لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم
آخر تحديث GMT14:37:38
 العرب اليوم -

لغز "صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في "هجمات تسميم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لغز "صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في "هجمات تسميم"

تلميذات المدارس في إيران
طهران _ العرب اليوم

على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، أصيبت المئات من تلميذات المدارس في إيران، بإعياء وتسمم جراء ما يعتقد أنها أبخرة ضارة تتسرب إلى الفصول الدراسية، وبلغ الأمر ببعضهن إلى حد دخول المستشفيات.

وأنكر مسؤولون إيرانيون هذه الحوادث في البداية، لكنهم يقولون الآن إنها "هجمات متعمدة" على نحو 30 مدرسة، تم تحديدها في تقارير وسائل الإعلام المحلية، مع تكهن البعض بأنها ربما تهدف إلى محاولة إغلاق مدارس للفتيات في البلد الذي يزيد عدد سكانه على 80 مليون نسمة.

وتأتي بلاغات التسمم والإعياء في وقت حساس في إيران، التي تواجه بالفعل شهورا من الاحتجاجات، بعد وفاة مهسا أميني في سبتمبر، بعد اعتقالها على يد شرطة الأخلاق في البلاد.

وأثارت الهجمات مخاوف من تعرض فتيات أخريات للتسمم على ما يبدو لمجرد سعيهن للحصول على التعليم. وذكرت تقارير إعلامية أنه على أثر ذلك، قام أولياء أمور بسحب بناتهن من الفصول الدراسية، مما أدى إلى إغلاق بعض المدارس في قم مؤخرا.

متى ظهرت أول حالة؟

وظهرت الحالات الأولى في أواخر نوفمبر في قم، على بعد نحو 125 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الإيرانية طهران، حيث أصيبت طالبات في معهد نور يزدانشهر بالإعياء، ثم مرة أخرى في ديسمبر.

وتبع ذلك حالات أخرى، حيث اشتكت التلميذات من صداع وخفقان في القلب وشعور بالخمول أو عدم القدرة على الحركة.

وأشارت بعض الطالبات إلى أنهم شممن رائحة تشبه اليوسفي أو الكلور أو مواد التنظيف، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.

وفي البداية، لم تربط السلطات بين الحالات، ففي فصل الشتاء في إيران تنخفض درجات الحرارة غالبا إلى ما دون الصفر في الليل، وتتم تدفئة العديد من المدارس بواسطة الغاز الطبيعي، مما أثار تكهنات بأن التسمم قد يكون بغاز أول أكسيد الكربون.

ونفى وزير التعليم التقارير ووصفها بأنها "شائعات"، لكن الحالات ظهرت في مدارس للفتيات فقط، مما أثار الشكوك في أنها ليست مصادفة.

تحركات رسمية

وأخيرا، بدأ المسؤولون يأخذون الادعاءات على محمل الجد، فأمر المدعي العام الإيراني بإجراء تحقيق، قائلا إن "هناك احتمال ارتكاب أعمال إجرامية متعمدة". وقامت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراء تحقيقات كذلك.

والأحد، نشرت وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية الرسمية، تصريحات لنائب وزير الصحة، يونس بناهي، قال فيها: "بعد عدة حالات تسمم لطالبات في مدارس قم، تبين أن البعض يرغبون في إغلاق المدارس، خاصة مدارس الفتيات".

وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة، بيدرام باكاين، بأن التسمم "ليس نتيجة فيروس أو ميكروب"، دون التطرق لتفاصيل.

من جانبه، وصف عضو البرلمان ولجنة التعليم، علي منادي، حالات التسمم بأنها "متعمدة"، مضيفا: "وجود إرادة الشيطان في منع الفتيات من التعليم خطر جسيم، ويعتبر نبأ سيئا للغاية. علينا أن نسعى للوصول لجذور المشكلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

اليونسكو تؤكد أن 246 مليون طفل يتعرضن للتنمر في المدارس والفتيات يتأثرن بشدة

 

طبيب نفسي يكشف سر خطورة لعبة "تشارلي" بين طلاب المدارس

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم لغز صحي بمدارس البنات في إيران واشتباه في هجمات تسميم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab