تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب
آخر تحديث GMT08:44:30
 العرب اليوم -

استلهمه عن "مدرسة المشاغبين" وتسبّب في طرده

تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

فيسبوك يتسبب بطرد تلميذ 3 ايام من المعهد
تونس - أزهار الجربوعي

يمثُل الطالب التونسي بهاء الدين حدوق، الإثنين القادم، أمام مجلس التأديب في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس، بعد أن قررت إدارة المعهد الثانوي "الرياض جربة" الذي يدرس فيه طرده لمدة 3 أيام بسبب تعليقٍ دوّنه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مستلهَمٍ عن المسرحية الكوميدية الشهيرة مدرسة المشاغبين، بعد أن رأت فيه الإدارة مسّا من هيبتها وتعديّا على كرامة المدرسين.
ودوّن الطالب في تاريخ 30 أيلول سبتمبر على موقع التواصل الاجتماعي الآتي" اللهم أعط المدرس ضربة قوية والمدير سكتة قلبية، اللهم عذب السكرتير واربط لسانه بالحبل والسير، اللهم أنزل على الدرس قنبلة ذرية والطلاب عطلة صيفية، اللهم أعط الطالب الشجاعة ليحرق المدرسة بالغاز الولاعة".
وتسبّبت هذه الاسطر القليلة في طرد الطالب بهاء الدين حدوق من معهد "الرياض جربة" لمدة ثلاثة أيام، وإحالته على مجلس التأديب، الإثنين المقبل، ليتخذ قرارات أشد عقوبة بشأنه.
وأعرب الطالب عن "صدمته" من قرار إدارة المعهد الذي يدرس فيه، واصفًا السبب الذي عوقب لأجله  بـ"التافه".
واكد الشاب بهاء الدين حدوق الذي يزاول تعليمه في قسم السنة (الثالثة ثانوي) في معهد حي الرياض جزيرة جربة الساحلية  (500 كم جنوب تونس)، أن تعليقه كان فكاهيًا ولم يحمل أبعادًا غير المرح فقط، مشيرًا إلى أنه استلهمه من المسرحية الكوميدية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" لعادل إمام.
وأكد بهاء أنه تعرّض لتهديدات وتحذيرات سابقة بالطرد النهائي من المعهد في صورة مواصلة كتابة مثل هذه التدوينات على "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن مجلس التأديب وجّه له تهمة التحريض على  العنف، والقدح في الأساتذة.
واعتبر حقوقيون أن هذه الحادثة تشكل سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في تونس، حيث من المفترض أن تساهم "ثورة 14 يناير" في رفع سقف الحريات، داعين إلى إعادة التفكير في  تطوير المفاهيم الجديدة للحرية ومواكبتها مع العصر والتكنولوجيات الحديثة، فضلاً عن وضع كراسة شروط تتعلق بضوابط استخدام المجال الافتراضي من دون الوقوع في فخ العقوبات الزجرية والتضييقات وكبت الحريات، التي يعتبرها التونسيون المكسب الوحيد الذي غنموه من ثورتهم إلى حد الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025
 العرب اليوم - إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab