معلمو تونس ينظمون «يوم غضب» للمطالبة بتحسين أوضاعهم
آخر تحديث GMT14:39:25
 العرب اليوم -

معلمو تونس ينظمون «يوم غضب» للمطالبة بتحسين أوضاعهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلمو تونس ينظمون «يوم غضب» للمطالبة بتحسين أوضاعهم

علم تونس
تونس - العرب اليوم

تحت شعار «يوم غضب»، نظم المعلمون في تونس، اليوم (الجمعة)، احتجاجات للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، ودعوة وزارة التربية والتعليم للالتزام بتطبيق اتفاقات سابقة.

وتجمع المعلمون أمام وزارة التربية رافعين لافتات، ومطلقين شعارات غاضبة؛ منها «شادين شادين شادين في حقوق المعلمين»، و«التصعيد التصعيد... والعزيمة من حديد».

وقال إقبال العزابي، الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم الأساسي لوكالة أنباء العالم العربي، إن مطالب المعلمين تشمل «تحسين الوضعية والمقدرة الشرائية للمدرسين، وإلغاء كل شكل من أشكال التشغيل الهش، والمطالبة بمستحقات بعد اتفاقات سابقة لم تنفذها وزارة التربية»، مؤكداً أن الهيئة الإدارية للجامعة العامة للتعليم الأساسي «ستنظر في خطوات تصعيدية» إذا لم تستجب السلطات للمطالب.

ومنذ بداية العام، تحجب نقابة التعليم الابتدائي نتائج التلاميذ عن وزارة التربية والتعليم للمطالبة بزيادة الرواتب، وتحسين أوضاع المدرسين.

من جهته، أكد عبد الستار الحاجي، وهو أحد المعلمين المشاركين في الوقفة، أن الوزارة «هي المطالبة بإيجاد حلول للإشكال». كما ذكرت إحدى المشاركات في الوقفة، التي عرفت نفسها باسم آمال، أن مطالب المعلمين مادية بحتة، مشيرة إلى أن الراتب الشهري «لم يعد كافياً». ومنذ بداية العام، تحجب نقابة التعليم الابتدائي نتائج التلاميذ عن وزارة التربية والتعليم للمطالبة بزيادة الرواتب، وتحسين أوضاع المدرسين.

من جهة ثانية، سيتوجه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، ونظيرته الألمانية نانسي فيسر، إلى تونس الأحد والاثنين، لعقد لقاءات مخصصة للهجرة، كما ذكر الجمعة، الوفد المرافق لدارمانان.

وقال المصدر نفسه إن وزيري الداخلية سيصلان إلى العاصمة التونسية، بعد ظهر الأحد، ويغادرانها بعد ظهر اليوم التالي، مؤكداً أن الهدف من هذه الرحلة «تعزيز التعاون بين فرنسا وألمانيا وتونس، فيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي». وستلتقي فيسر ودارمانان خصوصاً الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الداخلية كمال الفقي.

وفي بداية يونيو (حزيران) الحالي، أثار الرئيس سعيد قضية الهجرة غير الشرعية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، داعياً إلى تنظيم قمة تجمع دولاً من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي، إلى اتفاق بشأن إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد. وتدعو السلطات التونسية باستمرار الاتحاد الأوروبي إلى التضامن، لا سيما في محاربة الهجرة غير الشرعية.

وتشهد تونس، التي يبعد بعض أجزاء الساحل منها أقل من 150 كيلومتراً عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، باستمرار محاولات مهاجرين، ومعظمهم من دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، للتوجه إلى إيطاليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يرفض شروط وإملاءات صندوق النقد ويرى أنها تُهدّد السلم الاجتماعي

 

رئيسة الحكومة التونسية تؤكد رغبة بلادها في المزيد من تعزيز التعاون مع مالطا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمو تونس ينظمون «يوم غضب» للمطالبة بتحسين أوضاعهم معلمو تونس ينظمون «يوم غضب» للمطالبة بتحسين أوضاعهم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab