وزير التعليم العالي الأردني الأسبق يكشف حقيقة بيع قرية أم صيحون لمستثمر يهودي أسترالي
آخر تحديث GMT05:25:24
 العرب اليوم -

وزير التعليم العالي الأردني الأسبق يكشف حقيقة بيع قرية أم صيحون لمستثمر يهودي أسترالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم العالي الأردني الأسبق يكشف حقيقة بيع قرية أم صيحون لمستثمر يهودي أسترالي

التعليم العالي الأردني
عمّان - العرب اليوم

كشف وزير التعليم العالي الأردني الأسبق عادل الطويسي، حقيقة بيع قرية أم صيحون الأردنية المجاورة لمدينة البترا لمستثمر يهودي أسترالي. وقال الطويسي "تتعرض البترا لهجمة إعلامية كبيرة كلما عُرض قانون سلطة إقليم البترا على الجهات الدستورية المعنية للتعديل بما يسمح ‏بالاستثمار في محيطها (وادي موسى)، وتصدر الهجمة من جهات ذات مقاصد مجهولة وجهات أخرى ساذجة صارت مهمتها نقل ‏المعلومة دون تمحيص". وتساءل الطويسي في منشور له لماذا تحرم البترا من الاستثمار من خلال الاستئجار؟ وأضاف أن مقالا وصله من إحدى الجهات غير المعلومة يحوي أكاذيب ويزعم أن كاتب المقالة صحفي بريطاني تبين عدم وجوده.

ونشر الطويسي نص المقال الذي نسب لصحفي بريطاني قيل إنه يدعى بيني مارشال Penny Marshall حيث جاء في تفاصيله: "قرية جميلة اسمها أم صهيون تبعد عن العاصمة الأردنية 260 كليو وقريبة جدا من المدينة الوردية البتراء وحاليا تسمى هذه القرية أم صيحون بدلا من اسمها الحقيقي أم صهيون نسبة لاسم عبراني قديم يدل على عبور النبي موسى وهارون وبني إسرائيل منها باتجاه الأرض المقدسة فلسطين  وفيها مقام النبي هارون".

وأضاف المقال: "هناك صفقة شراء حقيقة  بين رجل أعمال يهودي والحكومة الأردنية بوساطة إماراتية من 3 سنوات لشراء قرية أم صهيون - أم صيحون وأراضي واسعة من وادي موسى من ضمنها المدينة الوردية البتراء، والمبلغ المطلوب من قبل الحكومة الأردنية 20 مليار دولار والوسيط الإماراتي يعرض 12 مليار دولار قدمها رجل الأعمال اليهودي الأسترالي، ومازالت الصفقة تتأرجح بين اليمين والشمال حتى يتم الأتفاق على بيع الأراضي، وسيتم ترحيل سكان قرية أم صهيون - أم صيحون إلى أذرح وبناء لهم سكن فقراء بدلا من السكن العشوائي في قرية أم صهيون".  وتابع الوزير الأسبق قائلا: "المقال الذي وصلني من إحدى الجهات غير المعلومة، فهو محض أكاذيب". وكان رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات نفى في وقت سابق الأحاديث التي يتم تمريرها منذ سنوات من مقالات وأخبار مفادها أن البترا للبيع، قائلا إن من يردد هذه الأقاويل ينطبق عليه المثل القائل "الجاهل عدو نفسه".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التعليم الأردني يؤكد أن الشباب العنصر الأهم لتطبيق مفاهيم الثورة الصناعية

الحكومة الأردنيةِ حولَ حادثِ تسربِ الغازِ السامِ في العقبةِ تؤكدُ أنَ الوضعَ تحتَ السيطرةِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم العالي الأردني الأسبق يكشف حقيقة بيع قرية أم صيحون لمستثمر يهودي أسترالي وزير التعليم العالي الأردني الأسبق يكشف حقيقة بيع قرية أم صيحون لمستثمر يهودي أسترالي



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab