وزير التعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة الفني
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

فيما شهدت معامل تنسيق المرحلة الثالثة للجامعات إقبالاً متوسطاً من الطلاب

وزير التعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة "الفني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة "الفني"

وزير التربية والتعليم المصري الدكتور محمود أبو النصر

القاهرة ـ عمرو والي أعلن ، أن الوزارة تعكف حاليًا على درس أبرز التجارب الدولية الشهيرة فى مجالي التعليم العام والفني، للتعرف على احدث الوسائل هناك، ومدى إمكان الاستعانة بما يصلح للتطبيق في مصر.وأضاف أبو النصر، خلال لقاء جمعه بـ"اتحاد طلاب مصر اليوم"، الأربعاء، في العجوزة في محافظة الجيزة، أن التركيز سيكون عبر تجربتي كل من فنلندا وسنغافورة، وأنه يتم الآن إعداد خطة تساعد على تحسين التعليم في مصر خلال 3 سنوات، وأن المدارس الواقعة في محيطي اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية"، تحتاج إلى ما يقرب الشهر لترميمها، وإعادة تجديدها, مرجحًا توزيع الطلاب على مدارس أخرى، وفق النطاق الجغرافى لكل طالب، في حال عدم تسلم المدارس قبل موعد الدراسة المحدد بشهر، والمحدد له يوم 21 أيلول/سبتمبر المقبل.
وكشف وزير التربية والتعليم، خلال لقائه الطلاب، أن الوزارة بصدد إعداد كتاب لتدريس مادة القيم والأخلاق، لهدف تعليم المصريين لها كنوع من المشاركة المجتمعية للمدرسة التي تلعب دورًا في تربية النشئ، وأن يوم 17 آب/أغسطس الجاري، سيُعقد اجتماع يضم عمداء كليات التربية على مستوى الجمهورية، والخبراء التربويين، للاستماع إلى مقترحاتهم وعرض بعض الأفكار والدراسات، مشددًا على أهمية التفاعل في العملية السياسية، بأن يشارك كل طالب فيها عبر قناعاته الشخصية، من دون تبني الاتحاد وجهة نظر سياسية معينة، لأن الطالب في النهاية سيكون رجل المستقبل في أي مجال يقوم من خلاله بخدمة الوطن.
واعتمد الدكتور أبو النصر، نتيجة امتحان الدور الثاني للدبلوم الثانوي الفني في مدارس الصم وضعاف السمع، للعام الدراسي 2012/ 2013، حيث بلغ عدد الطلاب المتقدمين 96 طالبًا وطالبة، تغيّب منهم 6 طلاب، ورسب طالب واحد، ونجح 89 طالبًا بنسبة 93%، فيما أكد الوزير ضرورة الاهتمام بالطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وإتاحة فرص تعليمية لهم متكافئة مع أقرانهم من طلاب التعليم العام.
وقال مستشار الوزير لشؤون التربية الخاصة الدكتور عبدالستار شعبان، عبر تصريحات صحافية، الأربعاء، إنه تم الإعداد لامتحانات هؤلاء الطلاب بشكل خاص، يتلاءم مع ظروف إعاقتهم، وذلك اعتمادًا على المناهج التي تُدرّس لهم، حيث يدرس الطلاب مواد ثقافية خاصة بالتعليم العام، ومواد مهنية يتم تهيئتها لظروف الإعاقة.
وواصل طلاب المرحلة الثالثة من الثانوية العامة، التقديم لتنسيق القبول في الجامعات، وشهد مكتب كلية الفنون الجميلة التابع لجامعة حلوان في الزمالك، والمعمل المركزي لكلية الهندسة في جامعة القاهرة، إقبالاً متوسطًا لتسجيل الرغبات، والتي تستمر حتى منتصف آب/أغسطس الجاري.
وأكد أحد الموظفين في معمل التنسيق في الكلية، لـ"العرب اليوم"، أن عدد المتوافدين بلغ الأربعاء، قرابة 45 طالبًا فقط، وأن المتقدمين إلى المعمل هم من يرغبون فى إدخال بياناتهم عبر المعمل حتى لا يقعوا في الأخطاء، ومعظم الطلاب يملؤون استمارات رغباتهم من بيتهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة الفني وزير التعليم المصري يدرس تجربتي فنلندا وسنغافورة ويعتمد نتيجة الفني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab