الأمير خالد يكشف عن مشروع حوافز مهمة لمن يعمل في مهنة التعليم في السعوديَّة
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

في لقاء مفتوح مع موظفي وزارة التربية في إطار زيارته الأولى للمنطقة الشرقية

الأمير خالد يكشف عن مشروع حوافز مهمة لمن يعمل في مهنة التعليم في السعوديَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمير خالد يكشف عن مشروع حوافز مهمة لمن يعمل في مهنة التعليم في السعوديَّة

الأمير خالد يكشف عن مشروع حوافز
الرياض - رياض أحمد

أكد الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم السعودي، أن المعلم والمعلمة سيحظيان بكل الاهتمام في مشاريع وزارة التربية والتعليم المقبلة، وأن لدى الوزارة مشروع حوافز كبيرة لمن يعمل في مهنة التعليم تقابلها واجبات يجب الالتزام بها. و اذ شدد على أن الوزارة تضع مهنة المعلم باعتباره خطا أحمر، قال في لقاء جمعه الاربعاء مع حشد من المعلمين ، يجب ألا يتولى أمر الأطفال إلا من هو مؤهل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مؤكداً أن الوزارة ستخضع المعلمين لبرنامج قياس سنوي، قائلاً : "لا أستطيع أن أؤكد على أن المعلم سيأخذ حصانة الدبلوماسي، لكن أؤكد إنه سيحظى بالاحترام".
وكان الأمير خالد الفيصل يتحدث أمام حشد من المعلمين والمعلمات في مقر إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الاربعاء في لقاء مفتوح بين الوزير ومنسوبي الوزارة ضمن برنامج زيارة الوزير الأولى للمنطقة الشرقية بحضور الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم والدكتور عبد الرحمن المديرس مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.
وقال الأمير خالد الفيصل إن هناك حوافز كبيرة للمعلمين والمعلمات لكن سيكون عليهم واجبات كبيرة أيضا من ناحية التدريب والأهلية للتعليم، كما سيخضع المعلمون والمعلمات لبرنامج قياس سنوي للتأكد من أهليتهم لمزاولة مهنة التعليم.
وقال وزير التربية والتعليم إن خطته الاستراتيجية التي سيعمل على تنفيذها تركز على ثلاثة عناصر وهي الطالب والمعلم والمدرسة، فهو يرى الطالب الذي تنشده الوزارة يتشكل في شخصية المواطن القوي الأمين والمعلم لا بد أن يعطى حقه من التكريم والتحفيز وأن يكون على مستوى مهنة التعليم، ويقاس إنتاجه ومدى تميزه في عمله وسيكون التحفيز أكبر كلما أبدع في مهنته، وكذلك المدرسة فهي إما الجاذبة أو الطاردة وكلما كانت ناجحة فهي جاذبة، وستتلقى إدارتها المكافأة والتحفيز، وإذا كانت طاردة ستحاسب إدارتها.
كما أكد خلال اللقاء على استمرار الوزارة في مشروع تطوير التعليم، وقال إن الملك عبد الله أمر بمشروع كبير "مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام" وإن كان أخذ وقتا في الإعداد له، ولكن التنفيذ سيكون بكل الجد والإخلاص والوزارة ستقوم بمهمتها كاملة فيما يخص مشروع تطوير وسيكون هناك برنامج تنفيذي سيعلن عنه في الفترة المقبلة.
كما أكد أن الوزارة سيكون لها مجهود في تحسين مستوى المعلم والمعلمة في جميع المجالات، مؤكدا على أن وزارة التربية ستدخل مادة الحاسب الآلي ضمن منهج التعليم الابتدائي وشدد على أن ذلك من أولويات الوزارة.
وفي كلمة ألقاها في بداية اللقاء قال الأمير خالد الفيصل "أقول لزملائي وزميلاتي إنني سعيد جدا بالانتماء إليكم وبالعمل معكم في أشرف مهنة، كيف لا وأنتم من يتشكل عقل وشخصية المستقبل لهذه البلاد على أيديكم".
وأضاف "لكم مني أن أكون بجانبكم في كل لحظة وأقف معكم في خدمة الوطن والمواطن في مجال التعليم ومهمتكم ليست سهلة ولكن تصرون معي على أنها ليست مستحيلة نحو بلوغ الآمال، وسوف أحاول ما استطعت أن نحقق معكم كل الأحلام وكل الطلبات، أرجو أن أكون في مستوى تطلعاتكم".
وشهد لقاء وزير التربية والتعليم توقيع اتفاقيتين للشراكة المجتمعية بين الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وبين مجموعة شركات عبد الله فؤاد القابضة، تحت اسم جائزة عبد الله فؤاد لتعزيز القيم لدى طلاب وطالبات المنطقة الشرقية، وقعها رجل الأعمال عبد الله فؤاد ومدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، كما جرى توقيع اتفاقية أخرى مع شركة "سمو"، لتطوير النمو المهني لدى القيادات التربوية وقعها عايض القحطاني مع مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير خالد يكشف عن مشروع حوافز مهمة لمن يعمل في مهنة التعليم في السعوديَّة الأمير خالد يكشف عن مشروع حوافز مهمة لمن يعمل في مهنة التعليم في السعوديَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab