القاهرة_ العرب اليوم
أكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- الدكتور سالم بن محمـد المالك أن عملية التربية والتعليم هي بمثابة الحصن الذي ينبغي حمايته من مظاهر التعصب والازدراء ورفض الاختلاف الفكري الطبيعي البنّاء، وأوضح الدكتور المالك في كلمته خلال اللقاء الافتراضي الثالث من ملتقى حوارات المملكة الذي عقده اليوم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في موضوع (نتحاور لنتسامح) أن تعليم التسامح في المؤسسات التربوية يعني التركيز على نبذ التمييز بين المتعلمين على قاعدة الاحترام المتبادل، مما سيكون له أثر إيجابي وإغناء للهوية الوطنية.
وأضاف أن ثقافة التسامح تعني كذلك بناء ذاكرة إنسانية مشتركة للمستقبل عبر الاهتمام بالتراث على اختلاف مصادره ودوائره الحضارية المتعاقبة، وفي دول العالم الإسلامي تراث إنساني متنوع ينتمي لمِلل وأدوار حضارية قديمة، وهو يشكّل جزءا من هويتنا وموروثنا وثروتنا الحضارية.
وقال المالك: إن المجتمعات الإنسانية تمر اليوم بمرحلة غير مسبوقة من اقتسام المعارف، واطّراد الاتصال المستمر لمعرفة ما يجري في كل نقطة على وجه الأرض، مشددا على ضرورة أن تسود في مؤسسات التعليم ثقافة التسامح والاحترام والحوار والتعاون والقبول بالاختلاف المحمود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"كورونا" يُهدد الكتاب الجامعي في مصر والمؤسسات التعليمية تُفعل خطط التحول الرقمي
أرسل تعليقك