المعلمون يتعاطفون مع الطلبة عند إعادة تصحيح أوراقهم
آخر تحديث GMT18:59:13
 العرب اليوم -

عقب موسم الامتحانات المحفوف بالخطر والقلق

المعلمون يتعاطفون مع الطلبة عند إعادة تصحيح أوراقهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعلمون يتعاطفون مع الطلبة عند إعادة تصحيح أوراقهم

المصححون يميلون إلى التعاطف مع الطلبة خلال عملية إعادة التصحيح
واشنطن - يوسف مكي

كشفت دراسة حديثة أنّ الممتحنين هم أكثر ميلًا ليكونوا أسخياء عند تصحيح الامتحانات، إذ يرغبون في منح الطلاب درجات مرتفعة لأنهم يشعرون بالشفقة تجاههم.
وبيّنت رئيس "أوفقوال"، أماندا سبيلمان، أنّ المصححين يشعرون بأنهم يتورطون في معاقبة المراهقين، عقب موسم الامتحانات المحفوف بالخطر والقلق.
ووجدت دراسة تتعلق بالامتحانات بأن العديد من الأوراق يتم إعادة تصحيحها على الفور بعد الصيف، لإعادة النظر في الدرجات من قبل ممتحنين مختلفين في وقت لاحق من هذا العام.

وأشارت الدراسة إلى أن طرق تصحيح الامتحانات تأتي على عكس المتوقع، حيث أنها تميل إلى التعاطف مع الطلاب.
وتضاعف عدد أوراق الامتحان التي يتم إعادة تصحيحها بشكل ملحوظ في السنوات القليلة الأخيرة، على الرغم من أن حوالي 1% فقط من الدرجات يتم تغييرها عمومًا، فيما يعرف باسم الاستفسار حول النتائج.

وقارنت "أوفقوال" علامات الامتحانات والكتابات التي حصلت على مستوى ""A في فترة ما بعد النتائج في الصيف المنصرم، مع تلك التي تمنح عندما أعيد تقييم النصوص ذاتها في وقت آخر، بعيدا عن ضغط التحقيق.
وتحقق الدراسة في مجموعة من الأوراق من الأعوام الدراسية والموضوعات ومجالس الامتحان المختلفة، وفقا للمنشورات التعليمية وأسبوع المدارس.
في "بيئة حية" مباشرة بعد موسم الامتحانات، تبيّن أن حوالي 41% من الأوراق التي تم إعادة النظر فيها في إطار نظام الاستفسار حول النتائج، تم زيادة علاماتهم، بالمقارنة مع 37% من الورق في بيئة الدراسة.

وأوضحت سبيلمان خلال مؤتمر أبحاث في لندن أن المصححين كانوا يميلون إلى تقليل الدرجات من تحسينها، وفقاً لنظام الاستفسار عن النتائج.
وتابعت "يبدو كما لو أن معرفة الممتحن عن موقف الطالب الذي كانوا يصحح أوراقه، مع العلم بأن هؤلاء الطلاب يأملون في الحصول على رفع درجاتهم وهم على مقربة من حدود النصف، يجعلهم يشعرون بالذنب عند تخفيض درجاتهم".

وأضافت سبيلمان "سيكون هناك حاجة إلى إجراء مزيد من المناقشات حول كيفية معرفة أثر ذلك على السلوك، كيف يمكننا أن نتأكد من أن نظام التصحيح عادل للطلبة ويقدم نظام إعادة تصحيح جيد من عدمه".
وتابعت "إذا تصرف المصححون دون وعي بغير موضوعية تماما، من الممكن أن يتعرض بعض هؤلاء إلى الظلم".
وأصرت على أن عملية إعادة التصحيح كان من المفترض أن توفر وسيلة إنصاف للتلاميذ الذين يعتقدون أنهم قد تم التمييز بينهم بشكل غير صحيح، وينبغي أن تنتج الطعون الدرجة الصحيحة.

إذ ينبغي أن يدفع الطالب ما يصل إلى 50 إسترليني للطعن على كل ورقة على حدة، إذا فاز هذا الطعن، لا يتم تغريم الطالب".
وأبرز متحدث باسم "أوفقوال"، السبت، "أن نوعية مناسبة جيدة عموما وأقل من 1% من جميع الامتحانات يتم تغيير المستوى التحصيلي لها كل عام."
وتابعت "هناك مجال للتحسين وسنطلق مشاورة بشأن التغييرات المقترحة على نظام التصحيح في تشرين الأول/أكتوبر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلمون يتعاطفون مع الطلبة عند إعادة تصحيح أوراقهم المعلمون يتعاطفون مع الطلبة عند إعادة تصحيح أوراقهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم
 العرب اليوم - إطلالات عصرية وجذابة للنجمات بصحية الدنيم

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 18:05 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا
 العرب اليوم - غارة اسرائيلية تستهدف "مبنى سكني" في ريف دمشق في سوريا

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab