الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

يعتبر مفتاح التطور اللغوي للطفل بسبب وجود نوع من النقاش

الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم

الأطفال يستخدمون الأجهزة الإليكترونية كثيرًا
نيويورك ـ مادلين سعادة

ينصح خبراء تنمية الأطفال الآباء بالقراءة لأطفالهم في وقت مبكر، وغالبًا ما توضح الدراسات الفوائد اللغوية واللفظية والاجتماعية للقراءة، ففي شهر حزيران/ يونيو الماضي، نصحت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال الآباء والأمهات بالقراءة لأطفالهم الصغار منذ الولادة، حيث وصفت الكتب بأنها لقاحات حماس.

ومن ناحية أخرى، توصي الأكاديمية بشدة على عدم السماح للأطفال أقل من عامين على استخدام الأجهزة الإليكترونية، وبالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، أقل من ساعتين يوميًا.

في وقت القراءة، يتزايد عدد تمرير الصفحات على الأجهزة الإليكترونية ومخازن التطبيقات الخاصة برامج القراءة وتعلم الألعاب المخصصة للرضع وأطفال مرحلة ما قبل المدرسة، والسؤال هنا، أي طريقة على الآباء التوجه نحوها.

إجابة الباحثون ليست واضحة بشكل كاف، حيث أوضح مدير البحوث التطبيقية في الجمعية الوطنية لتعليم الأطفال الصغار، كايل سنو، أننا "نعلم كيف يتعلم الأطفال القراءة، ولكننا لا نعرف كيف ستتأثر العملية بالتكنولوجيا الرقمية".

جزء من المشكلة هو التجدد المستمر للأجهزة، فالأجهزة المحمولة والقراءة الإليكترونية لم تكن قيد الاستعمال على نطاق واسع لفترة طويلة بما فيه الكفاية، ولذلك فإن الدراسات لن تكن بالنتائج الكفاية لمعرفة أثارها على التعلم.

وأضافت الدكتورة "باميلا هاي" طبيبة أطفال "حاولنا القيام بدراسة مبنية على أسس وأدلة قوية بشأن مسألة القراءة في سن مبكرة جدًا، ولكن ليس هناك أي بيانات حقيقية خاصة بالكتب الإليكترونية".

ولكن هناك حفنة من الدراسات الجديدة تشير إلى أن القراءة للطفل من على جهاز إليكتروني تضعف الديناميكية التي تحرك التطور اللغوي.

وأكدت هاي أن "هناك الكثير من التفاعل عندما تقرأ كتابا لطفلك، عند طي الصفحات والإشارة إلى الصور، والحديث عن القصة، كل تلك الأشياء تضيع إلى حد ما عندما تستخدم الكتاب الإليكتروني".

ووجد الباحثون في عام 2013، وفقا لدراسة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 5 سنوات والذين يستخدم آبائهم الكتب الإليكترونية في القراءة أقل فهما من الأطفال الذين يستخدم آبائهم الكتب التقليدية، وجزء من هذا السبب هو أن الأطفال والآباء يركزون أكثر في الجهاز عن قراءة القصة نفسها.

وأوضحت طبيب نفسي تنموي في مستشفى الأطفال في فلادلفيا والمؤلف الرئيسي للدراسة التي أجريت في جامعة تمبل عام 2013، الدكتورة جوليا باريش موريش: أن "الآباء يضعون أيديهم على الأطفال ويقولون، لا لا تضغط الزر، أنهي ذلك أولًا".

غالبية الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم، والذي يسميه الباحثون "القراءة الحوارية" فهذا النوع من النقاش يأتي ويذهب مع القصة، ووفقا للأبحاث، فإن ذلك مفتاح التطور اللغوي للطفل.

ويرى ناشري الكتب الإليكترونية ومطوري التطبيقات أنها ميزة تعليمية، حيث أنهم يساعدون الأطفال على التقاط اللغة.

هناك بعض الأدلة تقف في صف الكتب الإليكترونية بشان تعلم اللغة، فوفقا لدراسة قامت بها جامعة ويسكونسن في عام 2013، توضح أن الأطفال في سن عامين يمكنهم التعلم بشكل أسرع من التطبيقات الإليكترونية، ولكن عندما يتعلق الأمر باللغة، يؤكد الباحثون إن القطعة الإليكترونية لا يمكن أن تصبح بديلا للإنسان، حتى لو انتبه لها الطفل بشكل كامل.

أجرت مدير معهد التعلم وعلوم الدماغ في جامعة واشنطن، الدكتورة باتريسيا كوهل، دراسة مقارنة في عام 2003، حيث أحضرت ثلاث مجموعات من الأطفال في سن 9 أشهر، الأولى وضعتها تتابع جهاز "دي في دي" والثانية مع مدربين، والثالثة تعرضت فقط لاستماع اللغة الإنجليزية.

وكشفت أن طريقة تحديق الأطفال في المجموعة الأولى تجعلك تعتقد أنهم يتعلمون بشكل أفضل من أجهزة الدي في دي، ولكن في الحقيقة اختبارات اللغة وأشعة المخ أظهرت أنهم لم يتعلموا شيئا، وظهرت النتائج الإيجابية على الأطفال الذين تعرضوا فقط لسماع الإنجليزية وأولئك الذين تفاعلوا مع المدربين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم الآباء الذين يستخدمون الكتب التقليدية أكثر عرضة للانخراط في التعليم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab