التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار
آخر تحديث GMT05:41:57
 العرب اليوم -

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار

التعليم في تونس
تونس ـ كمال السليمي

اشتكى العديد من الأولياء في تونس من غلاء أسعار الأدوات المدرسية، حيث اختلفوا بين من اعتبرها مقبولة، ومن رآها غير كافية، أثقلت كاهلهم وأثرت سلبا على ميزانيتهم.
وقبل أيام من العودة المدرسية ومع إقبال العائلات التونسية على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية، أقرت المساحات التجارية الكبرى تخفيضات في أسعار الأدوات المدرسية. ويذكر أن الغرفة النقابية الوطنية للكتبيين التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، دعت إلى منح تخفيضات اختيارية على أسعار الأدوات المدرسية بنسبة 50 %.
وأضافت الغرفة في بيان لها، أن قرار التخفيض الاختياري للأسعار، الذي يتواصل لمدة شهر، يستثني الكراس المدعم الذي تقوم الدولة بدعمه والكتاب المدرسي.
وكانت الغرفة النقابية الوطنية لصانعي الكراس المدرسي دعت، بدورها إلى تخفيض أسعار الكراس غير المدعم، علما وأن هذه النوعية تمثل أقل من نصف الإستهلاك الوطني من الكراس المدرسي.
وأكد عدد من أصحاب المكتبات في العاصمة تونس أن إقبال  الأولياء على شراء لوازم أبنائهم للعودة المدرسية وخاصة منها الكتاب والكراس المدرسي محترم ومحتشم نوعا ما نظرا لعدة عوامل من بينها تأخر انتهاء الموسم الدراسي السابق وتكاليف العطلة الصيفية وما فرضته جائحة كورونا  كما شددوا على تراجع وضعف المقدرة الشرائية للمواطنين التي تجعل أغلبهم يقبلون على شراء الكراس المدعم الذي وللأسف يعتبر تزودهم بالكميات اللازمة لتلبية حاجيات المواطنين شحيحة جدا . 
هذا وشدد صاحب أحد المكتبات بالعاصمة على أنهم يتزودون بنحو 20 % فقط من نسب طلبات التلاميذ في المرحلتين الابتدائية و الثانوية أو حتى الجامعية من الكراس المدعم في حين يقبل قلة قليلة على شراء الكراس الفاخر نظرا لأسعاره المرتفعة نسبيا ولجودة أوراقه في حين يعاني أصحاب المكتبات والأولياء والتلاميذ على حد سواء من عدم جودة الكراس المدعم وارتقاءه إلى مستوى متقارب مع الكراس الفاخر رغم الاستهلاك الكبير على هذه النوعية والذي يقابله سنويا للأسف تصنيع كميات محدودة .
 هذا وتذمر صاحب مكتبة من البيع المشروط للكراس المدعم وبكميات صغيرة جدا وهو ما يخلق إشكالا مع الحرفاء  في حين أكد على توفر الكتاب المدرسي بنحو 90% باستثناء بعض العناوين التي عطل طباعتها أزمة استيراد الورق مؤخرا  ومن بين الكتب الغير متوفرة حاليا الخاصة بالسنة الأولى والثانية ابتدائي وكتاب الفيزياء للمرحلة الثانوية مثلا في حين تتوفر بقية الأدوات المدرسية بكميات هامة تلبي كل الحاجيات على امتداد السنة.
هذا وشدد بعض أصحاب المكتبات على نقص بعض عناوين الكتب الخاصة  بمراحل السنة الأولى إلى مرحلة الباكالوريا هذا داعين  وزارة التربية والمركز الوطني البيداغوجي لتغيير لسياستهما المتعلقة  بفترة انطلاق طباعة الكتب المدرسية في ما طالب آخرون أما بتوفير الكميات اللازمة من الكراس المدعم أو إلغاءه تماما في ما شدد آخرون على مقترح تحسين جودة الكراس المدعم والترفيع الطفيف في سعره وتوفيره بكميات كافية ليقابل ذلك الطلب المكثف على اقتناءه من الأولياء والتلاميذ مع انطلاق كل موسم دراسي حسب تعبيره.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يؤكد أن تحركاتة كانت في إطار الدستور ولحماية الدولة

سعيد يؤكد للوفد الأمريكي ان البعض يتحدثون عن انقلاب لكنهم لا يعرفون القانون

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار التونسيون يقبلون على اقتناء مستلزمات أبنائهم الدراسية ويشتكون من غلاء الأسعار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab