كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية
آخر تحديث GMT08:10:03
 العرب اليوم -

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى "الرواية الفلسطينية" للتخرج من الثانوية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى "الرواية الفلسطينية" للتخرج من الثانوية

مدراس الثانوية
واشنطن ـ العرب اليوم

اعتمدت ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة قانونا يجعل الدراسات العرقية أحد المتطلبات للتخرج من المدرسة الثانوية، وبضمنها تدريس منهج يتبنى الرواية الفلسطينية، للنكبة ويعتبر الحركة الصهيونية حركة عنصرية. ووقع حاكم ولاية كاليفورنيا غريفين نيوسوم، القانون الذي أقره برلمان الولاية، وبذلك أصبح القانون نافذا بدءا من هذا الاسبوع. ويهدف القانون لمساعدة الطلاب على فهم صراعات الماضي والحاضر ومساهمات السود والآسيويين واللاتينيين والسكان الأصليين. ويوجد في المنهاج بند يتيح فيه القانون للمناطق التعليمية تبني مناهج خاصة بها تشمل مناهج الأميركيين الاصليين واللاتينيين والافارقة الأميركيين وغيرهم من الجماعات التي عانت من العنصرية والتهميش في أميركا، ومن ضمنها منهاج أعدته شركة خاصة غير ربحية يتبنى الرواية الفلسطينية للنكبة ويعتبر الصهيونية حركة عنصرية ويتيح تدريس حركة مقاطعة اسرائيل.
وعلى الرغم من استمرار النقاد من مختلف الأطياف السياسية في نقاشه فقد حصل مشروع القانون على دعم ساحق في الهيئة التشريعية ووقعه حاكم الولاية غافين نيوسوم الجمعة الماضي.
ودعا الحاكم في قراره إلى استخدام المنهاج الرسمي للدراسات العرقية المسمى «دليل مناهج الدولة المنقح والمكتمل للدراسات العرقية». وقال نيوسوم في بيان لإعلان موافقته على القانون: «تتيح دورات الدراسات العرقية للطلاب تعلم قصصهم الخاصة - وتلك الخاصة بزملائهم في الفصل». وأضاف بيان صحفي صادر عن مكتبه، أن الدراسات العرقية ستساعد في توسيع الفرص التعليمية في المدارس، وتعليم الطلاب عن المجتمعات المتنوعة التي تشكل كاليفورنيا، وتعزيز المشاركة الأكاديمية والتحصيل الدراسي للطلاب. وأشاد بالتوقيع عضو الجمعية خوسيه ميدينا (دي ريفرسايد)، مؤلف مشروع القانون. ووصف المتطلب الجديد بأنه «طال انتظاره» و»خطوة واحدة في النضال الطويل من أجل تعليم متساو لجميع الطلاب». وتعرض حاكم الولاية لضغوط كبرى تطالبه بإسقاط القانون، وطالبت اللوبيات الموالية لإسرائيل، نيوسوم للتحرك واستخدام الفيتو، حيث أصدرت منظمة «مبادرة أمشا»، وهي منظمة اميركية تعرف نفسها على انها لمراقبة معاداة السامية ومقرها سانتا كروز، رسالة مفتوحة موجهة إلى الحاكم تدعي أنها حشدت المئات من الناجين من الهولوكوست ضد القانون ولمطالبته بإسقاطه. وحذر السيناتور السابق جو ليبرمان من انحدار مستوى التعاطف مع الاحتلال، وفقا للقاء أجرته معه صحيفة معاريف العبرية.
يذكر أن السيناتور جو ليبرمان الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ لمدة 24 عام، شغل منصب رئيس لجنة الأمن الداخلي، والشؤون الحكومية وترشح لمنصب نائب الرئيس الديمقراطي نيابة عن الحزب الديمقراطي، قال على هامش مؤتمر يقام في كيان العدو سيحضره مع كبار المسؤولين وقادة الرأي في المجتمع والاقتصاد في الكيان إنه: وأضاف: “من المهم جداً الترويج للحقيقة حول “إسرائيل” ومُحاربة الدعاية الكاذبة ضدها في الكليات والجامعات” حسب زعمه وأكد أن جزء من المشكلة بالأساس حول ما يروج عنها، لكنه ما زال يرى الكثير من الدعم من الأميركيين غير اليهود، وخاصة المسيحيين والإنجيليين. وأعرب ليبرمان عن قلقه من نزعة الاندماج في المجتمع اليهودي في الولايات المتحدة. وقال السيناتور السابق إن: “اليهود الأميركيين يواصلون الاتصال الوثيق “بإسرائيل”، لكن البعض يشعر أن قيمهم لا تُحترم في” إسرائيل” مشيراً إلى أنه لا يزال هناك دعم كبير للكيان بين اليهود الأميركيين”. كما أعرب ليبرمان عن قلقه من التراجع الذي يراه في دعم الحزب الديمقراطي لـ”إسرائيل” ويعتقد أن عليها أن تعمل جاهدة “لكسب” دعم عناصر الحزب الديموقراطي مرة أخرى. وأظهر استياءه من أن: “التعاطف مع إسرائيل في أدنى مستوياته، ربما حتى منذ قيام الدولة”، مضيفاً: “يجب أن يكون هناك جهد لإعادة العلاقات الدافئة من جانب “إسرائيل” كما أن على الحكومة أن تواجه نظراءها الأمريكيين بالحقائق، في محادثات وجهاً لوجه”.

قد يهمك ايضا

كورونا يتحوّر ويظهر بنسخة "مختلفة جينيًا" في ولاية كاليفورنيا

معظم إصابات كورونا في الولايات المتحدة سجلت في ولاية كاليفورنيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية كاليفورنيا تعتمد منهجاً للدراسات العرقية يتبنى الرواية الفلسطينية للتخرج من الثانوية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab