زيادة فرصك في العثور على "الشخص" بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية.

وألقت الدكتورة ماشين باللوم على الوالدين أيضا في الاختلافات بين الجنسين في الحب، قائلة إن والدينا يمكن أن يحبونا بشكل مختلف، وهذا ربما يتعلق بتطور وحجم الدماغ.وفي بداية التطور البشري، لجأت الأمهات إلى أقاربهن من الإناث للمساعدة في رعاية الرضع والأطفال الصغار، ولم يكن الآباء البشريون مشاركين في هذه الممارسة. ولكن بعد ذلك استحوذ التطور على الرجال أيضا، وبدأ الآباء أخيرا في تولي زمام الأمور.

ولا يزال بإمكاننا رؤية ذلك الفارق الزمني التطوري اليوم. ففي عام 2012، وضع علماء إسرائيليون 15 زوجا من آباء أطفال يبلغون من العمر ستة أشهر في ماسح الرنين المغناطيسي الوظيفي لتقييم نشاطهم الدماغي أثناء مشاهدتهم مقاطع فيديو لأطفالهم يلعبون. وأظهر كل من الآباء والأمهات نشاطا في مناطق الدماغ المرتبطة بالتعاطف وفهم مشاعر الآخرين، مما يدل أيضا على الارتباط القوي الذي شعروا به تجاه طفلهم.

لكن في مناطق أخرى من الدماغ، كان هناك اختلاف واضح. في الأمهات، كان الجهاز الحوفي القديم تطوريا، والذي يعكس الخصائص الرئيسية للأمومة، هو الجزء الأكثر نشاطا في الدماغ. بينما وقع تنشيط القشرة المخية الحديثة الصغيرة نسبيا لدى الآباء، والتي ترتبط بـ"الإدراك الاجتماعي"، ويبدو أنها تعكس دور الأب في التعليم وتشجيع طفله على السعي نحو الاستقلال.ويوضح هذا أن الأمومة قديمة قدم الزمن، كونها موجودة في الجهاز الحوفي، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن استجاباتنا السلوكية والعاطفية، في حين أن الأبوة البشرية مثبتة في أحدث مناطق الدماغ.

قد يهمك ايضاً

أخبار عن الرجال والنساء والأقزام

ابتكار آلة حاسبة بإمكانها احتساب احتمالات وفاة الرجال والنساء بالفيروس التاجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب علمية تشرح لماذا يحب الرجال والنساء بشكل مختلف أسباب علمية تشرح لماذا يحب الرجال والنساء بشكل مختلف



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 العرب اليوم - السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ
 العرب اليوم - تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 07:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خيارات جديدة تضاهي جمال الرخام في الديكورات

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab