منع تنظيم ندوة لـالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بشأن العنف داخل الجامعات
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

بناءً على مُذكِّرة مشتركة بين "التَّعليم العالي" و"الدَّاخليَّة" خوفًا من الشَّغب

منع تنظيم ندوة لـ"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" بشأن العنف داخل الجامعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منع تنظيم ندوة لـ"الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" بشأن العنف داخل الجامعات

كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس
الدارالبيضاء - أسماء عمري

منعتْ كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الخامس، في الرباط، الأربعاء، ندوة اعتزم "الاتحاد الوطني لطلبة المغرب" تنظيمها على خلفية مقتل الطالب عبدالرحيم الحسناوي، في كلية الحقوق، "ظهر المهراز فاس".
وكشفتْ مصادر من داخل الجامعة، أن "سبب منع الندوة هو الخوف من اندلاع أحداث عنف بين الطلبة داخل الحرم الجامعي، خصوصًا بعد الصراعات الأخيرة التي تشهدها عدد من جامعات المملكة".
وأشارت إلى أنه "تم منع الندوة التي كان عنوانها "من أجل مقاربة شاملة لإشكالية العنف في الجامعة"، بناءً على المذكرة الثنائية الأمنية المُوقَّعة بين وزارة التعليم العالي، ووزارة الداخلية، والتي تمنح للسلطات الأمنية إمكانية اقتحام الحرم الجامعي في حالة وقوع أعمال عنف، وهو القرار الذي اعتبره البعض يهدف إلى إعطاء السلطات الحق في منع الأنشطة الطلابية التي تُنظِّمها بعض الفصائل داخل الجامعات".
وكانت الكتابة العامة للتنسيق الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب قرَّرت تنظيم ندوة وطنية لمناقشة إشكالية العنف داخل الجامعة، بمشاركة شخصيات وطنية، وسياسية، ومدنية، وحقوقية، وإعلامية، ومن ضمنهم البرلمانية، عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، حسناء أبوزيد، والشيخ السلفي، محمد عبدالوهاب رفيقي، ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان، ورئيس العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، محمد الزهاري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منع تنظيم ندوة لـالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بشأن العنف داخل الجامعات منع تنظيم ندوة لـالاتحاد الوطني لطلبة المغرب بشأن العنف داخل الجامعات



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab