علماء يؤكدون تأثير الجينات على القدرات الأكاديمية بين الطلاب
آخر تحديث GMT10:34:20
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أساتذة يحذرون من الاستعجال في تطبيق النظريات الجديدة

علماء يؤكدون تأثير الجينات على القدرات الأكاديمية بين الطلاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يؤكدون تأثير الجينات على القدرات الأكاديمية بين الطلاب

القدرات الأكاديمية بين الطلاب
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشف العلماء أنَّ الجينات تؤثر على مهارات عديدة لدى الأشخاص وتحدد قدراتهم في القراءة والفنون والعلوم الإنسانية، مؤكدين أنَّ لها علاقة في ميول الطلاب نحو الرياضيات على سبيل المثال وابتعادهم عن اللغة الإنجليزية.

وأكدت دراسة حديثة أنَّه "إذا كان لديك ضعف أكاديمي فإنَّ العوامل المحيطة بك مثل التدريس قد تكون مسؤولة عن ذلك، ولكن النتائج تشير إلى أن الأداء المدرسي يتأثر أيضًا بالعوامل الوراثية بشكل كبير".

وأوضحت الدراسة أنَّ "حوالي 60% من الاختلافات في نتائج الطلاب، يمكن تفسيرها بالعوامل الوراثية"، حيث بيَّن العلماء أن هناك جينات معينة مسؤولة عن نفس الأمر بالنسبة إلى المواد الدراسة.
وصرَّح أستاذ علم الوراثة البروفيسور روبيرت بلومين، قائلًا: "لقد وجدنا أن التحصيل الدراسي في اللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم والعلوم الإنسانية واللغات الثانية والفن يتأثر بنفس الجينات، فالناس قد يعتقدون أنهم بارعون في مادة وضعيفون في مادة أخرى، ولكن الحقيقة أن معظم الناس متسقون بطريقة مدهشة".

وأضاف بلومين: "في المستقبل إذا تم تحديد جينات معينة، فإنه يمكن فحص الأطفال في الحضانة لمعرفة أولئك الذين يحتاجون مزيدًا من المساعدة في تعلم المهارات الأساسية مثل القراءة والحساب".

وقام الباحثون بتحليل البيانات الوراثية ودرجات "GCSE" لـ12.500 توأم، ووجدوا أنَّ حوالي نصفهم كانوا متطابقين، حيث تأثرت النتائج في جميع المواد بما في ذلك الرياضيات والعلوم والفنون والعلوم الإنسانية بالعوامل الوراثية إلى حد كبير، ومن خلال الجينات أمكن تفسير الاختلافات بين الطلاب بنسبة (54-65%) أكثر من العوامل البيئية المحيطة بهم مثل المدرسة والعائلة والتي يمكنها تفسير ما نسبته فقط (14-21%) ويتقاسمها التوائم.

وبمقارنة نتائج التوأم المتطابق مع التوأم الأخوي استطاع العلماء التحقق من تأثير العوامل الوراثية على حياة الشخص، حيث يتشارك التوأم المتطابق 100% من الجينات، في حين أن التوأم الأخوي يتقاسم فقط نصف الجينات التي تفرق بين الناس، ومن ثم فإن كانت الجينات عاملا مؤثرا في نتائج شهادة الثانوية العامة، فإنَّ الاختلاف بين أداء التوأم الأخوي من المتوقع أن يكون أكبر عن التوأم المتطابق، وهذا هو ما لاحظه العلماء.

وعندما قام العلماء بتحليل درجات معدل الذكاء وجدوا أن الذكاء يمثل أقل من نصف المكون الجيني أما الصفات الوراثية الأخرى مثل الفضول والعزيمة والذاكرة فتلعب دورا مهمًا.

وبيَّن الباحث كايلي ريمفيلد،  والذي قاد هذه الدراسة، أنَّ "هناك عاملًا عامًا للتحصيل الدراسي، والأطفال الذين يقومون بأداء جيد في مادة واحدة يميلون إلى التحسن للأفضل في مادة أخرى، ويرجع هذا إلى حد كبير لأسباب وراثية".

وأشار بلومين إلى أنَّه في حين لم يعد التحدث عن علم الوراثة والتعليم من المحرمات كما كان الوضع قبل 20 عامًا، فإنَّ استجابة المهنيين فى مجال التعليم تعد بطيئة من حيث تكييف طرق التدريس كي تتناسب مع النتائج العلمية الحديثة.

ونوَّه بأنَّها "مشكلة مع الأدلة، فقبل 30 عامًا لم يكن الطب على أساس دليل، وأعتقد أن التعليم في الأساس لا يستند إلى أدلة، ما هو البرنامج الذي يجرى بالاعتماد على أدلة؟ علينا أن نضع التربويين على نفس معاير الأدلة".

وحذر علماء آخرون من أنّه من السابق لأوانه اتخاذ هذه النتائج الحديثة وتطبيقها في المدارس، حيث قال أستاذ علم الأعصاب في جامعة لندن جون هاردي، إنَّ "دراسات التوأم هي الأساس لعلم الوراثة السلوكية، وهم يفترضون افتراضًا بسيطًا؛ لكنه من غير المرجح أن يكون صحيحا، وهو أننا نتعامل مع التوأم المتماثل بنفس تعاملنا مع التوأم غير المتماثل، هذه النتائج مثيرة للاهتمام، ولكن بأي حال من الأحوال فإنه ليس من الحكمة اتخاذ قرارات تعليمية على أساس هذه البيانات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يؤكدون تأثير الجينات على القدرات الأكاديمية بين الطلاب علماء يؤكدون تأثير الجينات على القدرات الأكاديمية بين الطلاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab