غزة – محمد حبيب
أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للشؤون الإدارية والمالية في غزة أنور البرعاوي إن 141 مدرسة حكومية تضررت نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف البرعاوي أن 22 مدرسة تضررت بشكل كامل ولا يمكن استخدامها عند افتتاح العام الدراسي الجديد، وهناك 119 مدرسة تضررت بشكل جزئي، و 25 مدرسة استخدمت مراكز إيواء للمشردين.وأكد البرعاوي أن الكلفة التقديرية لإصلاح الأضرار التي لحقت بالتعليم تقدر بـ 10.474.000 دولار.
وبيّن البرعاوي أن 19 مدرسًا استشهدوا وأصيب عدد آخر من موظفي الوزارة، وسقط آلاف الطلاب بين شهيد وجريح من مختلف المراحل التعليمية نتيجة العدوان.
وكيل وزارة التعليم المساعد لشؤون التعليم العالي محمود الجعبري أكد أن هناك 6 مؤسسات تعليم عالٍ تضررت نتيجة العدوان هي الجامعة الإسلامية والكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وكلية مجتمع جامعة الأقصى، وكلية فلسطين التقنية، والكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا .
وكيل وزارة التربية والتعليم العالي زياد ثابت أكد من جانبه أن "أكثر من 180 مدرسة تابعة للحكومة ووكالة الغوث والقطاع الخاص تضررت نتيجة العدوان وأن هناك مدارس لا يمكن استخدامها عند بدء العام الدراسي إلا بعد إعادة اعمارها وتأهيلها.
وأشار ثابت إلى أن الوزارة تسعى بالتعاون مع وكالة الغوث ومؤسسات عدة لبدء العام الدراسي، مؤكدًا أن هناك حرصًا على بدء العام الدراسي في موعده رغم العراقيل الموجودة، وأبرزها تدمير المدارس وتضررها إضافة إلى تحول 80 مدرسة تابعة للوكالة والحكومة إلى مراكز لإيواء المشردين.
جاء ذلك أثناء جولة تفقدية للمدارس والمؤسسات التعليمية المدمرة والمتضررة في منطقة الشجاعية وشرق غزة وشمالها، وشملت الجولة مدارس جمال عبد الناصر ، وعمر بن عبد العزيز، ومعاذ بن جبل، وبيت دجن، والأوقاف الشرعية، وصبحي أبو كرش، وشهداء الشجاعية ،وهايل عبد الحميد، ومدرسة هاني نعيم الزراعية، وبيت حانون الثانوية، وتمت زيارة مخازن وزارة التعليم للأثاث المدرسي شرق غزة.
واطلع الوفد على حجم الدمار الهائل الذي أصاب المدارس ومرافقها المختلفة من حيث الملاعب والساحات والمصليات والمكتبات والمختبرات.
وقال ثابت إن الاحتلال تعمّد استهداف المؤسسات التعليمية وقطاع التعليم ، فالإحصاءات تشير إلى أن نسبة كبيرة من الشهداء والجرحى هم من الأطفال وطلبة المدارس، كما أن هناك حوالى 10 موظفين من الوزارة استشهدوا وهناك العديد من الإصابات واستهداف للمدارس ورياض الأطفال
أرسل تعليقك