مساجد سورية تفتح أبوابها للتلاميذ في مختلف الفصول
آخر تحديث GMT23:57:30
 العرب اليوم -

3900 مدرسة دُمّرت أو تَعطّلت خلال الصراع المستمر منذ عامين ونصف

مساجد سورية تفتح أبوابها للتلاميذ في مختلف الفصول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساجد سورية تفتح أبوابها للتلاميذ في مختلف الفصول

قرابة 3900 مدرسة دمِّرت في سورية

دمشق - جورج الشامي تفتح المساجد في بلدة حزانو في محافظة إدلب السورية أبوابها للتلاميذ في فصول للرياضيات والعلوم واللغة العربية والتربية الدينية بعد أن توقفت المدارس عن العمل بسبب الصراع الدائر في البلاد، فيما دُمِّرت قرابة 3900 مدرة في سورية. وقالت منظمة (أنقذوا الأطفال) الدولية في تموز/ يوليو: إن ما يزيد على خُمس المدارس في سورية دُمر أو تعطّل عن العمل، خلال الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة لـ "رويترز" إن ثمة أدلّة على أن كثيرًا من الأطفال السوريين التحقوا بمدارس دينية.
ويتولى وعّاظ وأئمة التدريس للتلاميذ في مسجد عثمان بن عفان في "حزانو".
وقال الشيخ محمد "الفكرة من إنشاء المعاهد أنه الشعب السوري خلال هاي السنتين كان في إهمال من المدارس، قلة تعليم، والجهل انتشر بين الناس، فأردنا إحياء دور المساجد، وطبعًا دورنا في هذا المسجد وفي كل المساجد الموجودة في المنطقة تعليم الأطفال قراءة القرآن الكريم، تعليم الحديث النبويّ الشريف.. وبعض الآداب العامّة."
وجاء في تقرير لمنظمة (أنقذوا الأطفال) أن ما يقدر بنحو 3900 مدرسة دُمِّرَت أو توقفت عن العمل مع حلول كانون الثاني/ يناير 2013.
وذكر تلميذ في مسجد عثمان بن عفان في "حزانو" يُدعَى ناصر أنه يتعلم القراءة والكتابة في دروس يومية.  
وقال ناصر "كل يوم آتي لهون وعم نأخذ يعني تقريبًا ثلاث .. أربع ساعات دروس اللي عم نأخذه. ومنتعلم نقرأ ونكتب".
وأوضح واعظ آخر في المسجد يُدعَى الشيخ عمر أن المسجد يدرّب التلاميذ أيضًا على التعامل مع الظروف الطارئة.
وقال "إضافة للتدرس وإضافة للعلوم اللي عم نعطيها.. للقرآن وللرياضيات ولعلوم القرآن.. مندرب الأطفال أنه على أي طارئ بيحصل. مثلاً مع وجود طيران.. قصف على المنطقة. لأنه سبق وصار قصف وكان فيه فزع شديد في المسجد وطلعوا الأطفال بشكل عشوائي وكانوا كثير يعني خايفين".
وجاء في تقرير منظمة (أنقذوا الأطفال) أن قطاع التعليم السوري طلب 45 مليون دولار في كانون الثاني/ يناير من خطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في سورية لكنه لم يتلقَّ سوى تسعة ملايين دولار حتى حزيران/ يونيو الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساجد سورية تفتح أبوابها للتلاميذ في مختلف الفصول مساجد سورية تفتح أبوابها للتلاميذ في مختلف الفصول



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab