جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة
آخر تحديث GMT07:31:04
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة

دعم الأطفال المحرومين اجتماعياً
برلين ـ العرب اليوم

"جعل الأطفال أقوى مدى الحياة!" يلخص هذا الشعار كيف تسعى جمعية "Die Arche" لدعم الأطفال المحرومين اجتماعياً، كما هنا في فرانكفورت. في مقر الجمعية، يحصل الأطفال على وجبة مجانية ومساعدة لأداء واجباتهم المدرسية. كمنزل ثان، بالنسبة للكثيرين. لكن بسبب الوباء، أغلقت المدارس والجمعية أيضاً لأشهر عدة ، مما كان له عواقب على الأطفال.

"كانت هناك مشكلة حقيقية بسبب الإدمان على الهاتف الخلوي. أحد الأطفال كان يلعب على هاتفه لمدة 16 ساعة يومياً. رأينا مشاكل بسبب الظروف. حياة ضيقة حيث لا يستطيع الأطفال العثور على مساحة خاصة بهم "، يقول دانيال شرودر مدير الجمعية، فرانكفورت.
لقد نسي العديد من الأطفال جزءاً من لغتهم الألمانية وتدنت مستوياتهم المدرسية جميعهم تقريباً . الآن، استؤنفت الدراسة بوتيرة طبيعية، لكن بالنسبة للطلاب المحرومين، هذا لا يكفي. المدارس بحاجة إلى مزيد من الأموال. وبحسب دانييل شرودر، مدير الجمعية، نسى السياسييون هذه العائلات:

"نسبة المشاركة في الانتخابات في المناطق التي نعمل فيها قليلة جداً. هناك الكثير من الدعم من حزب البديل من أجل ألمانيا وهذا يعني أن السياسيين ليس لديهم ما يكسبونه هنا. هذا هو الأمر المأساوي وغير العادل أيضاً في هذا النظام ، بدلاً من البحث عن الأماكن التي يحتاج الناس إليها أكثر، والمدارس التي تحتاج إلى أفضل المعدات، يبحث السياسيون عن أماكن تواجد ناخبيهم ".

ميمونت هالي، سيدة لها ثلاثة أطفال. طلبت دون جدوى من الخدمات الاجتماعية تقديم دورات دعم لابنها، كما أنها على قائمة الانتظار منذ عام 2008 للحصول على منزل أكبر . لذا التفتت إلى الجمعية. "الجمعية تمنحنا الأمل لأن الطلبات إما مقبولة أو مرفوضة، لذلك أعلم أنني سأتلقى رداً منهم. مع الإدارة لا تحصل على رد ، لقد عدت للتو"، تقول السيدة ميمونت هالي.

وفقًا لدانييل شرودر، الكثير من الناس لا يعرفونون صعوبات الأسر الفقيرة في ألمانيا. بالنسبة للعديد من الأطفال، يعتبر الغداء المقدم هنا وجبتهم الحقيقية الوحيدة في اليوم :"من واجبنا أن نعتني بمن تخلفوا عن الآخرين، لنحافظ على الوحدة والسلام في بلدنا. ما نخشاه، ويمكن رؤيته، هو اتساع الفجوة بين الأغنياء والفقراء ". يشعر دانييل شرودر بخيبة أمل لأن موضوع فقر الأطفال موضوع ثانوي في الحياة السياسية. ويعتقد بالحاجة إلى حلول طويلة الأمد.

تطالب جمعية "Die Arche" بتخصيص دخل ثابت للأطفال، يذهب نصفه إلى العائلات والنصف الآخر إلى المدارس.

قد يهمك ايضا 

طلاب تونس يعودون للمدارس بعد عامين من الغياب

انطلاق العام الدراسي في لبنان يخيّم عليه الإرباك والكتب همّ جديد إلى جانب الأقساط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة جمعيات ألمانية تكافح لدمج الأطفال المحرومين اجتماعياً لجعلهم أقوى مدى الحياة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab