القاهرة/ الدار البيضاء ـ توفيق جعفر/ عثمان الرضواني
أصدرت مؤسسة "كيو أس"،قائمة التصنيف العربي لأفضل 50 جامعة عربية لعام 2014 ،وتصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن السعودية،التصنيف ،فيما تأتى الجامعة الأميركية في بيروت في المركز الثاني،وجامعة الملك سعود في المركز الثالث، والجامعة الأميركية في القاهرة في المركز الرابع ،وجامعة الملك عبد العزيز السعودية في المركز الخامس.
واحتلت الجامعات المصرية أربع مراكز مختلفة ،ضمن أفضل 50 جامعة عربية، بعدما جاءت الجامعة الأمريكية في القاهرة في المركز الرابع،وجامعة القاهرة في المركز التاسع،أما جامعة الإسكندرية فجاءت في المركز الحادي عشر، واحتلت جامعة عين شمس المركز الثالث عشر .
وتقوم 12 دولة بتمثيل أفضل 50 جامعة،وقد سيطرت كلًا من الإمارات العربية المتحدة ،والمملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى والثانية من حيث عدد الجامعات ،لتشارك بعشر للسعودية،وتسع جامعات للإمارات اثنان منهم أول عشره جامعات ،كــــــ"جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز السادس ،والجامعة الأميركية في الشارقة في المركز السابع، ومن بين أول عشر جامعات أيضا الجامعة الأردنية في المركز الثامن.
وتضمنت القائمة 6 جامعات لبنانية بين أفضل 50 جامعة عربية، فالي الأميركية في بيروت في المركز الثاني، وحلت جامعة القديس يوسف في المركز الثاني عشر،والجامعة اللبنانية الأميركية في المركز الرابع عشر، وجامعة البلمند في المرتبة الرابعة والعشرون، والجامعة اللبنانية في المرتبة السابعة والعشرون، وجامعة بيروت العربية في المركز الخامس والثلاثون.
وركزت مؤسسة "كيو أس" التي وضعت التصنيف على تسعة معايير،وهي السمعة الأكاديمية، والسمعة لدى أصحاب العمل،ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، وأعضاء هيئة التدريس الدوليين، والطلاب الدوليين، وأعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه،وتأثير الموقع الالكتروني، والأبحاث المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، والاقتباسات لكل بحث.
ومن المرجح إضافة عامل عاشر، هو البحوث باللغة العربية لأعضاء هيئة التدريس، كمعيار مستقل، ولكن لا تزال كيو اس تعمل مع شركائها لتكون قادرة على التحقق من دقة هذا المقياس، من المصادر المتاحة.
وقد حضر مشاورات تحديد منهجية التصنيف أكثر من 100 أكاديمي لتقصي المعلومات في أبو ظبي في النصف الأول من هذه السنة.
وكان ساهم أكثر من 2350 من أصحاب العمل و3500 أكاديمي من المنطقة العربية في الحصول على نتائج السمعة المعنية، من خلال الاستبيان الأكبر من نوعه في المنطقة، وقد تم توفير الاستبيان باللغتين العربية والإنجليزية.
أرسل تعليقك