الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم
آخر تحديث GMT10:42:44
 العرب اليوم -

عشية بدء العام الدراسي والتهاب الأسعار ونقص المصروف

الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم

الطلاب يستعدون للدخول المدرسي في الجزائر
الجزائر - سميرة عوام

يتطلب الدخول المدرسي في الجزائر مصاريف إضافية بعد عطلة صيف مفتوحة على الأعراس و المهرجانات،الأمر الذي يزيد من أتعاب العائلات الفقيرة والتي تجد نفسها مجبرة على البحث عن بعض المال لشراء كسوة الطلاب والتي باتت تشكل هاجسًا كبيرًا للعديد من المواطنين الذين وقعوا في حيرة أمام إلحاح وعناد أبنائهم ورغبتهم في ملابس جديدة و بين قلة الإمكانات المالية التي صرف قسم كبير منها في رمضان والأعراس ،فإن العائلات الجزائرية تبحث عن وسيلة أو فكرة  تستطيع عبرها  الاقتصاد و التقليل من مصاريف ما تبقى من أيام الاصطياف لتؤمن القليل من المال تستعمله في شراء المستلزمات المتعلقة بالدخول المدرسي من ألبسة و محافظ و أدوات مدرسية و التي هي ضرورية ،خاصة منها الملابس،و كل ما يتعلق بكسوة الأطفال ، التي لأجلها تلجأ بعض العائلات إلى التدين و الاستلاف أو إلى رهن أشياء ثمينة تبيعها في البنوك ،أو عند أشخاص لتستفيد من أموال إضافية لهذا الدخول المدرسي و أكثر من ذلك يذهب البعض لدرجة بيع المجوهرات و الأشياء الثمينة التي تملكها في بيتها لتشتري بها متطلبات المدرسة

واتجهت المحال التجارية و الأسواق إلى عرض و بيع مختلف السلع و المنتوجات الخاصة بالدخول المدرسي من مآزر و محافظ و أدوات مدرسية و أشياء أخرى تجدها بمختلف الأنواع و الألوان و الأشكال و ماركات أخرى تلفت أنظار الصغار و أطفال المدارس بالدرجة الأولى قبل الأولياء الذين يقفون حائرين أحيانًا أمام متطلبات وشروط الأبناء التعجيزية في الكثير من المرات.فالأسواق و المحال زينت واجهتها والتي جاءت فجأة بأنواع عدة لمختلف الألبسة الجاهزة التي تدفع الأولياء للشراء واختيار ما يناسبهم حسب قدراتهم المالية أولًا وحسب أذواقهم ثانيًا .وعليه فالتجار أصبحوا موسميين و تجارتهم أصبحت وفق المناسبات نأخذ في عين الاعتبار الأشياء التي يكثر عليها  الطلب والإقبال عليها يتضاعف باستمرار و الأسعار المنخفضة تخدم الزبون المحتاج وتخدم البائع الذي يهمه الربح فقط.لا سيما في هذه الأايام في ظل الأسعار الملتهبة التي تفرضها المحال التجارية مرجعة ذلك غلى نوعية الماركات العالمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم الجزائريون يلجأون إلى بيع مجوهراتهم والاقتراض لشراء مستلزمات أولادهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab