مستشارو سوناك يحذّرونه من   القيود المفروضة على الطلاب الأجانب والنتائج السلبية على الإقتصاد البريطاني
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

مستشارو سوناك يحذّرونه من القيود المفروضة على الطلاب الأجانب والنتائج السلبية على الإقتصاد البريطاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستشارو سوناك يحذّرونه من   القيود المفروضة على الطلاب الأجانب والنتائج السلبية على الإقتصاد البريطاني

ريشي سوناك
لندن- بيان الأعور

حذّر كبار الوزراء في الحكومة البريطانية رئيسهم ريشي سوناك من أن فرض المزيد من القيود على الطلاب من دول العالم قد يؤدي إلى خنق النمو الاقتصادي.وتأتي هذه التحذيرات في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء لفرض قيود جديدة على تأشيرات الدراسات العليا لضمان السماح فقط "للأفضل والألمع" بالقدوم إلى المملكة المتحدة. 

وقد حظر الوزراء بالفعل على الطلاب الأجانب إحضار أفراد أسرهم معهم، وهو ما من المتوقع أن يكون له تأثير كبير على أرقام الهجرة الصافية.

وكتب جيليان كيجان، وزير التعليم، إلى رئيس الوزراء لإثارة المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لمزيد من القيود. ويقال إن جيريمي هانت، وزير المالية، واللورد كاميرون من تشيبينج نورتون، وزير الخارجية، لديهما مخاوف أيضًا. ويقال إن كاميرون يشعر بالقلق بشأن مدى تأثير ذلك على مكانة بريطانيا الدولية.

و كشف خبراء  أن الإجراءات والقرارات التي إتخذتها وزارة التعليم أظهرت أن القيود الجديدة يمكن أن تقلّل عدد الطلاب  القادمين من دول العالم  إلى المملكة المتحدة ستنخفض إلى النصف وتؤدي إلى انخفاض بنسبة 0.5 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي. لا سيما و أن هناك نقاش "مباشر" في الحكومة حول مدى صعوبة متابعة سوناك للحصول على تأشيرات الدراسات العليا بعد أن حذرت هيئة تنظيم الجامعة من أن المؤسسات تكافح من أجل التأقلم بسبب انخفاض عدد الطلاب من خارج بريطانيا .

وقد وضع المسؤولون في وزارة العلوم والابتكار والتكنولوجيا خطط طوارئ للجامعات في حالة فشلها، وهو ما من شأنه حماية الباحثين وأبحاثهم. وبموجب هذه الخطط، ستقوم جامعات أخرى برعاية طلاب الدكتوراه وستحصل على تمويل إضافي.
و يسمح نظام تأشيرة الدراسات العليا للطلاب الأجانب بالبقاء في المملكة المتحدة لمدة عامين بعد دراستهم، لكن النقاد يقولون إنه يتم إساءة استخدامه وأن الناس يقيمون لفترة أطول.

و أحد الخيارات هو أن تقتصر تأشيرات الدراسات العليا على جامعات مجموعة راسل ذات الأداء العالي. 
وقال مصدر حكومي بريطاني : "القلق هو أن الكثير من الناس يستخدمون شهادات ذات نوعية رديئة كوسيلة للدخول إلى المملكة المتحدة".

وقال الدكتور تيم برادشو، الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعات راسل: “يجلب الطلاب الدوليون قيمة كبيرة – فهم مساهمون صافيون في الخزانة؛ إنهم يخلقون فرص العمل والشركات، ويجلبون المواهب والمهارات إلى الجامعات وأماكن العمل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الطلاب الأجانب في فرنسا جاؤوا طلبا للعلم فغرقوا في الفقر

مُطالبة بجعل التعليم أساسًا لدخول الطلاب الأجانب إلى روسيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارو سوناك يحذّرونه من   القيود المفروضة على الطلاب الأجانب والنتائج السلبية على الإقتصاد البريطاني مستشارو سوناك يحذّرونه من   القيود المفروضة على الطلاب الأجانب والنتائج السلبية على الإقتصاد البريطاني



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab