مناقشة دور الشراكة في التعليم كونها مسؤوليَّة أسرية تكرس الهويَّة الوطنيَّة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

خلال مجلس رمضاني استضافه عضو المجلس الاستشاري في الشارقة

مناقشة دور الشراكة في التعليم كونها مسؤوليَّة أسرية تكرس الهويَّة الوطنيَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة دور الشراكة في التعليم كونها مسؤوليَّة أسرية تكرس الهويَّة الوطنيَّة

جانب من المجلس الرمضاني بعنوان "نحن شركاؤكم في التعليم"
أبو ظبي ـ سعيد المهيري

تعزز الشراكة في المسؤولية الاجتماعية، الهوية الوطنية، وتكرس مبدأ الصالح العام، وتحقيق المنفعة الشاملة، حين التعامل مع القضايا عامة، وذات الخصوصية، من هنا جاءت استضافة محمد راشد رشود عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، لمجلس رمضاني حمل عنوان نحن شركاؤكم في التعليم، لمناقشة الشأن التربوي من حيث الهموم والمشكلات التي تواجهه، والرؤى والحلول الواجبة، وذلك باعتبار التربية والتعليم الأهم في صدد إعداد أجيال المستقبل الذين هم عماد الدولة.
وحضر الجلسة التي نظمت في مجلس أولياء أمور دبا الحصن، محمد الظهوري عضو مجلس استشاري الشارقة، وعلي أحمد بن يعروف رئيس مجلس بلدي دبا الحصن، وتميم الريامي، وسليمان جمعوه عضو سابق في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومدير مدرسة الخالدية الثانوية سابقاً، وإبراهيم بغداد، وحسن صقروه، وسيف سليمان، وعبيد العضب نائب رئيس مجلس أولياء دبا، ود . عمر العضب محاضر في جامعة الجزيرة، وأحمد الهنداسي، وفاطمة مراد مساعد مدير مدرسة الحور الثانوية، وأحمد إبراهيم، وخليفة رشود، وحسن العضب، ومحمد حسن سليمان أمين سر مجلس أولياء أمور دبا الحصن، وعدد من الأعيان والمهتمين والمختصين.
وطرح محمد راشد رشود تساؤلاً عن الكيفية في أن يكون دور أولياء الأمور إيجابياً وملموساً في العملية التربوية، فرد سليمان بن جمعوه قائلاً "ألاحظ اليوم توفيقاً من وزارة التربية والتعليم، في تضمين المناهج أنشطة يشارك فيها أولياء الامور، وذلك خلافاً لما كان سابقاً، ومع ذلك فالطموح قائم، لمستويات أفضل، لأن التربية والتعليم همّ ثقيل تعانيه الإدارات المدرسية والمعلمين، بما يتوجب أن يكون البيت شريكاً، وهذا ما تحقق نسبياً، خاصة أن تربية الجيل أمانة ومسؤولية كبيرة، ينبغي ألا تترك على عاتق المعلم وحده، فإن كان شمعة تنير الدرب، فلا يجب أن نحرقه، لذا فلا بد من أن تدعم الأسر المدارس، إلى جانب مجلس التعليم الذي يقوم بدور أصيل، ويمثل أولياء الامور، فضلاً على دعم صاحب السمو حاكم الشارقة المتواصل للمدارس، فهو الحاكم الأب، الذي يريد أن يرى أبناءه في أفضل مستوى تعليمي.
ومن ناحيته قال علي أحمد بن يعروف "دور ولي الأمر أساسي ومحوري في العملية التربوية والتعليمية، والمؤسسات التعليمية قائمة بدورها، لكن لابد من استكمال الدور التربوي من طرف أولياء الأمور، إذ إن دور ولي الأمر مع النشء في الجانب التربوي من الأهمية بمكان، من حيث غرس العادات والتقاليد، وتعزيز القيم والمبادئ، والتوجيه والمتابعة داخل وخارج المدرسة، لاسيما مع المؤثرات المتعددة التي يتعرض لها الطلاب.
أما محمد حسن سليمان فقال "مجلس أولياء الأمور يعتبر حلقة وصل مابين المدرسة، والمجتمع، والمجلس يشجعهم على التواصل مع المدارس، ومجلس أولياء أمور دبا الحصن يقوم بدور فاعل في التواصل مع المجتمع الأسري والمدرسي، حيث تم استحداث جائزة فرسان الشهر التي من خلالها يتم تكريم 3 فئات شهرياً، وهم المعلم المتميز، والطالب وولي الأمر، وذلك على مستوى دبا، إضافة إلى جائزة دبا الحصن للتميز التربوي، التي يتم من خلالها تكريم ولي الأمر المتميز، من حيث تواصله الدائم مع المدرسة، وتحقيق أبنائه علامات جيدة.
وطرح راشد رشود سؤالاً لطالبين كانا في المجلس عن شعورهما حيال زيارة آبائهما لهما في المدرسة، فأعرب كل من خليفة محمد رشود، وأحمد إبراهيم من مدرسة الخالدية للتعليم الثانوي عن شعورهما بالفخر والاعتزاز، وقالا: تسعدنا مثل هذه الزيارات، حيث تدفعنا للتفوق والإجادة، وتشجعنا على الاستزادة من العلم، ونشكر مجلس أولياء الأمور على متابعة المدارس، وتشجيعهم الطلاب على التحصيل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة دور الشراكة في التعليم كونها مسؤوليَّة أسرية تكرس الهويَّة الوطنيَّة مناقشة دور الشراكة في التعليم كونها مسؤوليَّة أسرية تكرس الهويَّة الوطنيَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab