مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

على نحو يهدد معدلات النمو الاقتصادي في المستقبل

مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين

 مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين

 مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين  لندن ـ سامر شهاب كشفت إحصائيات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن نسبة 5 في المائة فقط من المراهقين في بريطانيا يحصلون على أعلى الدرجات في مواد القراءة والحساب والعلوم وهي المواد الثلاثة الأساسية التي تحدد مستقبل الطلبة. وتشير الأرقام أيضا إلى أن معدل نجاح الطلبة في التعليم البريطاني كان أقل بكثير من نظيره في بلدان أخرى حيث يحصل نسبة 15 في المائة تقريباً من التلاميذ في بعض المناطق في الصين على درجات عالية في تلك المواد.
وجاء هذه الأرقام في أعقاب دراسة تحليلية مستقلة لاختبارات أجرتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية واختبارات كفاءة لتلاميذ في الدول المتقدمة.
وتقول دراسة تحليلية جديدة أن أحدث الامتحانات تقول بأن نسبة 4 في المائة من التلاميذ في كل بلد تم تصنيفهم على أنهم متفوقون أكاديمياً بعد أن حصلوا على أعلى الدرجات والعلامات في المواد الثلاث. بينما في بريطانيا وصلت النسبة إلى 4.6 في المائة. إلا أن الدراسة كشفت عن أن المراهقين في بريطانيا سجلوا درجات أقل كثيراً من نظرائهم في البلدان الأخرى، الأمر الذي دفع الحكومة البريطانية إلى الاعتراف بأن ذلك يشكل خطراً على النمو الاقتصادي في بريطانيا.
وتصر الحكومة على أنها تعكف على علاج فجوة المهارات من خلال القيام بسلسلة من الإصلاحات تشمل وضع مناهج أكثر صرامة وجعل امتحانات شهادة التعليم الثانوي العامة (GCSE) وامتحانات المستوى (A) أكثر صعوبة ووضع قوائم جديدة تحدد درجات التنافس فيما بين المدارس ومكافأة المدارس التي تحصل على أعلى الدرجات في المواد الدراسية الثلاث الأساسية.
وأعرب نائب مدير التعليم والمهارات في المنظمة أندرياس سكليشر، عن تأييده لبرنامج الإصلاحات، وقال إنه يمكن أن يكون بمثابة وعد للنهوض بالمعايير والمقاييس التعليمية.
وأشار إلى أهمية ارتفاع مستوى المهارات في المواد الثلاث الرئيسية، وذلك إذا ما رغبت البلاد في عمال قادرين على المنافسة في سوق التوظيف العالمية. ولكنه اعترف أن بريطانيا تقدم نسبة تقل عن خمسة في المائة من ذوي الأداء الأكاديمي العالي بينما ترتفع هذه النسبة بمعدل يزيد عن الضعف في مناطق مثل شنغهاي في الصين وسنغافورة. الأمر الذي يتطلب رفع معايير النظام التعليمي في تلك المواد الثلاث.
وتقول وزيرة التعليم البريطانية اليزابيث تروس أن الدراسة تسلط الأضواء على أهمية القراءة والحساب والعلوم من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادي البريطاني في المستقبل. ولكنها في نفس الوقت تكشف عن تراجعنا خلف دول رئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين مستوى تلاميذ بريطانيا التعليمي أقل من نظرائهم في الصين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab