عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية

التلاميذ بالمدارس
القاهرة_العرب اليوم

عاد الجدل في مصر حول لجوء المدرسين إلى «ضرب» التلاميذ بالمدارس، على خلفية إصابة طالبة بمحافظة الدقهلية بـ«نزيف حاد في المخ» عقب تعرضها للضرب بعصا خشبية على يد أحد المدرسين، ما استدعى نقلها إلى المستشفى.
وتكررت وقائع الاعتداء على التلاميذ في الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد الذي شهد «ارتباكاً وحوادث متفرقة».
وأصيبت طالبة بالمرحلة الابتدائية (عمرها 6 سنوات) بمدرسة طرانيس البحر الابتدائية بمركز السنبلاوين، في محافظة الدقهلية، بنزيف حاد في المخ، عقب قيام مدرس بضربها على رأسها باستخدام قطعة خشبية، وتم نقلها إلى مستشفى السنبلاوين؛ حيث قرر الأطباء تحويلها إلى مستشفى الطوارئ بمدينة المنصورة بسبب خطورة حالتها. واتهمت أسرتها وزملاؤها بالفصل أحد المدرسين بضربها بقطعة خشبية، وقامت الشرطة بالقبض على المدرس وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.
وكانت طالبة أخرى عمرها 8 سنوات بمدرسة سيد الشهداء، بمنطقة ميت عقبة، بمحافظة الجيزة، قد لقيت مصرعها عقب سقوطها من الطابق الثالث بالمدرسة. وأوضحت محافظة الجيزة، في بيان صحافي عقب الواقعة، أنه «تبين من الفحص المبدئي قيام الطالبة بمغافلة مدرس الفصل، عقب مطالبتها بحضور والدتها لأخذها من المدرسة، وتسلقها سور الدور الثالث، ما أدى إلى سقوطها».
وشهدت مصر خلال الأيام الأولى للعام الدراسي الجديد عديداً من الوقائع، أبرزها سقوط جزء من سور سلم بمدرسة المعتمدية بمحافظة الجيزة، ما أدى إلى وفاة طالبة وإصابة 15 من زميلاتها.
وأرجعت الدكتورة بثينة عبد الرؤوف، الخبيرة التربوية في مصر، أسباب عودة تكرار وقائع ضرب التلاميذ بالمدارس، إلى ما وصفته بـ«الخلل في العملية التعليمية». وقالت لـ«الشرق الأوسط»، إن «ضرب التلاميذ ممنوع في المدارس، وبالطبع يشكل جريمة، وتتم إحالة المدرس مرتكبها إلى النيابة العامة»، مضيفة: «يلجأ بعض المدرسين إلى هذا السلوك، بسبب عدم قدرتهم على السيطرة على التلاميذ، وغالباً من يرتكبون هذه الوقائع غير تربويين، ولم يتلقوا أي دورات تربوية تؤهلهم للتعامل مع التلاميذ بطريقة علمية».
وأوضحت الخبيرة التربوية أن «المدرس غير المؤهل علمياً يفقد أعصابه، ويقوم بضرب التلاميذ، نتيجة الظروف التي يعمل بها، مثل الكثافة العددية الكبيرة في الفصول، وعدم وجود تهوية جيدة، وكل هذا لا يبرر استخدام العنف؛ لكنه يشكل أسبابه الرئيسية».
وتعاني المدارس المصرية من وجود «عجز» بالمدرسين، ما دفع وزارة التربية والتعليم إلى فتح باب تطوع المدرسين في العام الدراسي الحالي، وإتاحة العمل بنظام الحصة، لعدم وجود عدد كافٍ من المدرسين يتناسب مع أعداد الطلاب.
ووفقاً للوزارة، يبلغ عدد المدرسين المعينين (الأساسيين) والمتعاقدين، 991 ألفاً و969 معلماً ومعلمة، على مستوى ربوع البلاد.
ويبلغ عدد تلاميذ مرحلة التعليم قبل الجامعي (الابتدائي والإعدادي والثانوي) في مصر، نحو 26.3 مليون تلميذ للعام الدراسي 2020/ 2021، وفقاً للنشرة السنوية للتعليم التي أصدرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في يناير (كانون الثاني) من العام الجاري. وقال الجهاز إن «عدد تلاميذ التعليم قبل الجامعي شهد زيادة تقدر بنحو 3.6 في المائة عن العام الدراسي السابق 2019/ 2020، الذي بلغ عدد التلاميذ فيه 25.3 مليون تلميذ، بينما انخفض عدد المدرسين بنسبة 1.2 في المائة عن العام السابق»

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فيلة في زي بابا نويل توزع الكمامات على التلاميذ في تايلاند

 

الرئيس بشار الأسد يصدر مرسوماً بمنح مكافأة مالية شهرية للمتفوقين دراسياً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية عودة الجدل بشأن الضرب بالمدارس المصرية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab