طلبة غزة يطالبون بإعادة بناء مدارسهم المدمرة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية
آخر تحديث GMT09:01:09
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

ناشدوا المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي للنظر في معاناتهم اليومية

طلبة غزة يطالبون بإعادة بناء مدارسهم المدمرة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طلبة غزة يطالبون بإعادة بناء مدارسهم المدمرة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية

مدارس غزة مدمرة جراء الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي
غزة - علياء بدر

"أعيدوا بناء مدرستي المدمرة" بهذه الكلمات صاح طلبة مدارس قطاع غزة بأعلى أصواتهم، مطالبين قادة العالم النظر إلى معاناتهم جراء تأخر إعمار ما دمره الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على غزة.

وحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في غزة، فإنَّ الحرب التي شنّها الاحتلال على قطاع غزة في السابع من تموز/ يوليو الماضي، أدت إلى تضرر 244 مدرسة في القطاع، منها 70 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، و174 مدرسة حكومية، إذ تسببت الصواريخ "الإسرائيلية" بتدمير 26 مدرسة منها بشكل شبه كلي.

ويقف الطالب الغزي صالح الجعفراوي ، إلى جانب بوابة وكالة الغوث متكئًا على عكازة باديًا على وجهه التعب الشديد ليوصل صوته، كباقي رفاقه، إلى قادة العالم أن تحركوا لإنقاذ قطاع غزة بفك الحصار وإعادة الإعمار.

ويقول الجعفراوي (16 عامًا) بصوت منهك، "العالم كله يشارك في الجريمة الكبرى التي شنت ولا تزال على قطاع غزة لصمتهم الغير مبرر على الجرائم التي ارتكبت بحق آلاف الغزيين".

وتساءل "ما الجرم الذي ارتكبه أطفال فلسطين حتى يعاقبوا بهذه الوحشية؟!"، معقبًا كلامه "نحن سنقف في وجه مانعي بناء مدارسنا ببراءتنا الثائرة"، وأصيب الطالب الجعفراوي خلال العدوان "الإسرائيلي" الأخير على غزة داخل منزله، ما أدى إلى تشوه كبير في قدمه.

وبالانتقال إلى شرق مدينة غزة وبالتحديد حي الشجاعية حيث إحدى المدارس المدمرة هناك، وإلى جوار إحدى النوافذ المهشمة، يجلس الطالب عاصم كريم (13 عامًا) باديًا عليه الحزن بعد أن غرق كراسه المدرسي الذي يحتفظ بين صفحاته جهد أشهر طويلة من الدراسة، بمياه الأمطار المُتسلّلة من نافذة فصله الدراسي، الذي تحطّم خلال الحرب "الإسرائيلية" الأخيرة على القطاع.

ويغطّي تلك النافذة المدمّرة، قطع من "النايلون" الممزّق، الذي يسمح بمرور الهواء البارد، ومياه الأمطار، كما يقول كريم.

ويطلب كريم من الجهات الرسمية المسؤولة عن إعادة إعمار قطاع غزة، النظر بعين الاهتمام إلى كل المدارس التي استهدفتها آلة الدمار "الإسرائيلية"، ومنح طلبة قطاع غزة حقّهم الكامل في التعلّم داخل بيئة مناسبة، قائلًا "إنَّ الهواء البارد ومياه الأمطار التي تتسلل عبر هذا النايلون، كفيلة بتعطيل دراستنا، فنحن نشعر بالبرد طوال اليوم وهذا الأمر يشتتنا ذهنيًا".

من ناحيته، طالب الناشط أدهم أبو سلمية، المجتمع الدولي، والدول المانحة، ودول مؤتمر إعمار غزة، بالتدخل العاجل وسرعة إعمار المدارس المتضررة خلال الحرب الأخيرة، لاسيّما مع بدء فصل الشتاء.

وأوضح أبو سلمية "هناك مشكلة حقيقية تواجه العملية التعليمية نتيجة عدم إدخال مواد البناء والإعمار، حيث إنَّ الطلبة يعانون نتيجة تدمير بيوتهم، كما يعانون من سوء أوضاع مدارسهم المتضررة نتيجة العدوان".

وناشد في كلمته المقتضبة خلال وقفة احتجاجية نظمتها "الكتلة الإسلامية"، أمام مقر وكالة الغوث وسط مدينة غزة للمطالبة بإعادة إعمار القطاع وفتح كافة المعابر المؤدية إليه، الرئيس محمد عباس وحكومة التوافق الوطني لبذل المزيد من الجهد لحث الدول المانحة على دفع ما تعهدت به خلال مؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة.

وتوصل المانحون المجتمعون في القاهرة بداية تشرين الأول/ أكتوبر إلى جمع 5.4 مليار دولار، بزيادة 1.4 مليار دولار على المبلغ المتوقع.

وأشار أبو سلمية إلى "أنَّ أهمية إعادة الإعمار تحتم علينا أن نقف وقفات أساسية، ومن أولى هذه الوقفات ضرورة توفير ضمانات دولية بعدم تكرار الاحتلال الإسرائيلي تدمير قطاع غزة أو أي منطقة فلسطينية".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلبة غزة يطالبون بإعادة بناء مدارسهم المدمرة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية طلبة غزة يطالبون بإعادة بناء مدارسهم المدمرة بفعل آلة الحرب الإسرائيلية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab