تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

استلهمه عن "مدرسة المشاغبين" وتسبّب في طرده

تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعليق "فيسبوكي" يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب

فيسبوك يتسبب بطرد تلميذ 3 ايام من المعهد
تونس - أزهار الجربوعي

يمثُل الطالب التونسي بهاء الدين حدوق، الإثنين القادم، أمام مجلس التأديب في سابقة هي الأولى من نوعها في تونس، بعد أن قررت إدارة المعهد الثانوي "الرياض جربة" الذي يدرس فيه طرده لمدة 3 أيام بسبب تعليقٍ دوّنه على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، مستلهَمٍ عن المسرحية الكوميدية الشهيرة مدرسة المشاغبين، بعد أن رأت فيه الإدارة مسّا من هيبتها وتعديّا على كرامة المدرسين.
ودوّن الطالب في تاريخ 30 أيلول سبتمبر على موقع التواصل الاجتماعي الآتي" اللهم أعط المدرس ضربة قوية والمدير سكتة قلبية، اللهم عذب السكرتير واربط لسانه بالحبل والسير، اللهم أنزل على الدرس قنبلة ذرية والطلاب عطلة صيفية، اللهم أعط الطالب الشجاعة ليحرق المدرسة بالغاز الولاعة".
وتسبّبت هذه الاسطر القليلة في طرد الطالب بهاء الدين حدوق من معهد "الرياض جربة" لمدة ثلاثة أيام، وإحالته على مجلس التأديب، الإثنين المقبل، ليتخذ قرارات أشد عقوبة بشأنه.
وأعرب الطالب عن "صدمته" من قرار إدارة المعهد الذي يدرس فيه، واصفًا السبب الذي عوقب لأجله  بـ"التافه".
واكد الشاب بهاء الدين حدوق الذي يزاول تعليمه في قسم السنة (الثالثة ثانوي) في معهد حي الرياض جزيرة جربة الساحلية  (500 كم جنوب تونس)، أن تعليقه كان فكاهيًا ولم يحمل أبعادًا غير المرح فقط، مشيرًا إلى أنه استلهمه من المسرحية الكوميدية الشهيرة "مدرسة المشاغبين" لعادل إمام.
وأكد بهاء أنه تعرّض لتهديدات وتحذيرات سابقة بالطرد النهائي من المعهد في صورة مواصلة كتابة مثل هذه التدوينات على "فيسبوك"، مشيرًا إلى أن مجلس التأديب وجّه له تهمة التحريض على  العنف، والقدح في الأساتذة.
واعتبر حقوقيون أن هذه الحادثة تشكل سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها في تونس، حيث من المفترض أن تساهم "ثورة 14 يناير" في رفع سقف الحريات، داعين إلى إعادة التفكير في  تطوير المفاهيم الجديدة للحرية ومواكبتها مع العصر والتكنولوجيات الحديثة، فضلاً عن وضع كراسة شروط تتعلق بضوابط استخدام المجال الافتراضي من دون الوقوع في فخ العقوبات الزجرية والتضييقات وكبت الحريات، التي يعتبرها التونسيون المكسب الوحيد الذي غنموه من ثورتهم إلى حد الآن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب تعليق فيسبوكي يُحيل تلميذًا تونسيًا على مجلس التأديب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab