الدارالبيضاء - أسماء عمري
طالبَّ "الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان"، الحكومة برفع القيود عن الجامعة، وإبعاد الحرس الجامعي عنها، وتوفير الأمن داخلها دون المساس بالحريات النقابية والسياسية للطلبة مع الإسراع بإلغاء المذكرة الثلاثية، كما حمل الحكومة مسؤولية عسكرة الجامعة ومحيطها، بينما دعا الطلبة بجميعهم إلى نبذ العنف والحفاظ على حرم الجامعة المغربية كفضاء للعلم والمعرفة والفكر والحوار في جو ديمقراطي يحترم الاختلاف، ومطالبته جميع الجهات المعنية بضرورة فتح حوار وطني معمق بشأن مستقبل الجامعة المغربية وواقع البحث العلمي في المغرب.
و استنكر "الائتلاف" مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي وسقوط عدد من الجرحى والمصابين بعضهم لازال في حالة خطرة إثر المواجهات التي وقعت بين عدد من الطلبة ينتمون لفصيلين طلابيين، في الفضاء الجامعي ، في جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
واعتبر الائتلاف أنه أمام هذه الأحداث الخطيرة وما رافقها من مس بالحق في الحياة والحق في السلامة البدنية، فإنه يذكر بتنامي العنف داخل الجامعة منذ نهاية الثمانينات كأسلوب لتصفية الخلافات السياسية والإيديولوجية بين الطلبة، والذي سقط ضحيته العديد من الطلبة، وما زال العديد من تلك الجرائم لم يتم إجلاء كل الحقيقة بشأنها.
ودعا الائتلاف جميع الطلبة إلى نبذ العنف والحفاظ على حرم الجامعة المغربية كفضاء للعلم والمعرفة والفكر والحوار في جو ديمقراطي يحترم الاختلاف، ومطالبته جميع الجهات المعنية بضرورة فتح حوار وطني معمق بشأن مستقبل الجامعة المغربية وواقع البحث العلمي في المغرب.
وكان وزيري التعليم العالي وتكوين الأطر ووزير الداخلية قد اتخذا قرارا يسمح بالتدخل الأمني داخل أسوار الجامعة من خلال اقتحام القوات العمومية للجامعات في حال وقوع أحداث عنف دون اخد الاذن من رؤساء ومديري الجامعات.
أرسل تعليقك