السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد
آخر تحديث GMT10:56:44
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

يخاطرون بحايتهم وسط انعدام الإمكانيات وتدمير المدارس

السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد

أطفال سورية يدرسون تحت الدمار

دمشق - جورج الشامي يبقى طلب العلم حاضرًا في الأراضي السورية، في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، وعلى وقع القصف والرصاص، ومن بين قذائف الهوان وصواريخ الغراد.  ومع انعدام أبسط وسائل التعليم، وتدمير المدارس، وغياب المدرسين، تبدو مهمة استمرار التدريس والدراسة شبع مستحيلة، خاصة خارج مدينة دمشق، ولكن الإصرار والمثابرة للبعض، أبقت طلب العلم ممكن حتى في سورية، حيث يجتهد بعض الطلاب والمدرسين في المدن المشتعلة كـ(إدلب، وحلب، وحماه، وريف دمشق)، للاستمرار في العملية التعليمية رغم الدمار الذي طاولها.
ولم تمنع التفجيرات والقذائف التي طالت الجامعات والمدارس منذ بداية الثورة وحتى الآن البعض من الاستمرار في طلب العلم حتى لو كان في العراء، كما يحدث في ريف إدلب.
ويقول أحد المدرسين في ريف إدلب لـ"العرب اليوم": الأوضاع الأمنية صعبة جدًا، وتغيب أبسط وسائل التعليم، ومن كتب ودفاتر وأقلام، دون ذكر قلة المدرسين، وتهديم المدراس، ولكن مع إصرار بعض الناشطين والشغف للعمل والتعلم، استطعنا خلال ما يقارب عامين من الأزمة على الاستمرار في الدروس.
وأضاف أحد الناشطين: هناك صعوبة في وصول الطلاب إلى المدارس الميدانية التي انشأناها في بعض المناطق، ولكن مع ذلك هناك من يخاطر بحياته في سبيل تعلم أبناءه، ومع الوقت افتتحنا العديد من الحلقات الدراسية في مناطق متعددة، لتسهيل عملية التنقل.
ويعتبر أحد الأهلي أن استمرار العملية التعليمة مهم جدًا، ويقول: في البداية كان الخوف على الحياة هو الهاجس ولكن مع الوقت أصبحت القضية أكبر من ذلك، فاستمرار الحياة بكل مصاعبها أصبح قضية أساسية في حياتنا اليومية، لذلك لم نتوقف عن السعي نحو الأفضل رغم الأوضاع القاهرة، وأعتقد أن التعليم هو الأساس في كل شيء.
ويشار إلى أن الآونة الأخيرة شهدت العديد من الأحداث في المراكز التعليمة حان آخرها قصف طائرات النظام السوري لجامعة حلب في أول أيام امتحانات نصف السنة الدراسية، كما قامت وحدت من الجيش السوري باتخاذ المدارس في مختلف أنحاء سورية معاقل للتجمع، ومراكز حربية لقيادة المعارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد السوريون يجدُّون في طلب العلم تحت قذائف الهاون والغراد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab