طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

"طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طالبة الستوتة" تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

بعد تداول صورتها على مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، وهي تركب خلف عربة والدها "التوك توك"، التي تسمى بالعامية العراقية "الستوتة"، وتراجع كتابها الدراسي في طريقها لاجتياز امتحان إحدى موادها في الثانوية العامة، دخلت السلطات العراقية على خط قضية الطالبة سارة حسين.
وجاء تدخل السلطات العراقية بعد أن سردت سارة قصتها عبر موقع "سكاي نيوز عربية"، كاشفة طموحها لإكمال دراستها، كي تتمكن من مساعدة أهلها، ودعوتها لمعالجة شقيقها المريض.

واستجاب المسؤولون العراقيون لمناشدة سارة، التي باتت تعرف بطالبة الستوتة، حيث قام محافظ واسط محمد جميل المياحي، بزيارة عائلتها في منزلها في أحد أحياء مدينة الكوت، مركز محافظة واسط في وسط العراق. ونقل لهم محافظ واسط تحيات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وتقديره لإرادة النجاح والعزيمة التي تمتلكها سارة، مؤكدا لهم بناء على توجيهات الكاظمي تكفل الحكومة العراقية بمعالجة شقيق سارة المريض.

وتعليقا على تجاوب الحكومة العراقية مع مطالبها، تقول سارة حسين في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية”: "أهداني رئيس الوزراء العراقي مشكورا سيارة، وتكفل بمعالجة شقيقي المريض، وذلك من خلال زيارة السيد محافظ واسط لنا بالبيت، فضلا عن زيارة أخرى لوفد من الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، نقل لنا هو الآخر تحيات رئيس الحكومة، ووعدنا بمتابعة إجراءات البدء بمعالجة شقيقي المريض، سواء داخل العراق أو إن اقتصت الحاجة ففي الخارج".

وتضيف سارة: "أشكر كل من تواصل معي وتعاطف، وقدم الدعم والهدايا لي، حيث أخبرت كل من طرح العون لنا سواء من الحكومة أو غيرها، أن حالتنا المادية متوسطة، وثمة من هم أحوج منا للمساعدة التي أرفضها، لكن الهدايا فلا مشكلة طبعا وأتقبلها بكل شكر وسرور مثل هدية السيد رئيس الوزراء الكاظمي". أما والدها حسين فيقول: "تشرفنا بزيارة السيد المحافظ لبيتنا، حيث أخطرنا بتبنيهم تكلفة علاج ابني المريض، وإهدائهم ابنتي سارة سيارة، وهو مازحنا في البداية عبر تخييرنا إما بين السيارة أو معالجة ابني، فاخترنا طبعا معالجة ولدي، لكنه بعد انتهاء زيارته قدم لنا السيارة كمفاجأة، ونحن نشكره ونشكر رئيس الوزراء السيد الكاظمي على هذه المبادرة الكريمة". 

ويضيف والد سارة ممازحا: "صاحب الستوتة (يقصد نفسه) لم يهدني أحد شيئا، فأتمنى منكم أن تطلبوا من سارة أن تهديني السيارة".
وحين نقلنا لسارة طلب والدها، قالت: "أتعهد لكم بتقديم السيارة لوالدي كوني أساسا، لا أجيد القيادة، وهو من سيوصلني للمدرسة كي أكمل امتحاناتي لكن هذه المرة بالسيارة وليس بالستوتة".

هذا وقالت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أنها وبتوجيه من الأمين العام لمجلس الوزراء، قامت بزيارة ميدانية إلى أسرة الطالبة سارة حسين في محافظة واسط، من أجل الوقوف على احتياجات أسرتها، وذلك انطلاقا من اهتمام الحكومة العراقية بالطاقات الشبابية، وإيمانا منها بدعم الكفاءات وتحفيزهم على التفوق والإبداع والتميز حسب بيان الأمانة العامة. 

وأكد وفد الحكومة إشادة الأمين العام لمجلس الوزراء، بروح التحدي التي تحلت بها الطالبة، وإصرارها على التفوق في دراستها، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها، وأطلع الوفد، على الحالة الصحية لشقيقها، من أجل تكليف وزارة الصحة، للإشراف على علاجه وتقديم الرعاية الطبية والصحية.
وتفاعل المعلقون والرواد في الشبكات الاجتماعية العراقية وعلى نطاق واسع مع قصة سارة، وما تحمله من معان نبيلة لأنها تكشف إصرار هذه الفتاة العراقية على مراجعة كتبها الدراسية، حتى وهي على الطريق وتحت أشعة الشمس الحارقة، في دلالة على أن إرادة التفوق والنجاح وإثبات الذات، لا تعيقها ظروف الحياة السيئة.

قد يهمك ايضا 

العراق يوقع عقدا لحفر 96 بئرا في حقل نفط ضخم

مصطفي الكاظمي يؤكد أن موازنة 2021 لن تمس رواتب الموظفين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل طالبة الستوتة تسرد قصتها وتكشف طموحها بعدما هزت صورتها العراق والسلطات تتدخل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab