الجوانب التربوبة في تنمية قدرات الأطفال تخلق أجيال قادرة على تحمل المسؤولية
آخر تحديث GMT15:13:09
 العرب اليوم -

ضمن فعاليات المقهى الثقافي مهرجان الشارقة القرائي للطفل

الجوانب التربوبة في تنمية قدرات الأطفال تخلق أجيال قادرة على تحمل المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجوانب التربوبة في تنمية قدرات الأطفال تخلق أجيال قادرة على تحمل المسؤولية

جلسة حوارية تحت عنوان "أهمية الجوانب التربوية في خلق جيل متطور"
الشارقة - العرب اليوم

شهد مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الثامنة، ضمن فعاليات وأنشطة المقهى الثقافي جلسة حوارية تحت عنوان "أهمية الجوانب التربوية في خلق جيل متطور"، تحدثت فيها الكاتبة سناء الحطاب وأدارتها زينب عيد، وناقشت أهمية الضوابط التربوية المقننة والمنضبطة التي تعد من ضروريات الشعوب لخلق أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية لتحقيق مواقع متقدمة بين الأمم مستقبلاً.

وتحدثت سناء حطاب، في بداية الجلسة عن أهمية الجوانب التربوية في تنمية قدرات الأطفال ومهاراتهم، لافتة إلى علم التربية الذي يُعد من الركائز الأساسية لإرشاد الأفراد لتخطي التحديات التي يواجهها أطفالهم في الصغر. وقالت: جميع الدراسات الغربية أكدت وجود هرم متدرج للإبداع يلبي احتياجات الإنسان الأساسية، يبدأ من تأمين المأكل والمشرب والاحترام، وصولاً إلى تحقيق الذات والثقة بالنفس الذي يشكل الهدف الأسمى للأهالي في تربية أولادهم.

وبينت أن هناك مجموعة من الضوابط يجب على الآباء اتباعها للوصول إلى أحد أشكال الرضا العام عن أولادهم، أهمها جعلهم متساويين في المجتمع مع نظرائهم، وتسليحهم بالمعرفة بمستويات محددة تناسب أعمارهم، وأن تكون الأم مثقفة وقادرة على إيصال المعلومة لأولادها، وفرض الرقابة في كل الأوقات بطريقة محببة، وليست مخيفة.

وسلطت سناء حطاب الضوء على أهم طرق التطور التي تثري معلومات الأطفال وتنمي مهاراتهم، ومنها عدم إعطائهم الحرية الكاملة في البيت وخارجه، وتربيتهم تربية سليمة منبثقة من العادات والقيم الإسلامية، بالإضافة إلى عدم تركهم يسيرون في المسارات الاجتماعية الخاطئة.

وتطرقت إلى ضرورة تشجيع الأطفال على القراءة والكتابة، حيث أثبتت الدراسات عزوف الأطفال عن القراءة في العالم العربي، وميولهم إلى استخدام الأجهزة الإلكترونية، مشيرة إلى أنه على العائلات توجيه أبنائهم إلى التقليل من استخدام هذه الأجهزة لما لها من آثار سلبية على عقولهم ونفوسهم.

وقالت إن الأطفال أصبحوا يقصون القصص الخيالية التي يستمدونها من استخداماتهم السلبية للتكنولوجيا الحديثة، والتي يصعب السيطرة عليها حالياً من قبل الأهالي لانتشارها بشكل كبير.

وأضافت: هناك طرق تحذيرية كثيرة، يجب أن يتخذها الآباء والأهالي لردع أبنائهم عن العادات السلبية، وضبطهم عن طريق توعيتهم ووقايتهم من التكنولوجيا الحديثة التي لا تناسبهم، وتعليمهم المهارات التي تفيدهم في حياتهم العملية والمستقبلية، وتحسين أسلوب التعامل معهم.

وأكدت في نهاية الجلسة، أن دور المدرسة والمعلمين أساسي وحساس في صقل شخصية الأطفال، وضبط أوضاعه الشخصية وتربيته على القيم الحميدة، كونه يقضي نصف يومه في المدرسة، وعلى الجهات المعنية تحويل الكوادر التدريسية إلى تربوية، لتكون منظومة متكاملة، بالإضافة إلى دور الأسرة الأساسي في توجيه الطفل وإعطائه ضوابط تتفق مع المعايير السامية التي تزرع فيها الصفات الصحيحة والمميزة، وعليهم متابعة المشكلات التي يواجهها أولادهم منذ الصغر، وحلها بطرق سليمة.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجوانب التربوبة في تنمية قدرات الأطفال تخلق أجيال قادرة على تحمل المسؤولية الجوانب التربوبة في تنمية قدرات الأطفال تخلق أجيال قادرة على تحمل المسؤولية



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - اكتشاف تمثال يكشف الوجه الحقيقي لكليوباترا في معبد تابوزيريس

GMT 15:06 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال مسؤول سابق يكشف عن عنابر سرية في سجن صيدنايا
 العرب اليوم - اعتقال مسؤول سابق يكشف عن عنابر سرية في سجن صيدنايا

GMT 14:35 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم
 العرب اليوم - عادل إمام يكشف كواليس لقائه الوحيد بأم كلثوم

GMT 12:09 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نقص فيتامين د وتأثيره على الصحة النفسية في فصل الشتاء

GMT 10:38 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تكشف موقفها من الانتقادات

GMT 09:27 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. هل قفزت إلى المجهول؟

GMT 19:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

انفجارات في مطار القامشلي شرقي سوريا

GMT 16:32 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 مدنيا جراء استهداف مسيرة تركية منزلا شمالي الرقة

GMT 17:57 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أليسون يعود لدوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل

GMT 17:52 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إنهاء عمل الحكم ديفيد كوت بسبب ليفربول

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صعود البيتكوين يدفع أسهم شركات التشفير للارتفاع

GMT 01:43 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال راكب حاول إجبار طائرة مكسيكية على السفر إلى أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab