المغربّي لحقوق الإنسان يُطالب الحكومة برفع القيود عن الجامعة المغربيّة
آخر تحديث GMT08:30:42
 العرب اليوم -

حملها مسؤوليّة عسكرة الجامعة ومحيّطها ودعا الطلبة إلى نبذ العنف

"المغربّي لحقوق الإنسان" يُطالب الحكومة برفع القيود عن الجامعة المغربيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المغربّي لحقوق الإنسان" يُطالب الحكومة برفع القيود عن الجامعة المغربيّة

طلاب مغاربة يحتجون داخل جامعاتهم
الدارالبيضاء - أسماء عمري

طالبَّ "الائتلاف المغربي لحقوق الإنسان"، الحكومة برفع القيود عن الجامعة، وإبعاد الحرس الجامعي عنها، وتوفير الأمن داخلها دون المساس بالحريات النقابية والسياسية للطلبة مع الإسراع بإلغاء المذكرة الثلاثية، كما حمل الحكومة مسؤولية عسكرة الجامعة ومحيطها، بينما دعا الطلبة بجميعهم إلى نبذ العنف والحفاظ على حرم الجامعة المغربية كفضاء للعلم والمعرفة والفكر والحوار في جو ديمقراطي يحترم الاختلاف، ومطالبته جميع الجهات المعنية بضرورة فتح حوار وطني معمق بشأن مستقبل الجامعة المغربية وواقع البحث العلمي في المغرب.
و استنكر "الائتلاف" مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي وسقوط عدد من الجرحى والمصابين بعضهم لازال في حالة خطرة إثر المواجهات التي وقعت بين عدد من الطلبة ينتمون لفصيلين طلابيين، في الفضاء الجامعي ، في جامعة سيدي محمد بن عبد الله.
واعتبر الائتلاف أنه أمام هذه الأحداث الخطيرة وما رافقها من مس بالحق في الحياة والحق في السلامة البدنية، فإنه يذكر بتنامي العنف داخل الجامعة منذ نهاية الثمانينات كأسلوب لتصفية الخلافات السياسية والإيديولوجية بين الطلبة، والذي سقط ضحيته العديد من الطلبة، وما زال العديد من تلك الجرائم لم يتم إجلاء كل الحقيقة بشأنها.
ودعا الائتلاف جميع الطلبة إلى نبذ العنف والحفاظ على حرم الجامعة المغربية كفضاء للعلم والمعرفة والفكر والحوار في جو ديمقراطي يحترم الاختلاف، ومطالبته جميع الجهات المعنية بضرورة فتح حوار وطني معمق بشأن مستقبل الجامعة المغربية وواقع البحث العلمي في المغرب.
وكان وزيري التعليم العالي وتكوين الأطر ووزير الداخلية قد اتخذا قرارا يسمح بالتدخل الأمني داخل أسوار الجامعة من خلال اقتحام القوات العمومية للجامعات في حال وقوع أحداث عنف دون اخد الاذن من رؤساء ومديري الجامعات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربّي لحقوق الإنسان يُطالب الحكومة برفع القيود عن الجامعة المغربيّة المغربّي لحقوق الإنسان يُطالب الحكومة برفع القيود عن الجامعة المغربيّة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab