وزع تنظيم "داعش" المتطرف، الخميس، المناهج الدراسية الخاص به، والتي تم اعتمادها للتدريس في مناطق سيطرة التنظيم، إذ وزع نسخة على كل مدرسة.
تتضمن المناهج 6 مواد وهي؛ مادة التوحيد، وهي مؤلفة من 179 صفحة، وعبارة عن رسالة لمحمد عبدالوهاب أحد علماء الجزيرة العربية، والذي يتحدث فيها عن الأصول الثلاثة في التوحيد، ومادة اللغة العربية، وهي مؤلفة من نحو 30 صفحة وتتضمن شرحًا لألفية ابن مالك، والرياضيات وهي مادة مكونة من 64 صفحة، والفيزياء والكيمياء، وهي مكونة من 25 صفحة، والعلوم الطبيعية وهي مادة مكونة من 37 صفحة، ومادة اللغة الإنكليزية وهي مؤلفة من 30 صفحة.
في حين عمد التنظيم إلى إلغاء عطلة يوم السبت، والإبقاء على عطلة يوم الجمعة فقط، كما وردت معلومات عن إلغاء دراسة المرحلة الثانوية، وإبقائه على المرحلتين الابتدائية والإعدادية فقط.
على صعيد متصل، طلب تنظيم "داعش" من المدرسين والمدرسات في مدينة الميادين "مبايعة الدولة الإسلامية" حتى يتمكنوا من متابعة التدريس في مدارس المدينة، ولقطع صلة المدرسين مع النظام، الذي كان المدرسون يتسلمون رواتبهم منه، كما حذر المتمنعين عن المبايعة بعدم السماح لهم بالتدريس، ولم يحدد أيّة رواتب حتى الآن للمدرسين في مدارس مدينة الميادين، والذين لم يتسلموا رواتبهم الشهرية من النظام، منذ نحو شهرين.
وعلى الصعيد الميداني، ارتفع إلى 51 شخصًا عدد أسرى القوات السورية النظامية والمسلحين الموالين لها لدى الفصائل المقاتلة، غالبيتهم الساحقة من مدينة حلب وريفها، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجبهة أنصار الدين من طرف، والقوات الحكومية مدعّمة بالدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من طرف آخر، في قرية حردتنين وفي محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، وبالقرب من بلدة رتيان وفي منطقة الملاح شمال حلب.
ترافق ذلك مع قصف مبنى يتمركز فيه عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في قرية حردتنين بعدد من القذائف، بينما قصفت القوات مناطق في ريف حلب الشمالي، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وفي محافظة دمشق، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في حي التضامن، ترافق مع قصف من قِبل القوات النظامية على منطقة الاشتباك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما قتل 5 عناصر على الأقل من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، خلال اشتباكات مع مقاتلي الفصائل، في منطقة تل كردي قرب مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة.
وفي حمص، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين من طرف، والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، غرب مدينة تلبيسة، ترافق مع قصف من قِبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، ومناطق أخرى في المدينة.
بينما تعرضت أماكن في منطقة جبل شاعر للغاز وبئر جزل في ريف حمص الشرقي لقصف من قِبل القوات الحكومية، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
ودارت اشتباكات بين عناصر من حزب الله اللبناني مدعمة بمقاتلين إيرانيين وعناصر من القوات الحكومية وقوات الدفاع الوطني الموالية لها من طرف، والكتائب المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من طرف آخر، قرب بلدة قرفا، ومناطق أخرى في ريف درعا الشمالي الغربي.
بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان، دون معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ولم ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
أرسل تعليقك