دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة
آخر تحديث GMT14:02:42
 العرب اليوم -

أوضحت أنه قد يكون مرهقًا وصعبًا للعائلات التي ليس لديها جهاز كمبيوتر

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة

التعليم المنزلي
بروكسل- العرب اليوم

أصبح عام 2020 بالنسبة للعديد من الآباء الآباء والأمهات عاما لجهل أطفالهم يلجاون إلى التعليم في المنازل. في بروكسل، ميالي أم لثلاثة أطفال. بعد عمليات الإغلاق تحولت ميالي إلى معلمة بدوام جزئي داخل بيتها، تدرس أطفالها الفنون البصرية و الموسيقى، وهي تعتقد أنها كانت تجربة ثرية مكنتها من أجل البقاء لفترة أطوال مع اطفالها.

وقالت ميالي كلارك، "لقد سمح لنا التعليم بالمنزل بقضاء المزيد من الوقت مع الأطفال وبطريقة فيها كثير من الاسترخاء" على حد قولها مضيفة " كنت أستمع إلى بودكاست أذاعته مدرسة في هارفارد حول شركات الصيد وجمع الثمار التي عملت عادةً من 15 إلى 17 ساعة في الأسبوع. بينما نعمل نحن ما بين 40 و 60 ساعة في الأسبوع فنقضي القليل من الوقت مع أطفالنا وعائلاتنا".

تظهر دراسة لليونسكو أن التعليم في المنزل يمكن أن يكون مرهقًا وصعبًا، خاصة بالنسبة للعائلات التي ليس لديها جهاز كمبيوتر أو لديها أطفال يحتاجون إلى رعاية خاصة.

في وقت سابق من شهر آذار/مارس، اعتبر مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية -ومقره بيروت- أن "بقاء الأطفال في المنازل بسبب تفشي فيروس كورونا لا يعني أن يكفوا عن التعلم، وأن الأهل هم المعلم الأول والأكثر أهمية، وأن بإمكان الأهل دعم أطفالهم بشتى الطرق لتعويض ما يفوتونه في المدرسة"

في بلجيكا ، تتبع العديد من الأمهات خطى ميالي. وفقًا لوزارة التعليم الفلمنكية ، زاد التعليم المنزلي بنسبة 33٪ هذا العام. وفقًا للوزير الفلمنكي، بين ويست، "يضمن الدستور التعليم في المنزل، لكننا نعتقد أنه من مصلحة الطفل أن يذهب إلى المدرسة" موضحا أن " أفضل تعليم يكون في الفصول الدراسية مع مدرسين محترفين ومتحمسين ".

إليزابيث مدونة ومعلمة منزلية بدوام كامل في فلوريدا. وهي تدعم التعليم داخل المدارس لكنها تعتقد في الوقت نفسه أن "التعليم المنزلي أكثر مرونة وأكثر ملاءمة لعائلتها" وتقول إليزابيث نيوكامب " معظم الذين يدافعون عن التعليم في المنزل لا يرفضون نظام التعليم بأكمله بل يعتقدون فقط أن هناك طرقًا أخرى للتلقي" مشددة في الوقت نفسه "أعتقد بصدق أن التعليم من المنزل، يوفر المزيد من المرونة والقيمة لوقت الطفل.. إن إمكانية السماح للطفل بالقراءة طوال فترة ما بعد الظهيرة أمر رائع، فمرحلة الطفولة قصيرة جدًا وفي وضع ما ما سيضطر الأطفال إلى استخدام وقتهم للإنتاج بوفرة، يبدو أنه أمر رائع أن نمنح الأطفال فرصة لصقل مواهبهم الإبداعية".

ستكون فترة الخروج من إجراءات الإغلاق وفرض القيود المتعلقة بمحاربة كورونا، الاختبار الحقيقي لمدى نجاعة التعليم بالمنزل، حيث إن العائلات هي التي ستقرربعد ذلك الطريقة المثلى التي تناسب تلقي المواد التعليمية الخاصة بأطفالهم حين نتجاوز تداعيات الأزمة الصحية الراهنة.

قد يهمك ايضا : 

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

داميان هيندز يتعهد بمساعدة المعلمين بسبب عبء العمل المفرط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة دراسة تكشف دور التعليم المنزلي في تعويض الأطفال ما يفوّتونه في المدرسة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:54 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
 العرب اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab