تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 15 تريلون دينار
آخر تحديث GMT14:50:32
 العرب اليوم -

الحكومة تعد دراسة عن تكلفة التعليم بالتعاون مع "يونيسيف"

تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار

وزير التربية، محمد إقبال
بغداد - نجلاء الطائي

أعلنت وزارة التربية والتعليم العراقية عن إعدادها دراسة عن تكلفة التعليم في العراق، مشيرة إلى أن تسرب الطلاب من المدارس ورسوبهم يهدر 1.5 دينار من موازنة التعليم. وقال وزير التربية، محمد إقبال، في كلمته خلال مؤتمر إطلاق دراسة تكلفه التعليم في العراق، والذي أقيم بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف": "تقوم فلسفة الوزارة على أن النجاح لا يقاس بما يمكن أن نصل إليه، وإنما بعدد التحديات المشاكل التي نتغلب عليها"، مشيدًا بإنجاز مسؤولي الوزارة، الذين كانوا أهلاً للمرحلة بحق ، فمثلما كانت الأرواح تبذل فداءً للوطن في ميادين القتال، كان رجال الوزارة يبذلون الأرواح في ساحات التعليم، ويحققون الانتصار تلو الانتصار.

وأوضح إقبال أن دراسة تكلفة ومنافع التعليم في العراق أعدتها وزارة التربية، بمشاركة "يونسيف"، بناءً على دراسة تحليلية عن قطاع التعليم واستراتيجيات زيادة المنافع في هذا المجال، مبينًا أن السعادة الكبرى تكتمل حينما يزول خطر "داعش" إلى الأبد، ليحقق العراق نصره على التطرف، ويعود ملايين التلاميذ والطلبة وأسرهم إلى مناطقهم، مستعيدين عافيتهم بعد أن تجرعوا ألم التهجير والنزوح، وقساوة الظروف بعيدًا عن بيوتهم، ليعودوا من جديد مستظلين بخيمة وطنهم الذي يلم شملهم.

وأشار إلى أن الدراسة المعدة حددت ثلاثة تحديات مهمة، وهي كفاءة سياسة التعليم وفاعليته، وتسرب الأطفال خارج مقاعد الدراسة، والكفاءة الداخلية ضمن قطاع التعليم، مبينًا أن تسرب الطلاب من مدارسهم ورسوبهم يتسبب في إهدار 1.5 تريلون دينار، أي ما يعادل 8.18% من الموازنة المخصصة للتعليم في عام دراسي واحد، وهو 2014-2015، قائلاً: "هذه في اعتقادي قضية اقتصادية خطيرة جداً على المستوى البعيد، ليس على الفرد فقط بل على المجتمع العراقي بأسره"، مؤكدًا أن حجم التحدي كبير، ولاسيما أن الإنفاق على التعليم في تراجع وانخفاض مستمر، لكنه أوضح أن ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز هو وجود جهود تبذل في سبيل دعم عملية التعليم في العراق، تسهم في تطويره والارتقاء به، قائلاً: "الواجب يدعونا إلى حماية هذا الحق والحفاظ عليه، لأنه جزء أساسي من حاجة العراق إلى التعايش السلمي ونبذ التطرف، وإشاعة روح الأخوة والمحبة والسلام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 15 تريلون دينار تسرب الطلاب من المدارس العراقية يتسبب في إهدار 15 تريلون دينار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab