التربية التونسية تفتح تحقيقًا ضد وثيقة امتحان الاغتيال السياسي
آخر تحديث GMT03:38:28
 العرب اليوم -

نقابة التعليم تهدد بحجب أعداد التلاميذ وتنفيذ إضراب الأربعاء المقبل

التربية" التونسية تفتح تحقيقًا ضد وثيقة امتحان "الاغتيال السياسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التربية" التونسية تفتح تحقيقًا ضد وثيقة امتحان "الاغتيال السياسي"

أعضاء نقابة التعليم الثانوي التونسية

 تونس ـ أزهار الجربوعي هددت نقابة التعليم الثانوي التونسية، الثلاثاء، بحجب أعداد التلاميذ للثلاثي الثاني، معلنة نيتها تنفيذ إضراب، الأربعاء المقبل، وذلك تنديدًا بقرار رئاسة الحكومة التونسية القاضي بتفعيل إجراء خصم أجور المدرسين الذين شاركو في إضراب يومى 22 و23 كانون الأول/ يناير المنقضي، وفقًا للتراتيب الجاري بها  العمل في مجال التأجير، والمنصوص عليها فى مجلة المحاسبة العمومية، فيما أثارت وثيقة امتحان تناولت قضية الاغتيال السياسي، في إشارة إلى اغتيال معارض التونسي شكري بلعيد الشهر الماضي، مخاوف بشأن تسييس المؤسسات التربوية، في حين قررت إدارة المعهد مساءلة الأستاذة المسؤولة عن إعداد الامتحان المذكور. وأعلن الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي الأسعد اليعقوبي أن الهيئة الإدارية القطاعية قررت، إثر اجتماعها العاجل، الثلاثاء، تنظيم وقفة احتجاجية وإضراب، الأربعاء 13 آذار/ مارس 2013، احتجاجًا على دعم الحكومة وزارة التربية، القاضي بخصم يومين من رواتب أساتذة التعليم الثانوي المضربين يومي 22 و23 كانون الثاني/ يناير 2013. كما أكدت النقابة أنها ستنظم وقفة احتجاجية أمام الإدارات الجهوية (المحلية)، مُلوِّحة بحجب أعداد الثلاثي الثاني عن إدارات المعاهد، في حال مضت وزارة التربية والحكومة، قدمًا في تنفيذ قرار خصم أجور المدرسين. وأصدرت رئاسة الحكومة التونسية بيانًا أعلنت فيه البدء في تنفيذ إجراء الخصم في أجور رجال التعليم الذين شاركوا في إضراب يومي 22 و23 كانون الثاني/ يناير المنقضي، عملاً بالتراتيب المعمول بها في مجال التأجير، والمنصوص عليها في مجلة المحاسبة العمومية. وأكدت رئاسة الحكومة في بيانها، أن هذه التراتيب تنص على أن إسناد الأجر يكون أساسًا مقابلاً لعمل منجز، مشيرة إلى أن وزارة التربية كانت نبهت قبل تنفيذ الإضراب عزمها طبيق التراتيب الجاري بها العمل في صورة تنفيذه، وبالتالي خصم أجور الأساتذة الذين شاركوا في الإضراب. واحتج عدد من تلاميذ التاسعــة أساسي في المدرسة الإعداديــة "الطاهر الحداد"، في محافظة نابل شمال تونس، الثلاثاء، على موضوع امتحان ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻹﻧﺸﺎء تم اجتيازه، الإثنين، والذي تمحورَ موضوعــه بشأن الاغتيال السياسي وجاء كالآتي "أدھﺸﻚ ﻣﻮﻗﻒ ﺻﺪﯾﻘﻚ ﻣﻦ اﻏﺘﯿﺎل زﻋﯿﻢ ﻣﻦ زﻋﻤﺎء ﺣﺰب ﻣﻌﺎرض، ﺣﯿﺚ اﻋﺘﺒﺮ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻧﮭﺎﯾﺔ طﺒﯿﻌﯿﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺘﮭﻮر ﯾﺘﻄﺎول ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ، وﻻ ﯾﺘﻮاﻧﻰ ﻋﻦ ﻧﻘﺪھﺎ ﻧﻘﺪًا ﻣﺒﺎﺷﺮًا، إﻟﻰ ﺣﺪ اﺗﮭﺎم ﺑﻌﻀﮭﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺘﺮ ﺑﺎﻟﺪﯾﻦ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ أھﺪاف ﺿﯿﻘﺔ ﻻ ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺸﺮوﻋًﺎ وطﻨﯿًﺎ ﺑﻨّﺎءً، ﻣﺘﺠﺎھﻠﺔ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺤﻘﯿﻘﯿﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﻓﺤﺎوﻟﺖ إﻗﻨﺎعه ﺑﺨﻄﻮرة ﻣﻮقفه اﻟﺬي ﯾﮭﺪد ﺣﺮﯾﺔ اﻟﺘﻌﺒﯿﺮ، وﯾﺸﺮع ﻟﻠﻌﻨﻒ عمومًا، وللعنف اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ خصوصًا.. اﻧﻘﻞ اﻟﺤﻮار اﻟﺬي دار ﺑﯿﻨﻜﻤﺎ، ﻣﺘﺒﻨﯿًﺎ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺸﮭﯿﺪ وﻣﺸﺮوعه الوطني، مبرزًا ما للعنف من خطورة تسهدف وحدة المجتمع، وﺗﺸﺮع للاستبداد".  وأثار هذا الامتحان غضبًا عارمًا في صفوف الرأي العام، ومخاوف كبيرة من تسييس المؤسسات التربوية، وعدم احترام خصوصية الأطفال والتلاميذ، وقدرتهم على استيعاب ظواهر سياسية خطيرة على غرار قضية "الاغتيال السياسي"، في حين شدد التلاميذ على صعوبــة الموضوع المطروح، مقارنة بسنهم ومداركهم الفكرية التي لا ترقى إلى معالجة قضايا سياسية كبرى وبالغة الخطورة مثل "الاغتيال". وأكد المدير الجهوي (المحلي) للتربيــة في محافطة نابل أن الادارة قامت باتخاذ الاجراءات اللازمــة، من ذلك أنها تدخلت على الفور لاستبدال الموضوع، مشددًا على أن الأستاذة المعنيــة ستخضع للمساءلــة، باعتبارها المسؤولة المباشرة عن إعداد واقتراح موضوع الامتحان. وتتواصل ظاهرة العنف في المؤسسات التربوية والجامعية التونسية، بعد أن تم تبادل للعنف بين طلبة الاتحاد العام التونسي للطلبة (إسلاميين)، وطلبة الاتحاد العام لطلبة تونس (يساريين) المعهد العالي للعلوم الإنسانية والإجتماعية، وذلك على خلفية الاعتداء على طالبة تنشط في الاتحاد العام التونسي للطلبة، السبب الذي عمد على أثره عميد الجامعة لطلب تدخّل قوات الأمن، بحسب ما أكده المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية خالد طروش. وأكد مدير المعهد العالي للعلوم الإنسانية توفيق علوي، أن الإدارة التزمت الحياد، وأن جميع الطلبة متساوون، وتدخلت في معية عدد من الأساتدة لتهدئة الأوضاع والدعوة إلى الحوار. وأكد المدير، أن الإدارة متمسكة بموقفها المناهض للعنف، متعهدًا بفتح تحقيق ضد كل من مارس العنف، وتحديد جميع المسؤوليات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التربية التونسية تفتح تحقيقًا ضد وثيقة امتحان الاغتيال السياسي التربية التونسية تفتح تحقيقًا ضد وثيقة امتحان الاغتيال السياسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab