الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد
آخر تحديث GMT06:37:33
 العرب اليوم -

يعد الأول من نوعه في البلاد ويشمل الأقاليم جميعها

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل

مقديشو ـ عبدالستار حسن أطلقت الحكومة الصومالية، الأحد، مشروع" اذهبوا إلى المدارس"  لمرحلة التعليم الأساسي  ليشمل  مليون طفل صومالي بشكل مجاني، و ذلك تحت إشراف وتنظيم   وزارة الخدمات الاجتماعية الذي أعلنت عنه منذ  آب/أغسطس الماضي بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، حيث قامت بعض الجهود لتحسين المستوى التعليمي في الصومال منذ أن تولت الحكومة الفيدرالية السلطة في تشرين الأول / أكتوبر من العام الماضي، فيما شرعت في تشكيل لجنة تعليمية صومالية لوضع منهج تعليمي يتم تدريسه في البلاد، فيما تعتبر الخطوة الأولى نحو إصلاح التعليم في الصومال لأكثر من عقدين من الزمن.
صرحت وزيرة الخدمات الاجتماعية  مريمة قاسم  أن الحكومة ستعيد ترميم معظم المدارس الحكومية لاستقبال أكثر من مليون صومالي و توظيف أكثر من 500 مدرس صومالي ، وينفذ هذا المشروع وزارة الخدمات الاجتماعية بالتعاون مع الهيئات العالمية الأخرى، وتكون هذه المدارس ملاذًا للطلبة الصوماليين من المستويات والفئات العمرية جميعها .
ومن جانبه يقول أحد المدرسين في هذه المدارس و يدعى عبد الله سهل لـ"العرب اليوم" إن  هذه الخطوة لإصلاح بنية التعليم وتعليم المجتمع والأطفال الصوماليين خطوة مهمة جاءت بتوقيتها"، ودعا الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ جميع الخطوات اللازمة لبدء هذا المشروع .
هذا وأطلقت الحكومة الصومالية المشروع، الأحد ويتوقع أن يستفيد منه مليون طالب وطالبة الذين لا يستطيع أهلهم  دفع تكاليف المدارس الخاصة .
ويعد المشروع الذي تنظمه وزارة الخدمات الاجتماعية هو الأول من نوعه في عموم البلاد ويشمل على جميع الأقاليم الصومالية، ويحمل المشروع اسم " اذهبوا إلى المدارس " .
وقالت مريم قاسم وزير الخدمات الاجتماعية  في مؤتمر صحافي لها، صباح الأحد، "إن تعليم الأطفال مؤشر جيد نحو الاستحقاق الأمني في البلاد"  .
وتتزامن انطلاقة هذا المشروع في وقت يحتفل فيه الصومال باليوم الوطني للقراءة والكتابة للأطفال، ما يعطي انطباعاً خاصاً لمشروع حكومة مقديشو الذي حظي بتأييد شعبي ورسمي .
و بالرغم من ومع كل الظروف التي مر بها الصومال إلا أن حركة التعليم كانت قائمة تحت  الظروف الأمنية والاقتصادية التي يعيش فيها المجتمع الصومالي، فمنذ 20 عامًا يلجأُ آلاف الطلبة الصوماليين إلى المدارس والجامعة التي أسستها منظمات أهلية لسد النقص التعليمي في البلاد .
  ففي بداية عام 2000 م ظهرت بعض الهيات التعليمية والمؤسسات الخيرية وهي التي لعبت دورا بارزا في نشر التعليم الأساسي والثانوي في أنحاء البلاد، على الرغم من أن مناهج التدريس مختلفة مؤسسة تعليمية إلى أخرى، وزاد عدد المؤسسات التعليمية إلى أكثر من 10 مظلة تعليمية أهلية تضم مجموعة من المدارس التي تجد دعمًا من المنظمات الخيرية ، مناهجهم شتى و مختلفة و منهم العربية واللاتينية .
وهذه المنظمات التعليمية بذلت جهوداً حيثية لإقامة علاقات تعليمية مع بعض الجامعات العالمية في الدول الإسلامية والعربية مثل الدولة السودان واليمن ، وكذلك بذلوا قصارى جهودهم لتوفير المنح الدراسية للطلبة الصوماليين المتفقوين من البنك الإسلامي للتنمية وبعض الهيئات التعليمية في الوطن العربي .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد الحكومة الصومالية تطلق مشروعًا لتعليم مليون طفل الأحد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab