وفاة معلم سعودي داخل الصف بـسكتة قلبية تثير هلع الطلاب وحزن الإدارة والأهل
آخر تحديث GMT04:01:34
 العرب اليوم -

قدَّم خلال 20 عاما العلم والأخلاق لطلابه دون كلل وجلس على كرسيه مسلّماً روحه

وفاة معلم سعودي داخل الصف بـ"سكتة قلبية" تثير هلع الطلاب وحزن الإدارة والأهل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة معلم سعودي داخل الصف بـ"سكتة قلبية" تثير هلع الطلاب وحزن الإدارة والأهل

التعازي لذوي المعلم ناصر بن عبدالله آل مقبل
الرياض - العرب اليوم

 كشف سعد خلبان مدير مدرسة "عمار بن ياسر" الابتدائية، في قرية القرعاء بمدينة أبها السعودية ، عن قصة محزنة وأليمة حصلت في المدرسة قبل أيام، وهي قصة وفاة المدرِّس السعودي، ناصر بن عبدالله آل مقبل ناصر بسكتة قلبية، فقال: "تدخل المعلمون ومعلم الرياضة في المدرسة وشقيق المعلم المتوفي، محاولين نقله إلى أقرب مركز طبي، لكنه فارق الحياة". وأشار إلى أن "المعلم ناصر، كان من أشد المعلمين تفاؤلاً وحباً للحياة، ومن أفضلهم في تعامله الحسن وابتسامته التي لا تفارق وجهه". كما أكد أن "طلاب المدرسة كما طاقمها يعيشون حزنا عميقا على فراقه.

وأضاف خلبان، أن المعلم الراحل "قدم خلال 20 عاما العلم والأخلاق لطلابه دون كلل أو ملل، ومات في صفه وهو يؤدي دوره كمعلم، هذه إرادة الله، ونحن صابرون ومحتسبون، وندعو الله له بالرحمة والمغفرة".

لم يكن المعلم السعودي، ناصر بن عبدالله آل مقبل، يدرك أن سماعه قرع أجراس مدرسته، ستكون آخر لحظات حياته. فحين توجه قبل أيام قليلة إلى مدرسة عمار بن ياسر الابتدائية، بقرية القرعاء بمدينة أبها، ليبدأ مع طلابه في الصف الثالث ابتدائي، درس القرآن الكريم، لم يكن ليتخيل أن تلك اللحظات معهم ستكون الأخيرة. إذ لم تنقضِ إلا لحظات على بدء الحصة، حتى تعالت صيحات طلابه الصغار، لرؤيته جثة أمامهم، بعد إصابته بسكتة قلبية مفاجئة.

لم يدرك هؤلاء الصغار، لماذا جلس المعلم فجأة، قبيل سقوطه، معتبرين أنه قد تعب وأراد أن يرتاح قليلاً، إلا أن جلوسه على الكرسي طال، فأحسوا أن هناك أمراً غير طبيعي، وراحوا يصرخون "سقط الأستاذ". عندها هرعت إدارة المدرسة، لتتحقق مما يجري.

وقال محمد المقبل، شقيق المعلم ناصر: "وفاة أخي كانت مفاجئة، فلديه ابنتان وولد، كلهم صغار في السن. وفي يوم وفاته كان بشوشا سعيدا، كما هو معروف بخلقه وابتسامته الدائمة". وعن تفاصيل الحادثة، قال: "استدعاني الطلاب لأرى شقيقي ناصر وهو مسمر على الكرسي"، لكنه كان قد رحل وهو يؤدي عمله في خدمة الوطن والعلم، وفي ميدان شرف بين طلابه وفي حرم تعليمي، نحن نحتسب الأجر، ونسأل الله أن يرحمه برحمته".

من جهته، نقل المدير العام للتعليم في منطقة "عسير" جلوي آل كركمان، اليوم الخميس، تعازي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، والأسرة التعليمية في المنطقة، لذوي المعلم آل مقبل. وقال بعد أدائه واجبَ العزاء: "المعلم ناصر كان من أميز المعلمين وفقدانه خسارة للوسط التعليمي، ولكن هذا قضاء الله وقدره والحمد لله على كل حال، وقد شهد له بالإخلاص والتفاني في العمل وقربه من طلابه كما شهد له جميع أقاربه وجماعته بحسن الخلق والمروءة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة معلم سعودي داخل الصف بـسكتة قلبية تثير هلع الطلاب وحزن الإدارة والأهل وفاة معلم سعودي داخل الصف بـسكتة قلبية تثير هلع الطلاب وحزن الإدارة والأهل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab