وزيرة الشؤون الاجتماعيّة الكويتيّة تُشارك في مهرجان جمعية كالد
آخر تحديث GMT09:38:38
 العرب اليوم -

أكّدت أهمية زرع الثقة لدى الطلبة الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم

وزيرة الشؤون الاجتماعيّة الكويتيّة تُشارك في مهرجان جمعية "كالد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزيرة الشؤون الاجتماعيّة الكويتيّة تُشارك في مهرجان جمعية "كالد"

وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية في الكويت هند الصبيح
الكويت - العرب اليوم

أكّدت وزير الشؤون الاجتماعيّة والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية في الكويت هند الصبيح، سعادتها بالمشاركة في مهرجان "جمعية اختلافات التعلّم" (كالد) الخامس ومسرح المواهب لطلبة صعوبات التعلّم. وشدّدت الصبيح، على حرصها على المشاركة في الكرنفالات والاحتفالات التي تُنظّمها جمعيات النفع العام، لدعم الجهود الساعية إلى زرع الثقة في نفوس الطلبة الذين يعانون من صعوبات ومشاكل في التعلّم ، مضيفة "أنا اؤمن بمشاركة المجتمع المدنيّ مع الحكومة في تنمية المجتمع، وهذه الجهود يجب أن تستمر ويتوثق التعاون في ما بينهما، ومشاركتي في هذه الاحتفالية جاءت لإعطاء الثقة لهذه الفئة من المجتمع التي تُعاني من صعوبات في التعلّم وتشتت الانتباه، لتشق طريقها في الحياة باعتبارها جزءًا مهمًا من المجتمع، وهذه الفعاليات تُثري الجانب التعليميّ والتربويّ والموهبة، وتزرع الثقة بالنفس لدى هذه الفئة، وتُساند وتشجّع الجمعية على الانخراط أكثر في هذه الانشطة، التي من شأنها مساعدة من يعاني من الإعاقات التعليميّة على النجاح".
وقالت رئيسة جمعية "كالد" أمال الساير، إن الجمعية منحت الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلّم أو تشتت انتباه الفرصة ليخرج على المسرح ويقدم موهبته، بهدف زرع الثقة، وإبراز الجوانب الإيجابيّة لديه، والتركيز عليها بدلاً من إبراز ضعف المهارات الاجتماعيّة والقصور الأكاديميّ، وإننا من خلال هذا الكرنفال، أوصلنا رسالة إلى هذه الفئة بأننا نحبهم ونتقبلهم كما هم، ونرى فيهم جوانب طيبة وجميلة ومواهب متميزة، ونحن على استعداد دائم على دعمهم ومساندتهم"، متمنية من الحكومة وأولياء الأمور، أن يتقبلوا هذه الفئة ليكونوا عاملاً مساعدًا في التغلب على مشكلاتهم.
وأشارت الساير، إلى أن الكرنفال يتضمن معرضًا لأنشطة خارجيّة، منها الرسم والتلوين والغذاء والخياطة والتزيين وبعض الحرف الأخرى، إضافة إلى أنشطة رياضيّة، ولعبة البحث عن الكنز، ومسرحًا للأطفال يتم استعراض فيه شخصيات مُحبّبة لديهم لإيصال معلومات تربويّة مفيدة.
وأفادت المدير التنفيذيّ لجمعية "كالد" نورية العميري، أن الجمعية أعلنت خلال مسرح المواهب عن المدارس الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث فازت "أكاديمية الكويت التعليميّة" بالمركز الأول عن فقرة تمثيلية وحركات تناغميّة راقصة، وحلّت مدرسة "المعرفة النموذجيّة" في المركز الثاني عن الاغنية الوطنية "عاش صباح الأمير"، و"مدرسة الكويت الإنكليزيّة" في الثالث عن فقرة عزف على العود.
وأوضحت العميري، أن الكرنفال هذا العام مختلف ومميز، إذ شاركت فيه 20 مدرسة في النشاطين الداخلي والخارجي، وحرصت الجمعية على أن تكون الجوائز قيّمة، إضافة إلى الدروع والكؤوس والميداليات للفرق المشاركة لأحسن مدرسة، مشيرة إلى أن الفرق كافة كانت مجتهدة، وقدّمت أفضل ما لديها من العروض، التي شهدت تفاعلاً بين الطلبة في المدارس المشاركة وأولياء الامور.
وبيّنت الخبير التربويّ في "كالد" الدكتورة هدى شعبان، أن الهدف الرئيس من هذا الكرنفال هو رفع معنويات الطلبة، وتعزيز الثقة بأنفسهم، مؤكّدة إيمان الجمعية بامتلاك هذه الفئة التي تعاني صعوبات ومشاكل في التعلّم والانتباه، مواهب مخبأة بحاجة إلى من يساعدها في إبرازها.
يُشار إلى أن "الجمعية الكويتيّة لاختلافات التعلّم" (كالد)، هي جمعية نفع عام، تأسّست في العام 2007، وتعمل على مساعدة الأشخاص ذوي صعوبات التعلّم أو اضطرابات تشتت الانتباه وفرط النشاط، خصوصًا للطلبة في المدارس الخاصة في الكويت، من خلال برامج توعويّة، تشمل دورات تدريبيّة وأنشطة متنوّعة، وقد تم اختيار عبارة "اختلافات التعلّم" في تسميتها بدلاً من "صعوبات التعلّم" لإيمان مؤسسي الجمعية، بأن الاشخاص المعنيّين هم أشخاص اذكياء وقادرين على التعلّم والتفوق أيضًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة الشؤون الاجتماعيّة الكويتيّة تُشارك في مهرجان جمعية كالد وزيرة الشؤون الاجتماعيّة الكويتيّة تُشارك في مهرجان جمعية كالد



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab