هناك قواعد وأصول للتعامل مع زملاء الدراسة
آخر تحديث GMT04:06:37
 العرب اليوم -

خبيرة السلوك شيماء مرسي لـ "العرب اليوم":

هناك قواعد وأصول للتعامل مع زملاء الدراسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هناك قواعد وأصول للتعامل مع زملاء الدراسة

خبيرة السلوك الاجتماعي شيماء مرسي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت خبيرة السلوك الاجتماعي شيماء مرسي لـ "العرب اليوم" أن هناك قواعد وأصولًا للتعامل مع زملاء الدراسة والمعلمين، مؤكدة أنه ينبغي أن يتعرف كل طالب على هذه القواعد، مشيرة إلى أنه ليس من الضروري من الشباب انتظار الفتيات حتى يدخلن إلى قاعات العلم، أو الحصول على الأماكن الخالية، موضحة أنه ينبغي أثناء المحاضرة أو الدرس والنقاش من الأصول أن يحرص الطالب على إغلاق تليفونه المحمول، أو تحويله إلى الوضع الصامت، حتى لا يتسبَّب في تشتيت الأساتذة أو زملائه  من الطلبة الحريصين على تلقِّي العلم، مضيفة أنه يُستحب للطالب إذا كان يَعْلَم موضوع المحاضرة أو الدرس الذي سيَحضُره أن يقوم بالتجهيز له من القراءة وتحضير العناصر التي لا يفهمها، فهذا من شأنه أن يساعده على تلقِّي الدروس بأسلوب أكثر سهولة. وقالت مرسي: "مع بداية العام الدراسي الجديد لا بُد أن يتعرّف كلّ طالب كيفية التعامل السليم مع الزملاء ومع المعلمين، فعند الدخول إلى القاعة التي تدرس فيها سواء في المدرسة أو في الجامعة لا بُد أن نراعي عدم التزاحم مع الآخرين". وأضافت "كما أنه ليس من الضروريّ من الشباب انتظار الفتيات حتى يدخلن إلى قاعات العلم، أو الحصول على الأماكن الخالية، لأن الكل هنا سواسية، والغرض من وجودكم جميعًا هو الاستفادة، فهذه الأمور مكانها الأماكن العامة والحياة الاجتماعية". وواصلت "لا بُد أن تجلس فى المكان الخالي، ولا تحرص على الجلوس إلى جوار أصدقائك، إذا كان المكان لا يسمح، فالغرض الأساسيّ من وجودك هنا هو تلقِّي العلم وليس مشاركة الزملاء أوقاتًا ممتعة، ويمكنك أنت وأصدقاؤك أن تنقسموا إلى أكثر من مجموعة، فتجلس كل مجموعة فى المكان المناسب". وأردفت "أثناء المحاضرة أو الدرس والنقاش من الأصول أن تحرص على إغلاق تليفونك المحمول، أو تحويله إلى الوضع الصامت، حتى لا تتسبَّب في تشتيت الأساتذة أو زملائك من الطلبة الحريصين على تلقِّي العلم، ولأن نغمة تليفونك ستجعلك تبدو بمظهر المستهتر الذى لا يحترم العلم، ولا يراعي مشاعر الآخرين". وأوضحت "أما بالنسبة إلى المشاركة في الدرس والتفاعل مع الأستاذ أو المحاضر فهو أمر جيد، ولكن من الأصول أن تحرص على الاستئذان قبل طرح استفسارك، وألا تقوله إلا بعد أن يُؤذَنَ لك، فبعض المدرِّسين يفضل تلقِّي الأسئلة بعد الانتهاء تمامًا من الشرح، والبعض الآخر يُفضِّل الإجابة عن الأسئلة أولاً بأول، واحرص أن يكون سؤالك في إطار الدرس الذي تم شرحه، وإن كان لديك أيّ استفسار خاصٍّ بدروس سابقة فاتتك، أو لم تستوعبها جيدًا، فليس هذا هو الوقت المناسب لذلك، فليس من الأصول أن تأخذ من وقت بقية الزملاء المخصَّص لتلقِّي الدرس الجديد، ويمكنك التوجه للأستاذ بعد انتهاء الدرس أو المحاضرة وطرح استفسارك عليه، ولا تُطِلْ في أسئلتك، لأن بقية الزملاء يَودُّون المشاركة أيضًا". واضافت: "إذا كنت تَعْلَم موضوع المحاضرة أو الدرس الذي ستحضره فعليك بالتجهيز له من القراءة وتحضير العناصر التي لا تفهمها، فهذا من شأنه أن يساعدك على تلقِّي الدروس بأسلوب أكثر سهولة، ويعطي للأساتذة عنك فكرة جيدة تنم عن جديتك والتزامك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك قواعد وأصول للتعامل مع زملاء الدراسة هناك قواعد وأصول للتعامل مع زملاء الدراسة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab