تصريحات عنصرية داخل جامعة  أوكسفورد
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

طالب من أصل كاريبي يهاجم معلمته

تصريحات عنصرية داخل جامعة " أوكسفورد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصريحات عنصرية داخل جامعة " أوكسفورد"

المعلمة  كاتي هوبكنز في جامعة اكسفورد

المعلمة  كاتي هوبكنز في جامعة اكسفورد لندن - سامر شهاب عندما قالت كاتي هوبكنز في تصريحات أدلت بها إلى صحيفة "شيرويل" وهي صحيفة الطلبة في جامعة "أكسفورد"، بأنها لا تريد أي طالب ينتمي إلى "تيرون" في فصلها الدراسي، لم تكن تتوقع رد فعل الطالب ستيل وهو من تيرون بعد ذلك بأسبوعين. وكانت كاتي هوبكنز قد قالت أن سوء حظها جعلها تلتقي بكثيرين من تيرون وأنها تفضل أن يستبدل هؤلاء بغيرهم من "سيسيل". على الرغم من أن جامعة أكسفورد لا تضم أي طالب من سيسيل.
وقد رد ستيل على ذلك بكتاب مفتوح تضمن عبارات شديدة اللهجة إلى هوبكنز. و ستيل طالب ذو بشرة كاريبية تجمع ما بين الأبيض والأسود يدرس اللاهوت وهو في السنة الثانية في كلية "بيمبروك" بجامعة أكسفورد. وكان هذا الطالب قد التحق بدورة دراسية صيفية للتأهيل لدخول الجامعة غير المؤهلين بسبب أصولهم.
وقد انتقد في خطابه هوبكنز واصفا إياها "بالمتعجرفة والمغرورة"، واتهمها بالإضرار بسمعة الكثيرين بالفصل الدراسي. وكانت هوبكنز قد أدلت بتصريحات مشابهة خلال الشهر الماضي.
وقد شهد عام 2012 تسجيل تسعة طلبة من بين 23 طالبا ببرنامج الالتحاق بجامعة أوكسفورد حصل منهم خمسة فقط على فرصة اللحاق بالجامعة وهو أمر مدهش.
وعلى الرغم من أن كثيرين لا يتفقون مع كاتي في موقفها إلا أنه من المهم التصدي لموقفها وذلك حتى لا يتأثر الأطفال الذي هم في ظروف مماثلة، والذين يعانون من عدم ثقة بالنفس، بما تقوله وتردده وحتى لا يعتقدوا بأن ذلك ما تؤمن بها جامعة أوكسفورد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات عنصرية داخل جامعة  أوكسفورد تصريحات عنصرية داخل جامعة  أوكسفورد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab