60  من المواطنين الخليجيين يؤكدون أن الإبداع في المدارس ضعيفًا
آخر تحديث GMT22:02:35
 العرب اليوم -

الإقدام والتحرر من القيود من صفات الشخصيات المبدعة

60 % من المواطنين الخليجيين يؤكدون أن الإبداع في المدارس ضعيفًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 60 % من المواطنين الخليجيين يؤكدون أن الإبداع في المدارس ضعيفًا

طلاب الخليج
الرياض – العرب اليوم

كشف استطلاع للرأي أجراه مكتب التربية العربي لدول الخليج عن عدم رضى الخليجيين عن دور المدرسة في تنمية قدرة الطلاب الإبداعية، إذ يرى 59.45% ممن شاركوا في الاستطلاع أن إسهام المدرسة في تنمية القدرات الإبداعية لدى الطلاب ضعيف، بينما يرى 8.11% بأن المدرسة تسهم بقوة في تنمية مهارات الإبداع لدى الطلاب، فيما صوت 12.47% بأن إسهام المدارس في هذا الجانب متوسط.

و نشر المكتب تقريرا تطرق فيه إلى مفهوم الإبداع ومجالاته وقدرات وصفات المبدعين، وأورد آراء عدد من العلماء والباحثين المتخصصين في هذا المجال، جاء فيه أن "الإبداع يتمثل في قدرة الفرد على إنتاج أفكار وأفعال ومعارف جديدة وغير مألوفة للآخرين، وقد يكون نشاطا خياليا وإنتاجيا، أو صورة جديدة لخبرات قديمة، أو ربط علاقات سابقة بمواقف جديدة، وكل ذلك ينبغي أن يكون لهدف معين ويأخذ طابعا علميا أو فنيا أو أدبيا أو غيره".

وأوضح التقرير، أن "الإبداع هو تنظيم عدد من القدرات العقلية البسيطة، ويختلف ذلك وفقا للمجال، وحدد أنواع الإبداع، وهي "الإبداع التعبيري، ويضم نشاطات عفوية وحرة في بعض أشكال النشاط، والإبداع الفني، وهو التميز بكفاءة في عمل منتج ما، والإبداع الخلاق ويستلزم براعة في إيجاد مجموعة فريدة من العلاقات خلال الأشياء أو المواد، والإبداع الطارئ أو المفاجئ، ويتضمن تثبيت المعرفة والمبادئ والافتراضات التابعة لنوع من المعرفة، والإبداع المتجدد، ويعتمد على القدرة على الاختراق والتغلغل في فهم أساسيات ومبادئ وضعت من قبل آخرين".

وحدد التقرير عناصر الإبداع وقدراته، وهي "الطلاقة، وهي القدرة على إنتاج سيل كبير من الأفكار والتصورات الإبداعية في فترة زمنية محددة، وتشمل طلاقة الكلمات، أي سرعة إنتاج كلمات أو وحدات للتعبير وفقا لشروط معينة في بنائها أو تركيبها، وطلاقة التداعي، أي سرعة إنتاج صور ذات خصائص محددة في المعنى، وطلاقة الأفكار أي سرعة إيراد عدد كبير من الأفكار والصور الفكرية في أحد المواقف، وطلاقة التعبير، أي القدرة على التعبير عن الأفكار وسهولة صياغتها في كلمات أو صور والمرونة، وهي قدرة العقل على التكيف مع المتغيرات والمواقف المستجدة، والانتقال من زاوية جامدة إلى أخرى متحررة تقتضيها عملية المواجهة، وكذلك الأصالة، وتعني تقديم نتاجات مبتكرة تكون مناسبة للهدف والوظيفة التي يعمل لأجلها.

وأوضح التقرير أن من عناصر الإبداع أيضا الحساسية للمشكلات، أي القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في الموقف المثير، وكذلك إدراك التفاصيل بتقديم تفاصيل متعددة لأشياء محدودة، وتوسيع فكرة ملخصة أو تفصيل موضوع غامض.

وحدد التقرير سمات الشخصية الإبداعية وهي "الاستقلال والمثابرة، والميل للمخاطرة، والسيطرة، والثبات الانفعالي، والحساسية النفسية، الاكتفاء الذاتي، والإقدام، والتلقائية من تفاعله مع الآخرين، التحرر من القيود التقليدية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

60  من المواطنين الخليجيين يؤكدون أن الإبداع في المدارس ضعيفًا 60  من المواطنين الخليجيين يؤكدون أن الإبداع في المدارس ضعيفًا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab