حبس طالب بريطاني لإدانته بالانضمام لـداعش في سورية
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

نفى التهمة وأصر على أنَّه كان يزور والده

حبس طالب بريطاني لإدانته بالانضمام لـ"داعش" في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حبس طالب بريطاني لإدانته بالانضمام لـ"داعش" في سورية

طالب بريطاني مسلم
لندن ـ ماريا طبراني

أصدرت محكمة بريطانية حكمًا بالسجن على طالب بريطاني مسلم ثلاث سنوات ونصف بعد إدانته بالإعداد لعمليات متطرفة بعد عودته من سورية.

وأدانت المحكمة ديفيد سوان (20 عامًا) في شهر كانون الأول/ ديسمبر لاتهامه بتحضير أعمال متطرفة في البلاد، وذلك بعد أن أعلن عن رغبته في رؤية علم "داعش" يرفرف فوق مقر رئاسة الوزراء البريطانية.

زار الطالب ديفيد سورية في كانون الأول 2013، وكان يحاول العودة في 31 أيار/ مايو الماضي عندما ألقت الشرطة القبض عليه في مطار هيثرو في لندن.

نفى سوان، الذي ينتمي لأسرة غنية في صربيا، التهمة وأصر على أنَّه كان يزور والده في مدينة دير الزور.

وأضاف سوان أنه التقط صورًا وهو يحمل الأسلحة خلال تواجده في سورية حتى يظهر لأصدقائه أنَّه شاب "قوي"، وأصر أنَّه خلال فترة تواجده في المدينة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر لم يمتلك أي نوع من الأسلحة.

يُعد سوان ابن من أم مسيحية ووالد مسلم سوري، كان يعيش في صربيا لكن كانت تربطه علاقات قوية مع عائلته في سورية الأمر الذي دفعه إلى إتباع ديانة والده.

وحضر هذا الطالب إلى بريطانيا منذ عامين بتأشيرة سفر لمدة ثلاث سنوات لدراسة السياسة والعلاقات الدولية في كلية "بيركبيك" في لندن.

وطالب محامى سوان، علي باجوا، المحكمة التساهل معه، مبررًا سفره إلى سورية بأنَّه شعر بالوحدة والعزلة مثله مثل أي طالب أجنبي في لندن، إذ كانت أسرته غير قادرة على تقديم الدعم له.

وأضاف السيد باجوا أنَّ سوان تأثر شخصيًا بحربين أهليتين، وهما الحرب في البلقان كان في سن الخامسة، وفي سورية كان عمره 16 عامًا.

وكانت فيديوهات ديفيد الدليل المباشر على إدانته وقيامه بتوزيع منشورات تدعو أصدقائه إلى السفر معه إلى سورية، بالإضافة إلى ظهوره حاملًا الأسلحة وأرسلها لأصدقائه.

وعثرت السلطات البريطانية على صور وفيديوهات تكشف تورطه بالانضمام إلى صفوف "داعش"، عندما صادرت جهاز الكمبيوتر الخاص به.

وشاهدت المحكمة فيديو مصور لسوان يدعو فيه لثورة في بريطانيا، معلنًا رغبته في رؤية علم "داعش" يرفرف فوق مقر رئاسة الوزراء البريطانية.

واعتبر القاضي أنَّ قضية ديفيد صغيرة ولكنها خطيرة نظرًا لصغر سنه ووقوعه أسيرًا لتطرف تنظيم "داعش"، إذ جاء ثناء سوان على تنظيم "داعش" خلال صيف العام 2014، في وقت لم يكن معروف الطابع الحقيقي لهذا التنظيم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حبس طالب بريطاني لإدانته بالانضمام لـداعش في سورية حبس طالب بريطاني لإدانته بالانضمام لـداعش في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab